الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالإسلام الأصيلنداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى المؤتمر الوطنيّ الثاني والثلاثين للصلاةحقُّ النعمةِ

العدد 1690 22 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 15 تشرين الأول 2025م

وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ

مراقباتيجب العمل ويجب السعيوَخُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ

العدد 1689 15 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 08 تشرين الأول 2025م

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ

أُسوةُ العبادةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التفريق بين الإسلام الأميركيّ والإسلام الأصيل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

التفريق بين الإسلام الأميركيّ والإسلام الأصيل

ومن ضمن الأولويّات الإعلاميّة والتبليغيّة في العالَم الإسلاميّ، شرحُ الفرق بين الإسلام الأميركيّ والإسلام المحمّديّ الأصيل النقيّ، وتوضيحه. إنّ الإسلام الأميركيّ تعبيرٌ يرمز إلى الإسلام الذي يخلو من المحتوى والمضمون، ويقتصر على القالب والإطار... وهو الإسلام الذي "يؤمنُ ببعضِ الكتابِ ويكفرُ ببعضٍ"، وهو أيضًا الإسلام الذي لا يوافق على أن ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلً[1].إنّه الإسلام الذي يرفض أن ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[2]، وهو الإسلام الذي لا يؤمن ب﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ[3]، والإسلام الذي يرفض حاكميّة الإسلام. وبالتالي، فهو الإسلام الذي يداهن أميركا وينسجم معها، ويوافق على أعمال أميركا وفساد الغرب وفسقه. هذا هو الإسلام الأميركيّ... إنّه الإسلام الخليط الهجين، وإسلام التكبّر والزهو، وإسلام القوى الظالمة.

أمّا الإسلام النقيّ الخالص، فهو الإسلام الذي ينطق به القرآن وتصدع به آياته، وهو الإسلام الذي يحمل الخصائص والمميّزات التي عرضتُها. ينبغي إيضاح هذه الحقائق؛ لكي تتبيّن ما هي حقيقة الإسلام الذي ندعو إليه، ودعا إليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).

خطاب القائد، التبليغ في العصر الحاضر، 1418هـ.


[1]سورة النساء، الآية 141.
[2]سورة آل عمران، الآية 139.
[3]سورة النساء، الآية 64.

09-01-2019 | 15-57 د | 1397 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net