الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على المؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الميرزا النائينيالحضور في ميدان المجاهدة مراقباتمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِمراقباتحقُّ النعمةِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الأبطال والحائزين الميداليات في مجال الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّة، بتاريخ 2025/10/20م

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وآله الطاهرين، [ولا] سيّما بقية الله في الأرضين.


أهلاً وسهلاً بكم، ويسرّني أن أكون حاضراً في هذا المحفل الذي يُجسّد نموّ البلاد وتجلّي قوة الشعب والشباب. لقد أفرحَ حائزو الميداليات الناسَ، سواء في ميدان الرياضة أو في الساحات العلمية. أنتم أفرحتم الشعب الإيراني بعزيمتكم وبجهودكم، وأبهجتم الشباب، وهذا أمرٌ ذو قيمة عظيمة. إنّ هذه الميدالية التي نلتموها هذا العام، في الأشهر الأخيرة، بجهودكم أنتم، تتمتّع في رأيي بميزة إضافيّة على الميداليات الأخرى؛ لماذا؟ لأنّنا في خضمّ حرب ناعمة. في الحرب الناعمة، يسعى العدو إلى أن يُصيب الشعب بالإحباط واليأس من قدراته؛ وقد استطعتم، أيها الحائزون الميداليات في ميدان الرياضة وفي الساحات العلمية، أن تتحركوا بخلاف ما يصبو إليه العدو، وأظهرتم في ميدان العمل قدرة الشاب الإيراني وقوّة الشعب الإيراني التي تتجلّى في شبابه. لذلك يمكن القول إنّ لهذه الميدالية قيمة مضاعفة، فهي تمثّل أقوى ردّ ممكن على العدو، وقد قدّمتم أنتم هذا الردّ.

إنّ إيراننا العزيزة مظهر الأمل، نعم إنها مظهر الأمل. هذه الوساوس التي يثيرها بعض الأشخاص عن يأس الشباب أو جيل الشباب وأمثال ذلك، هي أقوال غير مدروسة. إيران مظهر الأمل. الشاب الإيراني موهوب وقادر، وهذه نقطة مهمّة أن نتعرّف إلى قدرات الشاب الإيراني ومهاراته وقوّته ونُدركها. يمتلك الشاب الإيراني تلك الميزة التي تمكّنه من بلوغ القمّة، كما إنكم أنتم قد بلغتم القمّة: «بطل العالم» في المجال الرياضي الفلاني أو في المجال العلمي الفلاني. لقد بلغتم القمّة. الشاب الإيراني يمتلك القدرة على أن يوصل نفسه إلى القمّة، طبعاً إذا تحلّى بالعزيمة. هذه الموهبة موجودة فيه، وما يلزمه هو العزيمة والسعي والحركة.

تقدّمت بعض المجالات في بلدنا بعد الثورة تقدّماً هائلاً. كان التقدّم على هيئة قفزة، ومن بين هذه المجالات مجموعة الإنجازات الرياضيّة لشبابنا في هذا العام؛ إذْ استطاعوا في المصارعة، وفي الكرة الطائرة، وفي بعض الرياضات الأخرى، أن يُظهروا أنفسهم إلى العالم. لم تكن لدينا هذه الحالة من قبل، ولم تكن لدينا هذه القدرات.

