لقد ذُكرت علامات حتمية وغير حتمية على ظهوره عليه السلام، ولكن لو أخبرنا مُخبر انه سيظهر غداً فلا استبعاد في ذلك ويلزم من ذلك حدوث البداء في بعض العلامات بينما يقترن وقوع البعض الاخر من العلامات الحتمية لظهوره عليه السلام. فهل نطيق ان يظهر السفياني ويستولي على خمسة أماكن ويقتل كل من كان اسمه حسنا او عليا... مع انهم يقولون له معتذرين خوفاً او ما اشبه ان آباءنا قد اخطأوا وسمونا حسنا وعليا فما هو ذنبنا؟ وان تستمر الحالة كذلك ثمانية أشهر؟! نسأل الله ألا نخذل وننحرف عن طريقة اهل البيت عليهم السلام ونُحرم منها ولو تقية فان سلب الايمان من اهل الايمان اشد من القتل وقد جاء في الروايات ان الفتن تأتي على اهل الايمان كقطع الليل المظلم. اننا نرى جميع هذه الابتلاءات لكننا مع هذا نتساءل هل رواية ومقولة مجيء "الفتن كقطع الليل المظلم امر صحيح ام لا"؟ وهل الطريقة الحقة لأهل البيت عليهم السلام حق ام باطل؟ فإننا مع جميع مانرى من هذه الحوادث والاتفاقات التي توقعوها لنا واخبرونا عنها لا زلنا في حالة الشك والتردد!
في مدرسة اية الله العظمى الشيخ بهجت المقدس