إحكام
الخطاب وإتقانه
إنّ من يمارس الخطاب الدينيّ اليوم، عليه مراعاة بعض الأمور، منها إحكام الخطاب
وإتقانه؛ فالتصريحات والخطابات توضع اليوم تحت مجهر الأعداء، وتتعرّض أذهان
مخاطبينا وأفكارهم لهجوم الأعداء، فعلينا أن نحذر كثيراً، حتّى لو خاطبنا الأطفال،
فليكن خطابنا صحيحاً وقويّاً ومبرهناً. (محاضرات القائد الفكر الأصيل منظّمة
الإعلام الإسلامي 1410هـ.)
فارتقاء المنبر يستدعي المطالعة، والمنبر دون مطالعة معناه أنّنا نطرح على الناس
همّنا وغمّنا؛ الأمر الذي يستبطن أنّنا لا نهتم بالناس.
(خطاب القائد جمع من علماء الدين محافظة جهار محال 15/7/1370هـ.ش.)
ولتكن الأقوال والتصريحات علميّة، اجتنبوا الهزيل من القول، ولا ترتقوا المنبر دون
مطالعة، اطّلعوا على آخر الأقوال المتعلّقة بالقضايا الإسلاميّة وأفضلها، وقد يسفر
ذلك عن تقليل خطاباتنا، لكن لا إشكال في ذلك؛ فهذه الوظيفة تحتّم على المرء لكي
يتحدّث جيّداً أن يقلّل كلامه.
(خطاب القائد المسؤولين في منظمة الإعلام الإسلاميّ 15/12/1370هـ.ش.)