كلمة الإمام الخامنئي دام ظله في جمع من أهالي الشعر والأدب في ليلة ميلاد الإمام الحسن (ع)_01-07-2015
بسم الله الرحمن الرحیم
أبارك لكم جميعاً مولد الإمام الحسن المجتبى (عليه الصلاة والسلام)، ذلك الـحُسن
المجسّد الذي جرى اسمه على لسان النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم حين وضع هذا
الاسم على هذا المولود، وهذا غاية في العظمة والأهمية. ذلك أنّ النبي هو الذي سمى
هذا الإنسان العظيم وهذا الطفل المبارك حسناً.
وببركات شهر رمضان أذكّر قلوبكم المرهفة، وأرواحكم الرقيقة، وأحاسيسكم الجياشة. فإن
كان ولا بد من الانتهال من هذه البركات الغزيرة، يجب أن يتصدى للمزيد منها من له
ذوق وروح وقلب وهم أنتم. فمن الأجدر بالاستفاضة من دقائق ولحظات وساعات وأيام
وليالي هذا الشهر الذي هو شهر التقرب إلى الله، وشهر رقة القلوب، وشهر الأنس
بالباري تعالى، وشهر الذكر، وشهر الخشوع؟ ومن الأنسب من ذوي القلوب الطاهرة
والرقيقة والإحساسات اللطيفة؟
وأفضل وسيلة للدخول في جنة الذكر والأنس والشوق، هي الأدعية الواردة في شهر رمضان،
سواء الأدعية المختصة بهذا الشهر، أو الأدعية التي تُقرأ في جميع الأوقات المهمة،
كالمناجاة الشعبانية وأدعية الصحيفة السجادية. وإنّ للانتهال منها قيمة بالغة.
«اسْمَعْ دُعائي إِذا دَعَوْتُكَ، وَاْسمَعْ نِدائي إِذا نادَيْتُكَ، وَأَقْبِلْ
عَليَّ إِذا ناجَيْتُكَ»، حيث يتأتى لقلوبكم الرقيقة أن تتصدى لبيانها بمزيد من
التوجه وحضور القلب. «فَقَدْ أَقْبَلْتُ إِلَيْكَ، وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيكَ». هذه
عبارات وكلمات نابعة من أرقّ القلوب وأبلغ الألسنة. فمن ذا الذي يجب عليه أن
يتلقاها ويدركها ويستفيد منها أفضل منكم ومن هذه القلوب الطاهرة واللطيفة. فلا
تغفلوا من الدعاء في هذا الشهر.
لقد ورد في المناجات الشعبانية:
«هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ،
وَلِساناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ، وَبَصَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ».
فجدير بالمرء أن يسأل الله قلباً يرفعه شوقه ويقرّبه من الذات الربوبية. وأيّ
القلوب أكثر استعداداً من ذلك القلب المرهف الرقيق المتواجد فيكم والحمد لله.
وجاء في دعاء أبي حمزة الثمالي: «بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ،
وَدَعَوْتَنِي إِلَيْكَ، وَلَوْلاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ». وكم لهذا
الارتباط المعنوي اللطيف بحضرة الحق وبمبدأ المحبة والعزة من قيمة وأهمية بالغة،
فإنه حقاً يحيي القلوب المرهفة ويثبّتها ويمنحها الأمل ويكون ملجأً وسنداً لها.
ولا شأن لي في من أنشد المرحوم أخوان شعره هذا ولماذا أنشده؟ فإني أخاطب بهذا الشعر
الصحيفة السجادية، وأخاطب به دعاء أبي حمزة الثمالي:
أنت السند والملجأ
لأجمل اللحظات
الزاخرة بالمجد والعظمة
في وحدتي وخلوتي
ألا يا منهلي المتسم بالعذوبة والمنعة
هذا هو الدعاء، فلا تكفوا عنه ولا تعرضوا، فإن الدعاء له قيمة بالغة، وإن الدعاء هو
ذلك الإكسير الذي يستطيع أن يقلّب القلوب القانطة والمتشائمة والمشوبة بالأحساسيس
الباطلة، وأن يهديها إلى الصراط المستقيم. هكذا هو الدعاء، فاستغلوا هذه الليالي.
فإنكم أجدر من يستطيع قراءة الدعاء والاستفادة منه بصورة حقيقية. علماً بأن قراءة
ألفاظ الدعاء تعتبر مرحلة دانية من قراءة الدعاء، حيث يردّد الإنسان هذه الألفاظ
على لسانه دون أن يفهم معناها بشكل صحيح، أو أن يفهم ظاهراً من المعنى. فإن الذي
يتسم بأهمية بالغة هو الامتزاج بالدعاء وبمضامينه والغور فيها.
