كلمة الإمام الخامنئي في لقائه أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر الوطني «فقه الفنّ» والقائمين عليه_11/01/2016
بسم الله الرحمن الرحیم1
أوّلاً إنّها لبشارة كبرى
أنّ الحوزة العلمية قد تعرضت لبحث مسألة
الفنّ من منظار المعرفة الفقهية. ومن
الواضح أنّه لا يُتوَقَّع من الحوزة العلمية أن تُعدَّ سينمائياً أو شاعراً أو
رسّاماً أو نحّاتاً أو معماراً - كما أشار إلى ذلك السيد "جرفا" خلال كلمته- ولكن
المتوَقَّع منها أن تتصدّى لبيان المباني الإسلامية في موضوع
الفنّ؛ وسوف نتعرض إلى
مدى أهمية ذلك؛ أولاً أن تكتشف هذه المباني ويتم البحث والتحقيق والتعمُّق فيها؛
ومن ثم بيانها للناس وللمجتمع. وها أنتم قد بدأتم بهذه المهمّة، هذا عمل مبارك جداً.
وأنا في الواقع أشكركم جميعاً ومن صميم القلب على أنكم قد طرحتم هذه الفكرة وقمتم
بهذا العمل، وبحمد الله، فإن عدداً من الفضلاء الأجلاء والعلماء المميزين قد شاركوا
بهذا العمل.
مقولة الفن في الفقه
لا تتركوا هذا العمل وتعطّلوه في منتصف الطريق. وكما نعملُ في فقه
المعاملات أو فقه العبادات أو في الآونة الأخيرة مثلاً في "فقه التواصل والاتصالات"
أو "فقه الاقتصاد" أو "فقه المسائل الاجتماعية المختلفة" مثلاً، فلنعمل كذلك في "فقه
الفنّ" أيضاً بكلّ ما للكلمة من معنى؛ أي أن يتمكّن عالم الدين عندنا من أن يعطي
رأياً صريحاً واضحاً في مجال الفنّ؛ سواء في أصل موضوع
الفنّ بالمعنى الكلي للقضية،
أو في فروعه المتنوعة والمتعددة. وليس هناك أي مانع في اختلاف الآراء بشأن هذا
الموضوع، مثلما أن هناك اختلافاً في الآراء بين الفقهاء في جميع الأبواب الفقهية؛
فقيه يقول شيئاً وآخر يقول شيئاً آخر، ولكن حاصل كلّ هذه الاختلافات هو التقدم.
الفقه اليوم، والفقه الذي كان في عهد الشيخ الطوسي، ليسا متساويين2، ورغم وجود
الحجم الكبير من الاختلافات في وجهات النظر، فقد تقدّم هذا الفقه إلى الأمام، وبات
يخوض المسائل بقدر أكبر من المهارة والعمق والدقة والنظرة التفصيلية؛ وسوف ينحو هذا
المنحى في هذا المجال أيضاً.
الفن وليد الخيال والذوق الرفيع
إن قضية
الفنّ هي قضية مهمة جداً، الفن جزء من حياة الإنسان3، وهو بحد ذاته من
مستلزمات وجود الإنسان كما هو حال الكثير من الأمور الأخرى. كل فروع الفن هي كذلك
أيضاً، فعلى الرغم من اختلاف روّادها إلا أن القاسم المشترك بين كلّ هذه الفنون هو
أنها وليدة الذوق والخيال، فإن الخيال القوي والذوق الرفيع، هما اللذان ينتجان الفن.
وبالطبع إنّ المهارات والتجارب والخبرات مؤثّرة في هذا الموضوع، إلا أنّ الذوق
يشكّل المادة الرئيسة في ذلك.
