من الأعمال اللازمة والرئيسيّة لكلّ إنسان، سواء في مقام الفرد أو في مقام حكومةٍ ما أو سلطةٍ ما، أن يناضل؛ أيْ عليه أن يسعى دائماً، وألّا يرضخ للكسل والتقاعس وقلّة الالتزام. أحياناً يكون المرء عاملاً أيضاً، لكنّه غيرَ ملتزمٍ بالواجبات الرئيسيّة. يقول: وما شأني؟! الأمر نفسه ينطبق على الانحرافات النابعة عن الشهوة. لا ينبغي للإنسان أن يرضخ لهذه [الأفكار]. يجب أن يُكافح كسَله وتقاعسه، وأن يسعى ويجاهد ويتقبّل الخطر في هذا الطريق. هذا أحد الواجبات. طبعاً يجب أن تكون هذه المجاهَدة مجاهَدةً في سبيل الله.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 02/12/2000م)