الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الأخلاق هدف أساسيّ في التبليغ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إذا بلغنا ذروة الرفاه الاقتصاديّ، وكسبنا أضعاف ما نحن عليه من اقتدار ومجدٍ سياسيّ، ولكن أخلاق الناس لم تكن أخلاقاً إسلاميّة، ولم تكن تتحلّى بالصبر والحُلْم والتفاؤل وحُسْن الظنّ، فينهار العمل من أساسه، فأساس الأمور الأخلاق. وهذا كلّه مقدّم للأخلاق الحسنة؛ "إنّما بُعثْتُ لأتمّم مكارم الأخلاق". وغاية الحكومة الإسلاميّة أن يتربّى الناس في هذه الأجواء، لتتسامى أخلاقهم وليكونوا أكثر قُرْباً من الله، ولِتُبنى نواياهم على القربة لله تعالى. والسياسة أيضاً تستلزم وجود قصْد القربة، فكلّ من يتحدّث بشؤون السياسة، ويحلّل ويكتب فيها ويتّخذ القرارات بشأنها؛ لابدّ وأن تكون لديه مقدرة على قصْد القربة. ولكن حتّى تُعقد النيّة على القُربة. حينما يدرس الإنسان الأمور ويبحث فيها، يجب عليه أن ينظر هل في ذلك لله رضى؟ إذا رأى في ذلك لله رضى؛ يمكنه عقد نيّته على التقرّب إلى الله تعالى. إذاً يجب أولاً إحراز رضى الله. فمن الطبيعيّ أن تبليغ الدين وتبيان الحقائق الذي يعدّ من واجب العلماء ودعاة الإسلام، يجب أن يتضمّن كلّ هذه الأمور.

التبليغ في العصر الحاضر 24 ذي الحجّة 1418 هـ.

31-10-2018 | 14-48 د | 1252 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net