شعراء كبار؛ في الحوزة
وكما تلاحظون، فقد برز بين فقهائنا كبار الأدباء [في مجال الفن والأدب]، على الرغم
من أنّ بحث
الفنّ بما هو فنّ لم يُطرح في الحوزات العلميّة أبداً. ولقد أشار "أبو
القاسم علي دوست"4 إلى أن ذلك من باب التفنن، فإن البعض دخل الى الفن والشعر من
باب الهواية، ولكن البعض الآخر يعتبر محترفاً حقاً في هذا المجال. على سبيل المثال
السيد محمد سعيد الحبّوبي الذي يعدّ شاعراً عربياً محترفاً بارزاً، أو السيد محمد
الهندي، أو السيد رضا الهندي الذي نظم تلك القصائد المتعددة والمطوّلة، والذي يعدّ
من الشعراء المحترفين في النجف، وهؤلاء كلهم من المتأخرين، أو السيد الرضي؛ إنني
قبل سنوات طلبتُ من شخص عربي أديب أن يقارن بين أشعار السيد الرضي وأشعار شاعر آخر
- وهو من الشعراء المعروفين ولا أريد ذكر اسمه - فقال لا يمكن المقارنة بينهما على
الإطلاق. وكان خبيراً بالشعر، إذ إنني لا أستطيع أن أقف على الأشعار العربية وأعرف
أوزانها ومدى براعتها كما هو الشاعر العربي. فقال لا يمكن المقارنة بينهما مطلقاً؛
أي إنّ أشعار السيد الرضي تحتل الصدارة بين الأشعار العربية. ويمكن القول إنّ هذا
هو الاحتراف بعينه، أي إنّ تعاطيهم للشعر لم يكن من باب التفنن والهواية والاستمتاع
فحسب، وإنما كان احترافاً وبراعة. ولدينا الكثير من أمثالهم، فقد كان السيد المرتضى
شاعراً، والمحقق الحلي شاعراً، ووالد العلامة الحلي شاعراً؛ كل هؤلاء العلماء
الكبار كانوا من الشعراء. غير أنهم تناولوا موضوع الشعر، ولم يتناولوا على سبيل
الفرض موضوع العمارة أو الموسيقى وما شاكل ذلك. وهذا مؤشر على أن هذه المادة
الطبيعية، وهي الذوق والخيال، إذا ما وُلدت في مكان، فإنها ستظهر وتتجلى حتى في ذلك
المناخ الذي لا يُفجِّر هذه الطاقات5، كما هي أجواء الحوزات العلمية غير المؤاتية
لهذه الأمور.
الفن شأن إنسانيّ
حسنًا، بناءً على هذا، فإن
الفنّ هو أمر إنساني، وليس لنا أن نجلس للبحث "في أي حكم
من الأحكام الخمسة6 يدخل الفنّ"، فإنه طبيعة وحقيقة إنسانية وحقيقة بشرية، وله
مظاهره وتجلياته، كما هو شأن سائر الأمور والأعمال التي يمارسها البشر. فلا بد من
تحري تلك المظاهر المختلفة، والبحث عن الأحكام الخمسة في شأنها، وإلا فإن أساس
الفنّ
أنه ظاهرة إنسانية، وأمرٌ مبارك، وهو أمر ضروري وحقيقي.
إن الفقه يتولى كل شؤون حياة البشر، هذا هو ادعاء الفقه. فهو كفيل ببيان كل الأمور
التي هي موطن ابتلاء الإنسان في حياته الفردية والاجتماعية من الناحية الشرعية
والإسلامية، حسناً، إن
الفنّ هو أحد هذه الشؤون. وهذا ما يستدعي من الفقه تناوله
والتعرض إليه. أجل، لقد تأخرنا في التفكير بذلك، وشرعنا في وقت متأخر، وكان ينبغي
التصدي لهذه المهمة قبل هذا الأوان بكثير، والآن حيث نهضتّم بهذه المسؤولية والحمد
لله، يتعين عليكم مواصلة الطريق من دون توقف. وأما الكلام في أن أبناء الحوزة
العلمية هل بوسعهم خوض الساحات الفنية كالسينما أو المسرح أو سائر الفنون أم لا؟
فهو بحث آخر. ومن الواضح أن طالب العلوم الدينية إنما يدخل الحوزة العلمية من أجل
هدف، ولا يُقصد من هذا الهدف الأنشطة السينمائية، كما إنه لا يُقصد منه الأنشطة
التجارية أو المعمارية، وهذا أمرٌ بديهي ولا تقتضيه الضرورة، ولكن ليس ثمة مانع من
أن يدخل الطالب ساحة من الساحات الفنية إذا اقتضت مهارته ذلك، شريطة أن لا يُشغله
ذلك عن مهمته الرئيسية.
