الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان الخطاب الثقافي التبليغي رقم (19): إن مع التضحية نصراً الخطاب الثقافي التبليغي رقم (18): هيهات منّا الذلّةالخطاب الثقافي التبليغي رقم (17): ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

العدد 1639 19 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 23 تشرين الأول 2024 م

التضحية في سبيل الله

القتال من أجل الأهداف الإلهيّةمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»
من نحن

 
 

 

التصنيفات
لا وحشةَ مع الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



في هذه الأدعية المتوفّرة بين أيدينا؛ الأدعية المأثورة التي وصلتنا عن الأئمّة، ثمّة تضرّع، وثمّة توجّه، ثمّة جاذبيّة وأنس ونقاء وبكاء، وهكذا كلّه محفوظ في محلّه، ولكن مضافاً إلى ذلك فهذه الأدعية دروس؛ بمعنى أنّها توقظ شيئاً في ذهن الإنسان وتمنحه فكرة جديدة. عندما تقرؤون في الدعاء: «اللَّهمّ، أَغنِني عَن هِبَةِ الوَهّابينَ بِهِبَتِك، وَاكفِني وَحشَةَ القاطِعينَ بِصِلَتِك» فما معنى ذلك؟ معنى ذلك أنّه حتّى لو قاطعكم العالم كلّه، فلن تستوحشوا إذا كنتم على اتّصال بالله، «حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، ولَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ»، هذا درس، هذا ما يمنحنا فكراً وتحليلاً لمستقبل حياتنا، وهو أن نخطّط ونتّصل بالله ونرتبط به ولا نخشى قطع الآخرين صلاتهم بنا وعداءهم لنا. وهذا شيء حدث في صدر الإسلام أيضاً، وتلاحظون أنّه يحدث الآن أيضاً. لو قالوا في بداية الثورة: إنّ هذا المجتمع الإسلاميّ والثورة الإسلاميّة يمكنها الوصول إلى هذه المحطّات من حيث المرتبة العلميّة والمدارج التقنيّة والموقع السياسيّ والنفوذ في المنطقة وما إلى ذلك، لما صدّق ذلك أيّ إنسان بالتأكيد، لكنّه حدث فعلاً؛ وذلك لأنّكم اعتمدتم على الله، وعملتم. وواضح طبعاً أنّ الاعتماد على الله لا يعني العطل عن العمل والبطالة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15/02/2020م)

16-12-2021 | 11-49 د | 720 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net