الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الحفاظ على الإسلام مسؤوليّة كبرى‏
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقول الإمام الخميني قدّس سرّه:
إنّنا نواجه اليوم حجمًا هائلًا من الإعلام العالمي المعادي؛ نواجه كلّ هذا الإعلام المقروء وما تبثُّه الإذاعات وما يردّده الخطباء والمتحدّثون وما تقوم به المنظّمات والمحافل الدوليّة .. إنّنا نقف في مواجهة كلّ ذلك لأنّنا قضَينا على مصالحهم وقطعنا أياديهم عن بلدنا، ولا بدّ من مواصلة نهجنا هذا للسّير بالثّورة قُدُمًا. لقد منّ الله تعالى علينا بنعمة، ولا بدّ لنا من المحافظة على هذه النّعمة .. لقد عدنا بالإسلام الّذي كاد أن يقضى عليه في عهد النّظام البهلوي المنحوس، إلى واقع الحياة وتخلصنا من أعدائه، وعلينا اليوم المحافظة على هذه النّعمة .. إنّ واجب الجميع يتمثّل في الجهاد شكرًا لهذه النّعمة الّتي منّ الله تبارك وتعالى بها علينا وصونًا لها .. ونحمد الله أنّ جنود الإسلام في جبهات القتال، بدءًا من قوات الجيش وحرس الثّورة والتّعبئة والعشائر وانتهاءً بمن يساندونهم ويدعمونهم، يؤدّون واجبهم على النّحو الأمثل ويُجبرون العدوّ على التقهقُر يومًا بعد آخر وساعة بعد ساعة.

وخلف الجبهات، حيث يحرص أبناء الشّعب على تقديم مختلف أنواع المساعدة للمقاتلين، ينبغي للخطباء والوعّاظ الجهاد أيضًا وجهادهم يتمثّل في التّبليغ، في توعية النّاس بحجم الانتصار الّذي تحقّق، وكيف أخذت الأهداف التي ثاروا من أجلها وضحّوا في سبيلها أخذت تجد طريقها إلى أرض الواقع، وكذلك توعيتهم بكيفيّة المحافظة على مكتسبات الثورة.

وكما تحقّق النّصر بفضل تواجد الجميع في السّاحة وحضورهم الفاعل في جبهات القتال وخلف الجبهات، فإنّ الحفاظ على هذه النّعمة الإلهيّة العظيمة يتطلّب أن يكون شبابنا على أُهبة الاستعداد للدّفاع عن الإسلام كلّما تطلّب الأمر ذلك. وقد ضحّى الأنبياء العظام من أجل الإسلام لا سيّما النّبي الأكرم وأهل بيته الكرام وأصحابه المنتجبين، وتحمّلوا الصّعاب من أجله. وأعلموا أنّ هذا النّصر الّذي تحقّق لكم إِثْر هذه الثورة إذا ما تضاءل- لا سمح الله- نتيجةً للضّعف والوهن الّذي قد ينتاب إعلامكم وتواجد أبناء شعبنا في السّاحة، فلن يستطيع الإسلام‏ أن ينهض بعد ذلك على مدى قرونٍ عديدة.

المسؤوليّة جسيمة وعلينا جميعًا تحمُّل أعباء هذه المسؤوليّة، وإنّ غاية ما ينتظرنا هو الشّهادة ولقاء الله والالتحاق بسيّد الشّهداء وأمثاله، وهو غاية آمال عشّاق الحقّ تعالى ... ولعلّكم سمعتم ما يروى عمّا يجري في جبهات القتال، حيث يقضي شبابنا الّليل في الذّكر والدّعاء والتهجُّد والصّلاة والصّيام، وفي النّهار يندفعون بكلّ حماس لمقاتلة العدوّ ودحره. إنّها نعمة منّ الله تبارك وتعالى بها على هذا الشّعب، فحافظوا على هذه النّعمة.

صحيفة الإمام (ترجمة عربيّة)، ج‏17، ص 53-54.

13-12-2017 | 15-59 د | 1072 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net