... عليه أن يكون عارفاً بالفن!
نعم، إذا ما أراد فقيه كبير أن يدلي برأيه في المسائل الفنية، عليه أن يكون عارفاً
بمقولة الفن، وإن لم تكن له معرفة بهذه المقولة وكان جاهلاً بها وبحدودها وقيودها
وتعاريفها، فمن المستبعد أن يتمكن من إصدار حكمٍ صحيح في هذا المجال؛ ذلك فإن معرفة
الموضوع هي من شروط الاستنباط الصحيح للحكم. ولذا لا بد من التعرّف الى الموضوع
جيداً، ولو جهلنا به، لما أمكننا التوصل إلى الحكم الصحيح. وهناك باعتقادي أعمال
كثيرة يمكن إنجازها في هذا المجال، سواء في مجال أصل
الفنّ وفلسفة فقه
الفنّ - التي
أشار إليها السيد علي دوست، وهو مصيب بالكامل في ذلك، لأنه بحث جدير بالدراسة
والتحقيق - أو في مجال التفقّه في
الفنّ عبر الدخول في المسائل الفنية من الناحية
الفقهية، وتعيين حدودها وقيودها، وبيان رأي الإسلام فيها.
والقرآن فنّ!
ولو أردنا التعرّف إلى رأي الإسلام فيما يتعلق بأصل الفن، فليس أن الإسلام لا يعارض
الفنّ وحسب7، بل يشجّع عليه. فالقرآن هو أثرٌ فني، ولكم أن تلاحظوا بأن هناك في
الآيات الكريمة مواضع كثيرة تتضمن التقدّم والتأخر في ترتيب الجُمل حفاظاً على سجع
الآيات. هذا على الرغم من أن القرآن لا يلتزم بالسجع ولا بالقافية بمعناهما المصطلح
لأنه ليس كتاب شعر، ولكن في الوقت نفسه قد يقتضي جمال الكلام أن توضع في وسط الآية
جملة معترضة ليتطابق آخرها في السجع مع سائر الآيات ليمنحها جمالاً. أو ذلك الوزن
وموسيقى الكلام، لقد جرى إهمال مسألة موسيقى الكلام في الآيات القرآنية الشريفة
وإغفالها ولم يتم الاهتمام بها. فقد انطلق البعض بحثاً عن الوزن في القرآن وعن
آياته الموزونة، وقام باستخراجها، فهي كثيرة تلك الآيات التي لها وزن وعَروض. وأما
الموسيقى في كلمات القرآن، حتى في تلك المواطن الفاقدة للوزن، فهي أمرٌ مذهل، تُطرب
المسامع وتبهرها، وهذه مسألة يدركها من له أنسٌ ومعرفة بالقرآن الكريم. إذاً،
فالقرآن أثرٌ فني. ولقد كان النبي الأكرم يشيد بالشعراء الذين يسيرون على منهاج
الحق ويروج لهم، والقرآن الكريم أيضاً يثني على الشعراء ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ
وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ [جزء من آية/الشعراء:227]، كما كان أغلب أهل البيت ينظم
الشعر أيضاً.
