الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
حضور الشعب في الساحات عامل النصر الأساس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إنّ العامل الأساس للنصر هو حضور الشعب في الساحة، والعامل الذي يحقّق حضورهم في الساحة هو الأمل والاطمئنان، فيجب تقويته فيهم، ولا ينبغي أن يخاف الناس، ويُسيئوا الظنّ، ويفقدوا الثقة. أنتم تشاهدون في القرآن الكريم: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾[1]، ‏هذا من جانب العدوّ؛ أي خافوا ﴿قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾. الآية الأخرى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءه﴾[2]، ﴿لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾[3]؛ أي إنّ تخويف الناس مذموم، وكذلك إحباطهم وإقلاقهم. وفي المقابل: ﴿وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾[4]، إذ ينبغي أن نوصي بعضنا بعضاً بالصبر والثبات واتّباع الحقّ والمحافظة على بعضنا بعضاً. ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾[5]، ‏الأولياء هم المرتبطون ببعضهم بعضاً. هذه هي مسؤوليّتنا؛ لهذا ينبغي التوجّه إلى هذه النقطة المرتبطة بالأمل والطمأنينة.

(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 16/09/2010م.)


[1] سورة آل عمران، الآية 173.
[2] سورة آل عمران، الآية 175.
[3] سورة الأحزاب، الآية 60.
[4] سورة العصر.
[5] سورة التوبة، الآية 70.

26-02-2025 | 08-57 د | 426 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net