يتعيّن على إمام الجمعة، في مدينةٍ ما، أن يطوّر مستوى خطابه على الدوام، فالمطلوب أن نعرض للناس خطاباً جديداً وحيويّاً؛ فإنّ ما أوصل الناس إلى مستوى تحمّل "أمانة" الثورة الإسلاميّة هو الخطاب الدينيّ المتجدِّد، والفهم الصحيح والجديد للإسلام الذي بيّن للناس الجوانب المجهولة من الإسلام. وهي الأمور التي لم توضّح للناس على مدى عصور متمادية. واليوم تجلّى ذلك الخطاب بحقائقه العينيّة والخارجيّة، ولديمومة هذه الحركة ومواكبة التطوّر يجب الاستمرار في ترشيد الناس وتصعيدهم فكريّاً.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 14/9/1374هـ.ش)