قراءة بالصوت الحسن؛ فنّ
وفيما يتعلق بالقراءة والإنشاد، هناك في باب روايات الغناء - الباب الذي أشار إليه
]السيد علي دوست[، ونحن أيضاً فصّلنا البحث فيه - [ما مضمونها] أن أحدهم كان يقرأ
القرآن بصوت حسن، فقيل للنبي إن هذا الرجل يمتاز بصوت حسن، قال فليقرأ القرآن، وحين
شرع بتلاوة القرآن، قال النبي - على ما في ذهني - اقرأوا القرآن على هذه الطريقة؛
أي بالصوت الحسن. إن هذا فنّ ، وهذا معنى الفنّ، هذا هو فنّ الموسيقى الذي تم
ترويجه في أنواع وأقسام متعددة.
أو على سبيل المثال الصياغة الفنية للعبارات وتجميلها على يد علمائنا. ولكم أن
تنظروا ما سطّروه من السجع الجميل في مستهلّ كتبهم، وما نثروه في إجازاتهم المختلفة
والمتبادلة فيما بينهم - بما فيها إجازة الاجتهاد وإجازة الرواية - من عبارات بديعة
وصياغات رائعة، وهؤلاء هم الفقهاء أنفسهم. وكذلك الحال في الجمل التي يستخدمونها
بين طيات كتبهم. علماً بأن هذه الظاهرة لم تتجلّ كثيراً في النصوص الفارسية ولا
سيما في الآونة الأخيرة، إلا أن النثر الفارسي الذي كان يستخدمه مثلاً العلامة
المجلسي في كتبه كان نثراً جميلاً، حسناً، هذا كله فنّ. ومن هنا فإن البحث في أنّ
الإسلام هل يؤيّد
الفنّ أم لا؟ هو بحث واضح باعتقادي، إذ من الواضح أن الإسلام ينظر
إلى
الفنّ نظرة مؤيدة ومشجعة كما ينظر إلى سائر ظواهر حياة الإنسان.
فقه الفنّ حاجة عصريّة
لقد امتزجت المجتمعات البشرية اليوم ب
الفنّ بحيث دخل الفن في صميم حياتهم، ولا
يعتبر شيئاً زائداً أو شكلياً، فالعمارة على سبيل المثال من أنواع الفنّ، وقد
امتزجت بحياة الإنسان. فالذي يعيش في عمارة [مبنى]، سيترك النمط المعماري لذلك
المبنى أثره على روح الإنسان وفكره وسيرته ونمط الحياة. وهذه كلها من الأمور
الواضحة البيّنة. نعم، يجب تعيين الحدود والقيود تجاه الفروع الفنية المختلفة -
كالغناء ونحت التماثيل - وقد تتغير بعض الفتاوى المعروفة والمشهورة بين الفقهاء،
بعد التعمّق وإمعان النظر - كما في قضية منزوحات البئر8 حيث كان يُحكَم عليها
بطريقة لفترة زمنية، ثم تغيّر حكمها بشكل كلي - هكذا تجري الأمور حقاً، فقد كانت
على سبيل الاحتياط. ومن هذا القبيل مسألة نحت التماثيل أو مسألة الغناء. وكلام
السيد علي دوست صحيح تماماً. فإن أهم الروايات [المنقولة في هذا المضمار] قد وردت
في ذيل هذه الآية الشريفة: ﴿لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾، إذ لم يقتصر على «اللهو»، بل أردفها بقوله: ﴿لِيُضِلَّ﴾.
والرواية تحدثنا في إطار هذه الآية، حيث تقول الآية: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَري لَهْوَ الْحَديثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾9. إذاً
هذه هي شروط الحرمة، والرواية التفسيرية تفسّر وتبيّن هذه الآية، ولا تفسّر شيئاً
آخر.
