جاء في الرواية: "للصائم فرحتان: فرحة عند افطاره، وفرحة عند لقاء ربه" وطبعا هذا ان م يتدارك ما فاته من الطعام عند الفطور والسحور. قال احد الصائمين في مسجد الكوفة بعد مضي اثني عشر يوما من شهر رمضان: لم أشعر بالجوع الى الان فلم يكن الصوم يسبب له الجوع مع ان البعض يسعى وراء الاطعمة اللذيذة. ورد في الروايات حول كمية الاكل انه: "اذا جعت فكل" واذا كان الانسان جائعا فانه يستلذ حتى بالخبز وحده بلا ادام ولذة الطعام يعرفها الصائمون.
كما جاء في الحديث القدسي: "الصوم لي وانا اجزي به" اي ان الله تعالى يعطي ثوابه بلا واسطة اضافة الى ما ذكر من ثواب في الكتاب والسنة: فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين" اي انه غير قابل للوصف والتوصيف.
في مدرسة اية الله الشيخ بهجت المقدس