إنّني أشاهد أحياناً جماعةً وأناساً وشباباً قد يتّسمون بالإيمان والصلاح، ولكنّهم إذا ما عارضوا شخصاً أو اجتماعاً، أثاروا الضجيج والصخب، وقاموا بإطلاق الشعارات والهتافات! وأنا أرفض مثل هذه الممارسات التي لا طائل من ورائها ولا أؤيّدها، ولطالما أوصيتُ الذين يقومون بهذه الأعمال [بالإعراض عنها] منذ زمنٍ بعيد... هذه ممارسات لا فائدة منها ولا جدوى فيها، وإنّما الفائدة تكمن في التبيين والعمل السليم المتّسم بالذكاء والوعي، وهذا هو الذي يحقّق النفع والفائدة. أحياناً يقوم بعضهم بهذه الممارسات عن سوء نيّة، ويحمّلون مسؤوليّتها الشباب المؤمن والحزب اللهيّ، فكونوا على حيطة وحذر تجاه ذلك.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 23/05/2016م)