الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1695 28 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2025م

يوم تعبئة المستضعفين

تحصينُ الأسرارِالقدرة على التشخيص من مظاهر البصيرةمراقباتبِقَلْبٍ سَلِيمٍفاطمةُ (عليها السلام) نورُ العبادةمراقباتالسيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِمراقباتمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
آثار ترك الزهد
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



القلوب المليئة بالإيمان والمعرفة والتبَصُّر، لا يمكن أن تُغلَب وتُصاب بالرعب أبدًا. كي يصاب الإنسان بالرعب ويُغلَب ويَستسلم ويَخضع، يجب أوّلًا إيجاد الشكّ في قلبه. لا تَرِدُ هذه الشكوك دائمًا من طريق العقل، أحيانًا تَرِدُ من طريق الجسم أيضًا. الرغبات والأهواء الجسمانيّة، الرغبة بالمال -التي وردَت في الصحيفة السجّاديّة في ذلك الدعاء الذي يقرؤه الكثيرون من شبابنا في أيّام الجبهة «وَحَصِّنْ ثُغُورَ المُسْلِمِينَ»[1]- لربّما يدبّ التفكيرُ بالمال الفتون إلى القلب، المال مثير للفتنة. وإنّ حبَّ الجاه والمنصب والدعة والرفاه والبهرجة من الأمور التي تولِج الشكّ في قلب الإنسان وعقله، عبر بدن الإنسان وشهواته... فحبّ الدعة والراحة والرفاه أمور تترك أثرًا سلبيًّا على الإنسان الذي لا يدركها للوهلة الأولى، إذ إنّها تترك أثرها تدريجيًّا، فإذا بالإنسان يحاول الحركة والعروج، لكنّه لم يعد قادرًا.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 15/09/2002م.)


[1] الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام)، الصحيفة السجّاديّة، نشر الهادي، إيران - قم، 1418ه، ط1، ص126.

11-05-2023 | 12-07 د | 3150 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net