يقول الإمام الخميني (قده):
آمل أن تستطيع جميع الاتحادات الإسلاميّة في البلاد نشر الإسلام كما هو. إنّ
الإسلام إذا ما عُرض بالشّكل الصّحيح، فسيُقبِل عليه كلُّ من يملك ذرّة إنصاف،
وسيجد فيه مبتغاه، ولكنّنا طوال التّاريخ، وبعد غيبة الإمام المهديّ- عليه السّلام-
لم نستطع عرض الإسلام بالشّكل الصّحيح، وفي المئتي سنة الأخيرة، وبسبب تدخّل
الأيادي الأجنبيّة الّتي جاءت إلى هنا وطالعت كلّ ما نملك، حتى كُتُبنا نقلوها
ليدرسَها مفكّروهم، وقد استنتجوا أنّه إذا ما طُبِّق الإسلام بالشّكل الصّحيح، فلن
تبقى أمامهم أيّ فرصة، ولهذا بذلوا كلّ ما في وسعهم في الدّاخل والخارج، للحؤول دون
اطّلاع العالم على الإسلام، وأخفوا ذلك تحت عناوين مختلفة.
صحيفة الإمام، ج9، ص 297.