للتقوى فوائد كثيرة في حياة الإنسان. ومن جملة هذه الفوائد أنّ الإنسانَ التقيَّ يمكنه أن يحافظ على نفسه في زلّات الحياة ومطبّاتها. لكنّ الإنسانَ عديمَ التقوى لا يستطيع ذلك.
إذا استطاع الإنسان أن يُوجِد روح التقوى فيه نفسه، التي هي المراقبة الدائمة للنفس، والانتباه الدائم إلى أعماله، وحتّى أفكاره وأفعاله، وإلى التصدّع الذي يصيب الإنسان، فستكون النتيجة أنّه سيكون سالماً في الامتحانات الإلهيّة؛ لأنّ معنى التقوى هو الانتباه ومراقبة النفس؛ أي المراقبة للنفس والتمنّع عن الانجرار إلى الغفلة.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 18/02/1994م)