إن الشعر عنصر مؤثر، وله بين مجموعة العوامل الكلامية تأثير مضاعف، فلا يوجد لأي
قول، مهما بلغ من الفصاحة والجمال وجودة المضمون، ما للشعر من أثر، فإن الشعر يحمل
مثل هذا الجهاز ومثل هذا العنصر. والشعر يلعب دور المثير والمحرّض في مواطن الإثارة
والتحريض، ودور المرشد، ودور المخطط، ودور الموجّه للسامع ولمن يقرأ الشعر على
نفسه، وبهذا فهو يحمّل المسؤولية. فلو توافرت بين أيديكم ثروة أو إمكانية يمكنكم
استثمارها لإنجاز أعمال كبيرة ولم تستثمروها، فقد عملتم بما يخالف المسؤولية، وقمتم
بإجراء يعارض الالتزام والتعهد، لأنها تضع المسؤولية على عواتقكم. وإن الله سبحانه
وتعالى قد منحكم هذه النعمة، وسيحاسبكم عليها كما في سائر النعم، ففي عطاء الله
حساب، وسيسائلكم ماذا فعلتم بهذه النعمة؟
فبالإمكان هداية المخاطب عبر أداة الشعر إلى الطريق القويم والصراط المستقيم،
وبالإمكان أيضاً سوقه إلى حيث المتاهات وإلى حيث التسافل والسقوط. ويتسنى للشعر أن
يأخذ بأبناء البشر إلى الحضيض، وهناك أشعار من هذا النمط، سيما في الوقت الراهن
وللأسف حيث انتشار الثقافة المنفلتة البعيدة عن الفضائل الأخلاقية والإنسانية عبر
الوسائل الإعلامية الحديثة انتشاراً واسعاً، فقد يصبح الشعر أداة للانزلاق
والانجراف والانحراف، وهذا هو الجانب الآخر للقضية. ومن هنا فبإمكان الشعر أن يؤدي
هذين الدورين. والشاعر بأحاسيسه المرهفة، يدرك، ويتأجج شوقه وتوقه وصبابته، ثم
ينشد، إذ أن إنشاد الشاعر نابع عن الشوق والتوق، وناجم عن الشعور والإدراك ومشاهدة
ما هو بعيد عن أنظار الآخرين، وهذا ما ينطوي على جانبين: فبإمكانه أن يسوق إلى
الحسنات، وبإمكانه أن يكون عكس ذلك. وتارة يخضع الشعر لتأثير الغرائز الجنسية بشكل
مفرط، وللأسف ثمة أيادٍ في البلد اليوم تسعى لهداية الشعر إلى هذا الاتجاه قسراً.
فإنه بعد أن كان شبابنا يسيرون في أجواء مترعة بالصفاء والطراوة والجمال المعنوي
والملحمي والثوري، عمد البعض في شتى المواطن وسيما في الفضاء الافتراضي إلى سوق
الشباب عن طريق الشعر فضلاً عن الطرق الأخرى نحو النزوع المفرط إلى الغرائز
الجنسية، وهذا أمرٌ سيء جداً بات يدقّ ناقوس الخطر. وتارة أخرى يخضع لتأثير المنافع
الشخصية، وتارة ثالثة لامتداح الظلم والثناء على الظالم، وهذا ما له ماضٍ طويل في
تأريخنا وللأسف.
ونحن نشاهد اليوم الحالة التي تقف على النقيض من سابقتها ماثلة أمامنا والحمد لله.
ولحسن الحظ فقد رأيت عدداً من شعرائنا الشباب الأعزاء قد ثبتوا وصمدوا أمام تلك
الأجواء. وكنت قد سمعت وقرأت فيما مضى أشعاراً حول اليمن، من قبيل شعر السيد سيار
وغيره، وكانت جيدة جداً، وما أنشدتموه وأنشده الأعزاء في هذه الليلة أيضاً كان في
غاية الجودة، وهذا هو العمل الصحيح والسلوك الصائب، وهو التعهّد الذي سيتعرض
للمساءلة الإلهية، فقد ورد في إحدى فقرات دعاء مكارم الأخلاق: «وَاسْتَعْمِلْنِي
بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ»، فإن هناك أمور سنُسأل عنها غداً، وهذا ما يجب
التفكير في شأنه، حيث يقول: إلهي! وفّر لي اليوم الوسيلة للتعرض والعمل بذلك الشيء
الذي تريد أن تسألني غداً عنه. وقد توافرت في الحال الحاضر هذه الوسيلة بين أيديكم،
فهناك من قد يكون طافحاً قلبه بالهموم والشجون ولكن لا يستطيع بيانها، وأنتم
تستطيعون بيانها والحمد لله، فافعلوا ذلك وسيترك أثره. فإن الأشعار التي تنشدونها
حول البحرين أو اليمن أو لبنان أو غزة أو فلسطين أو سورية، وكل شعر تنظمونه في سبيل
أهداف الأمة الإسلامية، سيكون له فاعليته وإمكانية استثماره في كل مكان. فإن
استُعمل الشعر في هذه الجوانب، سيكون مصداقاً لقوله: «إنَّ مِنَ الشِّعرِ
لَحِکمَة».
