الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان الخطاب الثقافي التبليغي رقم (19): إن مع التضحية نصراً الخطاب الثقافي التبليغي رقم (18): هيهات منّا الذلّةالخطاب الثقافي التبليغي رقم (17): ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

العدد 1639 19 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 23 تشرين الأول 2024 م

التضحية في سبيل الله

القتال من أجل الأهداف الإلهيّةمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الإسلام رافع راية العدالة والحرّيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



لا يُخفي الإسلامُ شيئًا من كلامه. فهو يواجه، وبشكلٍ صريحٍ وواضحٍ، الظلمَ وانعدامَ العدالة. في بدايات الثورة، عندما كان الأميركيّون يواجهون الثورة، وكانت العقوبات وسائر المشاكل، دخل الاتّحاد السوفياتيّ إلى أفغانستان. في اليوم نفسه، أعلَم الإمام [الخمينيّ] السوفياتيّين، واستدعى السفيرَ على ما أذكر، وسأله -بحسب رواية الإمام-: «لماذا دخلتم إلى أفغانستان؟!».

يومها، كان كلّ مَن في العالم يحذّرنا: «أنتم أساسًا في مواجهة أميركا، لا تُقحِموا أنفسكم الآن في مواجهة مع هؤلاء!» لكنّ الإمام لم يقبل بهذا الكلام مطلقًا. في تلك المرحلة كنتُ رئيسًا للجمهوريّة، وكنّا إذ نشارك في المجامع العالميّة، وكان الأميركيّون وكذا السوفياتيّون، وكلٌّ في مواجهة الآخر، نضرب نحن الاثنين، الأميركيّين والسوفياتيّين على حدٍّ سواء من دون مراعاة.

هكذا هو الإسلام، هكذا هو الإسلام الأصيل. أمّا أولئك الذين يتغنّون بالإسلام، لكنّهم حاضرون للخضوع لاستكبار جناح الرأسماليّة في العالم، أو جناح الاشتراكيّة في العالم -الذي كان حاضرًا ذات يوم- هم بعيدون عن الإسلام. الإسلام، مواجه صريح لنظام الهيمنة؛ يعني مناصر للعدالة والحرّيّة.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 27/11/2019م)

09-09-2021 | 08-53 د | 795 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net