الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرجمراقباتمراقباتيجب أن نكون من أهل البصائر ومن الصابرين كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على مؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة أصفهانفَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا

العدد 1646 08 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 10 كانون الأول 2024 م

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

من نحن

 
 

 

التصنيفات
تلازم العمل مع البصيرة واليقين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



قضيّة التبليغ تحتاج إلى العمل الذي يلازم البصيرة واليقين. توفّر البصيرة ضروريّ. ينبغي أن يتوفّر اليقين؛ أي الإيمان القلبيّ الذي يترافق مع الالتزام، وأن تكون الحركة وفق هذه البصيرة واليقين. وجود البصيرة، وتوفّر اليقين من دون النهوض بأيّ عملٍ ليس محبّذاً، وهذا لا يُعدّ تبليغاً. فعندما يتمّ إبلاغ شيء، ويفتقد هذا الشيءُ البصيرةَ واليقينَ أو أحدَهما؛ فسوف تكون أركانه مزعزعة، ولن يحصد النتيجة المرجوّة. هذا اليقين هو نفس ما ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾[1]؛ أي إنّ الشخص الأوّل الذي يعتقد بالرسالة ويؤمن بها إيماناً عميقاً، هو الرسول نفسه. ولو لم يكن الأمر كذلك، فسوف لن يتواصل العمل ويستمرّ، ولن يترك تأثيراً. يجب أن يترافق ذلك الإيمان مع البصيرة أيضاً.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع عدد من العلماء وطلّاب الحوزات، بتاريخ 13/12/2009م)


[1] سورة البقرة، الآية 285.

21-10-2021 | 09-46 د | 769 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net