الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
خَوْفُ الأَبْرَارِمراقبات

العدد 1697 11 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 02 كانون الأول 2025م

لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي

نحتاج إلى العمل

العدد 1696 04 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 25 تشرين الثاني 2025م

عرفتُ الله

التعبويُّ العاملُ للهِ عزَّ وجلَّعقلانيّة الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرُّه)مراقبات

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لا ينبغي أن يعترينا الخوف
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



في مواجهة الأحداث ينبغي أن لا يعترينا الخوف والفزع، ﴿ألا إنَّ أولِياءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون﴾[1]، هذه الآية في سورة يونس، وقد نظرتُ فوجدتُ أنّه في سورة البقرة أيضاً هناك أربعة أو خمسة مواضع[2] وردت فيها عبارة: ﴿لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون﴾ بشأن المؤمنين. هذا بفضل الإيمان، وبسبب الارتباط بالله، وبسبب القبول بالولاية الإلهيّة. يجب أن لا يكون هناك خوف وما شاكل.

الإمام الخمينيّ (رضوان الله عليه) لم يكن يخاف حقّاً، ذات مرّة كنت جالساً في حضرته، في بداية الثورة، في الآونة التي كانت لنا مع ذلك المسكين[3] مشكلات بشأن قضايا القوّات المسلّحة وما شاكل، فقلتُ له: «إنّ السبب في أنّكم قلتم العبارة الفلانيّة عن الشخص الفلانيّ هو أنّكم تخافون...» أردت أن أقول: «إنّكم تخافون أن يسوء ذلك القوات المسلّحة»، لكنّني ما إن قلت: «تخافون»، حتّى قال مباشرةً، وعلى الفور: «إنّني لا أخاف من أيّ شيء». ولم ينتظر أن أذكر متعلّق الخوف، فبمجرد أن قلت: «إنّك تخاف»، قال: «إنّني لا أخاف من أيّ شيء»، وقد كان هكذا فعلاً، لم يكن يخاف من أيّ شيء، هذا هو معنى ﴿ألا إنَّ أولِياءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يحزَنون‌﴾. ولماذا سيخاف؟ إنسان عظيم مثله كان هكذا فعلاً.

 (من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 14/03/2019م)


[1] سورة يونس، الآية 62.
[2] من ذلك الآيات 62 و112 و262 و274 و277.
[3] أبو الحسن بني صدر.

04-11-2021 | 07-56 د | 942 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net