وأريد أن أقول شيئاً لطالما أكّدت عليه في هذه الجلسة وفي الكثير من الجلسات
الأخرى، وهو أن الحيادية في الصراع بين الحق والباطل لا معنى لها. فإن دار الصراع
على أمر مشتبه، فله بحث آخر، وأما إذا دار بين الحق والباطل، فلا معنى لاتخاذ
الموقف الحيادي، بل لابد من مناصرة الحق ومناهضة الباطل، وقد يتيسر الثبات والصمود
لشخص عبر الشكل العسكري، ولآخر عبر الشكل السياسي، وله أشكال مختلفة، ويتسنى لثالث
عبر اللسان والبيان والفكر، وبالتالي يجب الثبات. ولا يستطيع الشاعر أن يتخذ موقف
المحايد في الحرب بين الحق والباطل، فلو وقف الشاعر والفنان محايداً، فقد ضيّع نعمة
الله، وإن وقف مناصراً للباطل لا قدّر الله، فقد ارتكب خيانة وجناية، ولا يرد
الإهمال في هذا المجال وإنما هي الجناية. ولقد تعرض شعبكم لظلامات كثيرة على مدى
أعوام متمادية، ولابد من تبيين هذه الظلامات وعرضها على العالم.
تمرّ علينا هذه الأيام ذكرى قصف مدينة سردشت في سنة 1987، فهل هذا بالهزل؟ حيث
تُقصف مدينة بالكيمياوي، ويُباد آلاف الأشخاص أطفالاً وكباراً وشيباً وشباناً
ونساءاً ورجالاً، والعالم يلتزم الصمت! العالم الذي قد يتبدل سقوط قطة في البئر فيه
إلى قضية تتبادلها وكالات الأنباء والصحف وشاشات التلفاز بأن قطة أو ثعلباً سقط في
البئر، واجتمعت عدة من الأجهزة لإخراجه حياً، أو حيواناً مائياً خرج إلى ساحل البحر
وهو يرفض أنفاسه الأخيرة، واجتمعوا لإعادته إلى الماء، حيث يثير العالم ذلك الضجيج
والصخب إزاء هذه الأمور، ولكنه في الوقت ذاته يسكت حيال مجزرة كيماوية في مدينة ما!
ولا أقصد بالعالم الشعوب، إذ لا تتوافر بين يديها الوسائل والأدوات، وإنما أقصد
القوى المهيمنة على الأجهزة الإعلامية في العالم، والمراد بها في لغتنا أمريكا،
وبريطانيا، والقوى الغربية المتسلطة، والكيان الصهيوني. فإن هؤلاء هم المسلّطون على
الأجواء الإعلامية في العالم، ولا يسمحون لها بالتنفس. فها هي اليمن تُقمع اليوم
بهذه الطريقة ليلاً ونهاراً ولا يصدر أيّ اعتراض، وبالأمس قُمعت غزة وقبلها لبنان،
ولم يُسمَع اعتراض من أحد، في حين لو حوكم شخص مهرِّب وتم إعدامه لقامت دنيا
الإعلام وما قعدت. هذا هو العالم، فما الذي يجب فعله تجاه هذا العالم؟ وما الذي
يصنعه الإنسان الشريف إزاء مثل هذه المواقف وهذه الوقاحة والخباثة؟ ومع غضّ النظر
عن الدوافع الدينية والتكاليف الإيمانية، ما الذي يحكمه شرف المرء وضميره
وإنسانيته؟ هذه كلها أعباء تُثقل كاهل الإنسان.
علماً بأني أعبّر عن ارتياحي المتزايد لتقدم الشعر في البلد في مرحلة ما بعد الثورة
الإسلامية، فقد بلغ من الجودة مرتبة رفيعة. وهناك بونٌ شاسع واختلاف بيّن بين
الشباب الذين أنشدوا اليوم أشعارهم وبين الشباب الذين كانوا قد أنشدوا الشعر قبل
عشر أعوام، فقد حققوا في الشعر تقدماً ملحوظاً وباهراً، بيد أن للشعر من القابلية
في بلدنا ما يفوق هذا المستوى بكثير. فانظروا إلى هذه الفتاة وهي تلميذة - وقد سمعت
بأن «مؤسسة مدينة الأدب» لها أنشطة طلابية للتلاميذ - فإن تلاميذنا، وشبابنا،
ومراهقينا، وفتياتنا، وفتياننا، ينظمون الشعر بهذه البداعة وبهذه المضامين السامية،
وبهذا التخيل الوقاد، وهذا جيّد جداً. وأقول بالطبع إن المستوى العام للشعر المعاصر
لم يبلغ المستوى العام للشعر الذي يناسب إيران، حيث مرّت علينا فترات ليست بعيدة
عنّا كثيراً، كان المستوى العام للشعر فيها بالنظر إلى وجود تلك القمم السامقة يفوق
المستوى الحالي. حيث كان لنا شعراء مبرّزون وأشعار بارزة في القصائد وفي الغزل وفي
شتى فنون الشعر، ولابد لنا في الحال الحاضر أن نتوفر عليها لتنمية المستوى الحالي،
وهذا ما يحتاج إلى بذل المساعي والجهود.
