الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التوجّه شرط استجابة الدعاء
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق


أحدُ الشروطِ لاستجابة الدعاء طرحُه بتوجّه. أحياناً يكون لقلقةَ لسان بجملٍ، مثل: «اللهمّ، ارحمنا»، «اللهمّ، أعطِنا سعة في الرزق»، «اللهمّ، اقضِ دَيْننا». يدعو المرء على هذا النحو عشر سنوات، ولا يُستجاب له أبداً. فهذا لا فائدة منه. أحد شروط الدعاء هو كما قال [النبيّ (صلّى الله عليه وآله)]: «اعلموا أنّ اللهَ لا يقبلُ دعاءً مِن قلبٍ غافل»[1]. الله المتعالي لا يقبل دعاءً من صاحب قلبٍ غافل، قلبٍ غير ملتفت إلى الطلب الذي يطرحه، ومع مَن يتحدّث. مِن الواضح أنّ الدعاء بهذه الخصائص لن يُستجاب. ينبغي أن تتضرّعوا وتسألوا بجِد. لا بدّ من أن تطلبوا من الله المتعالي بإلحاح... اطلبوا مرّة أخرى، ثمّ اطلبوا مرّة أخرى. وبالطبع، بهذا الأسلوب، سيستجيب الله المتعالي الدعاء.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 17/02/1995م) 


[1] الديلميّ، أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص295.

19-04-2023 | 23-32 د | 3119 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net