الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1664 17 شوال 1446 هـ - الموافق 16 نيسان 2025م

دوافع الاختلاط وآثاره

مُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِفقدان البصيرةمراقباتأَبْشِرُوا عِبَادَ اَللَّهِمراقباتيومُ جبهةِ الحقِّمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتوَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الحركة الإسلاميّة حركة تطوّر وقوّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



المجتمع الإسلاميّ الأوّل؛ أي المجتمع الذي أسّسه الرسول (صلّى الله عليه وآله) ببضعة آلاف نسمة من الناس في المدينة -فالناس الذين كانوا يعيشون في المدينة لم يتجاوزوا السبعة أو الثمانية أو العشرة آلاف نسمة منذ بداية تأسيس المدينة- تمّ إرشادهم ببركة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وبركة أحكامه والمعارف التي أهداهم إيّاها. وعلى الرغم من حصول بعض الإشكالات الأساسيّة بعد رحيل النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، لكن هذه الحركة كانت حركة متجذِّرة وقويّة، بحيث ظلّت تسير نحو القوّة يوماً بعد يوم، حتّى أنّها كانت في القرن الرابع الهجريّ -وهذه من المسلَّمات في التاريخ- تملك من العلم والثقافة أكثر المستويات تطوّراً في العالم كلّه؛ أي بعد ثلاثة قرون من البعثة النبويّة سار هذا المجتمع الإسلاميّ في حركةٍ كانت سبّاقة من الناحية العسكريّة والسياسيّة والعلميّة والثقافيّة، ووصل إلى تلك المراتب كلّها. وهذا كلّه حصل في عصر الخلفاء السيّئين والفاسدين كبني أميّة وبني العباس؛ ولو أنّ الحكم كان بدلاً من هؤلاء لأئمّةٍ مهديّين أو أشخاصٍ مكلَّفين من طرفهم، لكان التطوّر مضاعفاً عشرات المرّات من الذي حصل. هذه هي الحركة الإسلاميّة، والتي تتّصف بميزة التطوير والتقوية.

والنموذج اليوم هو كذلك أيضاً؛ فلو بقينا نسير بصدق ونعمل بصدق ولا نتكاسل ولا نكون ذوي قصر نظر أو سطحيّة، فإنّنا نستطيع الوصول إلى تلك القمّة.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 22/03/2020م)

05-08-2021 | 10-34 د | 791 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net