ومن هذا المنطلق، فهناك الكثير من الكلام والأفكار الحديثة والجديدة التي يمكن
بيانها في شتى الفروع الفنية والأنواع الفنية. وعلى سبيل المثال قضية التمثيل،
فهناك شبهة تراود الأذهان، وهي تلبّس الرجل بلباس المرأة، وتلبّس المرأة بلباس
الرجل، ولكن إذا ما خاض المرء البحث الفقهي وتعمّق فيه، يجد أن المعنى الموجود
يختلف مبدئياً عما يُتداول تفسيره، بحيث يكون الناتج منه أن المرأة إذا ارتدت ثوب
الرجال، أو الرجل إذا ارتدى ثوب النساء في التمثيل، ففيه إشكال. ولذا باعتقادي يمكن
إنجاز الكثير من الأعمال في هذا المجال، والمهمة هذه تقع على عاتق الفضلاء من علماء
وطلاب الحوزة العلمية.
المعيار: الانضباط الفقهي
علماً بأن النقطة الهامة التي أشار إليها السادة هي أساسية، وهي الانضباط الفقهي؛
أي ألّا تترك الأجواء أثرها علينا، فلو تصاعدت موجة في جزء من أجزاء المجتمع، وبدأت
تفرض الضغوط علينا قائلة: لِـمَ تحرّمون الشيء الفلاني، وتمنعون الشيء الفلاني،
وانطلقنا نتدارس هذه القضية متأثرين بهذه الأجواء، فهذا خطأ، وسلوك بعيد عن الصلاح
حقاً؛ كلا، بل يجب مراعاة الانضباط الفقهي بالكامل، ومراجعة الكتاب والسنّة، والعمل
على غرار ما كنا نعمله في استنباط سائر الأحكام الفقهية من الرجوع إلى الكتاب
والسنّة. فلنستخدم الأمارات10 في محلها، والأصول في مواطنها، ولنستثمر كل ما هو
متاح في متناول فقهاء الشيعة من هذا المخزون الفكري العظيم، من خلال ما يسمى بطريقة
وأسلوب الاستنباط الرائج والمدعّم والناضج، ولنستعمل كل جوانبها، ونصل في مجال
الفنّ إلى النتائج المطلوبة إن شاء الله.
سننتظر حتى نستفيد إن شاء الله من نتائج اجتماعكم وثمار ملتقاكم هذا. وأن نشهد إذا
ما بقينا على قيد الحياة مواصلة عملكم الجديد الذي شرعتم فيه بإذن الله. فإنه
«مَنْ
سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إلى یَوْمِ
القِیَامَةِ»11. ذلك أنكم قد أطلقتم هذا العمل في الحوزة العلمية، وكل من يمارس بعد
ذلك العمل في هذا المجال، وكان مشمولاً بالمثوبة الإلهية، سيصل أجره إليكم
بالتأكيد. راجياً لكم النجاح والتوفيق.
والسلام علیکم ورحمة الله
1- يعقد هذا الملتقى بجهود مكتب الإعلام الإسلامي للحوزة العلمية في قم بتاريخ
13/1/2016؛ وقد تحدث في مستهل هذا اللقاء حجج الإسلام : أحمد واعظي (رئيس مكتب
الاعلام الإسلامي للحوزة)، أبو القاسم علي دوست والسيد أبو القاسم حسيني، وقدم كل
منهم تقريرا.
2- أو: ليسا على حدّ سواء.
3- أو: يدخل في متن حياة الإنسان
4- أمين الملتقى في الجانب العلمي والمحتوائي
5- أو: المناخ الذي ليس مؤاتياً لتفجر هذه الطاقات..
6- الواجب والمستحب والمباح والمكروه والحرام
7- أو : وليس أن الإسلام يتقبل الفن، بل يشجع عليه
8- في مسألة نزح البئر وعدد الدلاء المنزوحة منها عندما تتلوث بالنجاسة (مثل موت
الحيوان فيها) حتى تطهر.
9- سورة لقمان: الآية:6.
10- الأمارة دليل حيث هي بالنسبة لأغلب الناس وبنحو طبيعي مفيدة للظن، وهي معتبرة
لجهة هذه الخصوصية فقط من الشارع المقدس.
11- أصول الكافي، ج 9، ص372.