ربما ما أُظهِر هذا العام، في مجملِه، غير مسبوقٍ في تاريخ الرياضة في البلاد. كذلك الأمر في الأولمبيادات العلمية، إذ استطاع فتياننا أن يعتلوا القمّة، وأن يتفوّقوا على منافسيهم في مسابقات حقيقية؛ أي إنّ إيران تبوّأت الصدارة في منافسة دولية. كلّ عمل تفعلونه يُسجَّل باسم إيران، وكلّ إنجاز تحقّقونه يُسجَّل باسم الشعب. العلَمُ الذي رفعه هؤلاء السادة حركة ذات قيمة عظيمة، وهذه السجدة التي يؤديها رياضيّونا وهذا الدعاء الذي يرفعون [أيدهم به] بعد الفوز لهما قيمة بالغة. هذه رمزية الشعب الإيراني. إنّ هؤلاء الشباب المشاركين في الأولمبيادات هم اليوم نجومٌ متلألئة، وبعد عشر سنوات سيكونون شمساً إذا واصلوا العمل. هذا ما أُصِرّ عليه. أُؤكّد على المسؤولين ألّا يُهملوا هؤلاء الشباب، وألّا يكتفوا بما حقّقوه حتى الآن، بل أن يمضوا قُدماً. إذا واصل هذا النجم مسيرته، فسيغدو شمساً بعد عشر سنوات. يمكن إنجاز أعمال عظيمة. طبعاً، لقد شاهدنا هذا الدور في شبابنا منذ بداية الثورة. أنتم تعلمون -وطبعاً إذا ما قرأ شبابنا في الكتب [سيعرفون] أيضاً- أنّه في بداية الثورة، بعد عامين من انتصارها، فرضَ [الأعداء] على البلاد حرباً استمرّت ثماني سنوات. هذه الحرب ذات السنوات الثماني التي اندلعت بعد انتصار الثورة، رغم كثرة النواقص وقلّة الإمكانات، انتهت بانتصار إيران، أي إنّ إيران تمكّنت من هزيمة عدوّها صدّام الذي كان يتلقّى الدعم من الجهات كلّها. مَن الذي أنجز هذا العمل؟ الشباب. الشباب هم الذين ابتكروا تلك الابتكارات. كنّا نشاهد ذلك من كثب. استطاع هؤلاء الشباب يومذاك أن يعدّوا الابتكارات العسكرية بطريقة تمكّنهم من التغلّب على القدرات اللامحدودة للعدو. كانت هذه هي حال ميدان الحرب. الحال هي ذاتها في العلم أيضاً. كذلك هي الحال في ميدان معركة العلم. اليوم، وبعد مرور سنوات، يتصدّر شبابنا المراتب الأولى في كثير من المراكز البحثية في العالم. المراتب الأولى، أي إنهم على الأقل ضمن المراتب العشر الأولى. لقد أنجز شبابنا أعمالاً عظيمة في مجالات النانو والليزر والصناعة النووية ومختلف الصناعات العسكرية والأبحاث الطبية المهمة. كما إنني أُبلغت قبل بضعة أيام بأنّ أحد مراكزنا البحثية المهمّة توصّل إلى علاجٍ لمرضٍ كان يُعدّ حتى الآن من الأمراض غير القابلة للعلاج، وهذا إنجاز بالغ الأهميّة. الشباب يعملون، والبلاد تتحرّك وتعمل، وأنتم تجسيد هذا العمل. هذه هي حال شبابنا اليوم.
العدو لا يريد أن يرى هذه الحالة. أولاً، هو لا يريد أن يراها، ويريد أن يمنعها إن استطاع ذلك. ليس في مقدوره أن يتحمّل رؤية التقدّم العلمي والتقدّم التقني والتقدّم في الميادين الخدماتية أو في الميدان الرياضي. كما إنّه يشوّه ذاك المقدار الموجود -الذي لا يستطيع منعه- بالكذب والافتراء. هذا هو عمل العدو؛ يضخّم بعض العيوب، ويُخفي بعض الحقائق الواضحة، ويقول عكسها. أنتم الذين اعتليتم قمّة الرياضة أو قمّة العلم، أثبتم عمليّاً أنّ أجواء إيران هي أجواء مشرقة، خلافاً لما يروّجه العدو الذي يريد أن يصوّر إيران وكأنها تعيش في أجواء قاتمة ومظلمة، ومهمتكم أن تثبتوا أنّ أجواء إيران هي أجواء مضيئة. يسعون إلى أن يفقد الشابّ الإيراني إيمانه بنفسه. هذا ما يروم العدوّ فعله.

طبعاً، على الشباب مضاعفة جهودهم. الشباب يمتلكون طاقة لا تنضب. الشباب طاقة هائلة ولا تنتهي، كلّما عملتم وكلّما بذلتم واستنفدتم منها، فإنها تزداد قوةً. إنّ طاقة الشباب قوةٌ كلّما بذلتم منها، ازدادت وأصبحت أقوى. عليهم أن يضاعفوا سعيهم ويكرّسوا مواهبهم لخدمة شعبهم. هذا هو المهمّ. قد يرغب بعضهم في العيش في بلد آخر، ولكن عليهم أن يعلموا أنهم سيبقون غرباء هناك. أنتم الذين تذهبون إلى ذلك البلد الآخر، مهما فعلتم ومهما بلغتم من مراتب، تظلّون غرباء. أمّا هنا، فهي دياركم وأرضكم وملككم، هذا المكان يخصّكم ويخصّ أبناءكم ونسلكم. على الشاب الإيرانيّ أن يعي هذه النقاط. كما إنّ الغريب لا يستطيع العيش في أيّ بلد بطمأنينة. طبعاً، أنتم ترون الآن كيف يتعاملون مع المهاجرين -وفق تعبيرهم- في أميركا وأماكن أخرى، لأنّهم غرباء. يعاملونهم بتشّدد وغلظة وتجاهل وبمنتهى القسوة لأنّهم غرباء. حسناً، هذا في ما يتعلق بكم أيّها الأولمبياديّون وأعزّائي الذين قدّمتم عروضاً جيّدة أيضاً.