وإن لنا دائرة وسيعة في هذا المضمار، ولا بد لنا من العمل على تقدّم هذه الدائرة
الوسيعة، وهذا ما يحتاج إلى سعي بليغ. علماً بأن الحوزة الفنية وغيرها من الأجهزة
المختلفة تحمل مسؤوليتها في هذا المجال، وهذا واجب في أعناق الجميع بما في ذلك
الأجهزة الحكومية ومراكز النظام وأمثالها كالإذاعة والتفلزيون وغيرها. إذ لا بد من
تقدير الشعر الذي يعد ظاهرة بالغة العظمة والأهمية. وإني لأجد الذين لا بد لهم من
معرفة هذه الحقيقة في نظامنا وفي بلدنا، وكأن بعضهم - ولا أقول كلهم - ما أدركوا
عمق أهمية الشعر، وما عرفوا الشعر حق قدره. وإن للشعر تأثير مدهش، فإن بيتاً من
الشعر أو غزلاً أو مقطوعة شعرية قد تترك مزيداً من الأثر بالقياس إلى محاضرة لمدة
ساعة أو ساعتين يلقيها إنسان خبير عالم. وهذا غايةٌ في الأهمية، وفي الاصطلاح جوهرة
ثمينة. هذه هي المكانة التي يحملها ولذا لا بد من معرفة قدره.
وإنّ من الأعمال الحسنة جداً التي انتشرت في بلدنا وشاهدنا ولله الحمد آثارها اليوم
وفيما مضى وسببت ارتياحي بالكامل، هي ردود الفعل السريعة التي يبديها شعراؤنا
الشباب حيال الأحداث، وهذا أمرٌ بالغ القيمة والأهمية. فلا يزعم أحدٌ بأنها حالة
سلبية، وإنما هي إيجابية للغاية. ولقد شاهدنا على مرّ التاريخ وفي الزمان المعاصر
القريب منا موارد من ردود الفعل السريعة التي خلقت أفضل الآثار. فإنه عندما خطفت
تلك الفتاة الطائرة الإسرائيلية، نظم المرحوم أميري فيروزكوهي قصيدة، والسادة الذين
يعرفونه يعلمون أنه لم يكن من الشباب الثوريين، ولكنه تلبية للإحساس الذي انتابه
أنشد آنذاك - أي قبل أربعين سنة ونيف - قصيدة جميلة رائعة، تناسب الظرف والزمان،
وقد نسيتُ حالياً الكثير من أبياتها، وكنت في ذلك الوقت أحفظ عدداً كبيراً من
أبياتها، وقد سمعتها منه شخصياً. على أيّ حال فإن إبداء ردود الفعل السريعة تجاه
الأحداث وبيانها، يعتبر أمراً مطلوباً للغاية.
ويحدونا الأمل أن يزداد شعر الثورة سمواً ورفعة يوماً بعد آخر. ولا أقصد بشعر
الثورة هو الشعر الذي يُنظم في عهد الثورة ولو كان مناهضاً للثورة، ليس هذا هو
المراد من شعر الثورة. فإن البعض يتصور أن شعر الحرب ]مثلاً[ هو الشعر الذي يتم
نظمه حول الحرب ولو كان معارضاً للحرب! بيد أن هذا ليس من شعر الحرب، وإنما هو شعرٌ
معارض للحرب. فالمراد من شعر الثورة هو الشعر الذي يخدم أهداف الثورة؛ هذا هو شعر
الثورة، وليس مرادي شعر فترة الثورة. وأقصد من شعر الثورة هو الشعر الذي يصب في
خدمة أهداف الثورة وفي خدمة العدالة والإنسانية والدين والوحدة والرفعة الوطنية
والتقدم الشامل للبلاد وبناء الإنسان في البلد بالمعنى الحقيقي؛ هذا هو شعر الثورة
الذي يسير في سبيل أهداف الثورة.
نسأل الله أن يوفقكم ويحفظكم جميعاً، وأن يمنّ على شبابكم بالسير في هذا الصراط المستقيم لسنوات طويلة من أجل أن يفيدوا البلد والمستقبل والأجيال.
والسلام علیکم ورحمة الله