إنّه من أجل نموّ الفكر الدينيّ والمعرفة الدينيّة لدى المخاطَبين والناس والجماهير. إذا نما الفكر الدينيّ، وترافق ذلك مع الشعور بالمسؤوليّة والالتزام؛ عند ذلك يحصل العمل، ويظهر الشيء الذي سعى إليه الأنبياء. إنّ للثقافة الصحيحة والمعرفة الصحيحة في بعض الموارد، فعلَ الإيقاظ، ودورَ المنبِّه والمحذِّر؛ هذا هو عمل التبليغ وفاعليّاته، وهذه هي الآثار والنتائج المترتِّبة على التبليغ.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 25 شعبان 1416هـ)