إنّ السياسة القاطعة لوسائل الإعلام المعادية للجمهوريّة الإسلاميّة وللإسلام، هي تحريف الحقائق. إنّهم يعملون باستمرار على تحريفها، وبثّ الأكاذيب. يخلطون الأخبار المرتبطة بالجمهوريّة الإسلاميّة، ويمزجونها بأنواع الأكاذيب وأقسامها -الأكاذيب الاحترافيّة التي جلسوا، وعملوا من أجلها، وعوّلوا عليها- ويزيّنون ويجمّلون الوجه القبيح والفاسد لنظام الطاغوت، ويتستّرون على آلاف الجرائم والخيانات التي ارتكبوها... لهذا، إنّ «جهاد التبيين» فريضة. «جهاد التبيين» فريضة حتميّة وفوريّة، وكلّ مَن يستطيع عليه ذلك.
(من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 08/02/2022م.)