الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1664 17 شوال 1446 هـ - الموافق 16 نيسان 2025م

دوافع الاختلاط وآثاره

مُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِفقدان البصيرةمراقباتأَبْشِرُوا عِبَادَ اَللَّهِمراقباتيومُ جبهةِ الحقِّمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتوَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
العلماء والسلطة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ أحدَ التحاليل الخاطئة، هو أنّ وصولَ الدين إلى السلطة وتولّي العلماء قيادةَ الدولة يعني الهزيمة للدين. ويوجد في الداخل من يروّج لهذه الفكرة؛ أي إنّ الدين إنّما ينتشر وتتوسّع رقعته عندما يكون كامناً في القلوب، بعيداً عن السلطة والحكومة، وبمجرّد وصولكم أنتم -يا علماء الدين- إلى السلطة، فسوف يزول الدين عن قلوب الناس، وسيكون أمراً فوقيّاً يُجبَر عليه الناس، هذا ما يروّج له بعضُهم باسم الثقافة والتنوير، وهو كلام خاطئ مئة بالمئة. والواقع أنّه إذا كانت السلطةُ الدينيّة عادلةً والعناصر التي تتولّى إدارة الحكم هي الأخرى عادلة ونزيهة، فإنّ الدينَ لن يخرج من القلوب فحسب، وإنّما سيتجذَّر أكثر وسيزداد رسوخاً.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 23 شعبان 1415ه)

10-12-2020 | 01-27 د | 930 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net