الإسلام الأصيل هو الذي يخيف أمثال أبي جهل. لو كان الإسلام بحيث لا يخافه أمثال أبي جهل وأبي سفيان ولا يعادونه، لوجب علينا أن نشكّ في كونه إسلاماً. فالإسلام الذي لا تعقد الطبقات المحرومة والمستضعفة الآمال عليه ولا تحبّه، ليس إسلاماً. والإسلام الذي لا يستطيع إحياء الآمال المسروقة والخامدة للشرائح المظلومة في أرجاء العالم -لا على مستوى بلدنا فحسب- فلتشكّوا في أنّه دين الإسلام.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 01/03/1990م)