ومعنى التساهل هنا هو أن المرء يُلقي كل ما يخطر على ذهنه باسم الدين ومن الطبيعي أن كل من لا يجيد التبليغ يُلقي إلى الناس باسم الدين كل ما يستذوقه وكل ما يراه حسناً، وفي الحقيقة أن هذه آفة تنتهي بتكريس الأخطاء وإيجاد الانحرافات الفكرية والعلمية التي تنجم عنها كوارث اجتماعية فادحة.
(التبليغ أمانة إلهية 24 شعبان 1419 هـ.)