هؤلاء الفتية الأعزّاء أيضاً، للحقّ والإنصاف، قدّموا عرضاً لا يُنسى في الحلبة، فأنا لم أرَ قطّ -باستثناء مرّة واحدة هنا بالذات- مثل هذه الحركات الرياضيّة التراثيّة التي يؤدّيها هؤلاء الفتية. طبعاً، ينبغي ألّا يمارس اليافعون رياضات ثقيلة؛ عليهم أن يكثروا من تمارين الليونة قدر استطاعتهم، وأن يمارسوا الرياضة الخفيفة، ويؤدّوا أمثال هذه الحركات. أما الرياضة الثقيلة، فليتركوها لبضع سنوات لاحقة. حسناً، هذا في ما يتعلق بالرياضة والأولمبياد.

صدرت في هذه الأيام بعض الترّهات بحقّ إيراننا العزيزة، ولا يمكننا أن لا نتحدّث بشأنها. حاول الرئيس الأميركيّ في فلسطين المحتلة، بحفنة من الترّهات والتهريج[1]، أن يبثّ الأمل في نفوس الصهاينة اليائسين وأن يرفع من معنويّاتهم. تحليلي لزيارة الرئيس الأميركيّ إلى داخل فلسطين المحتلّة، ولما فعله وما قاله، هو أنّهم يائسون. لقد تلقّوا في حرب الاثني عشر يوماً صفعةً لم يكونوا يصدّقونها أو يتوقّعونها، فأصيبوا باليأس. ذهبَ (الرئيس الأميركي) ليرفع معنويّاتهم وليُخرجهم من يأسهم. إنّ هذه الكلمات التي قالها هي على شاكلة الكلمات التي تُقال لمسؤولين يائسين. لم يكونوا ليتوقّعوا أن يتمكّن الصاروخ الإيراني، المصنوع على يد شاب إيرانيّ، من أن يحوّل بلهيبه ونيرانه أعماق بعض المراكز البحثية الحسّاسة لديهم إلى رماد. لم يتوقّعوا ذلك، ولكنّ ذلك ما حدث. لقد استطاع الإيرانيون أن يخترقوا أعماق بعض المراكز المهمّة للكيان الصهيونيّ وأن يدمّروها ويقضوا عليها. هذا الصاروخ صنعه الشباب الإيرانيّون، لم نشترِه من أحد، ولم نستأجره من أحد، إنّه من صنع الشاب الإيرانيّ، ويحمل هويّة الشاب الإيرانيّ. إذا ما دخل الشاب الإيرانيّ ميداناً، واجتهد وسعى وأعدّ لنفسه البنى التحتيّة العلميّة، فإنّه يحقّق مثل هذه الإنجازات، يحقّق إنجازات عظيمة. لقد كانت هذه الصواريخ جاهزةً لدى قوّاتنا المسلّحة وصناعاتنا العسكريّة، فاستخدمتها واستعملتها، وستستخدمها مرّة أخرى إذا لزم الأمر. كما ذكرتُ، فإنّ استنتاجي هو أنّ تلك الترّهات التي تفوّه بها ذلك الرجل هناك، وتلك الأقوال السخيفة والتصرّفات السفيهة، كانت تهدف إلى رفع معنويّات الطرف المقابل، لإعطائه جرعة من المعنويّات، لأنّهم قد فقدوا معنويّاتهم. مع ذلك، ثمّة نقاط ينبغي التوقّف عندها:

النقطة الأولى هي أن أميركا شريك رئيسيّ في حرب غزّة، بلا شكّ. لقد اعترف هو نفسه بذلك في كلامه، قال «عملنا معاً في غزّة»، وحتّى لو لم يقل ذلك، لكان الأمر واضحاً؛ فقد وُضعت تسليحاتهم وإمكاناتهم بكثرة تحت تصرّف الكيان الصهيونيّ، لتُصبّ على رؤوس أهالي غزّة العُزّل. أميركا شريك في هذه الجريمة. هو يدّعي أنّه يحارب الإرهاب؛ أكثر من عشرين ألف طفل ورضيع وحديث الولادة استشهدوا جرّاء هذه الهجمات، فهل كانوا إرهابيّين؟ طفل في الرابعة من عمره أو في الخامسة أو حديث الولادة، قتلتم من هؤلاء عشرين ألفاً! هل كانوا إرهابيّين؟ أنتم الإرهابيّون! أنتم الإرهابيّون الذين صنعتم «داعش» وسلّطتموه على المنطقة، ثم احتفظتم به لكي تستخدموه يوماً ما. الأمر على هذا النحو الآن؛ هناك أعداد من عناصر «داعش» تحت سيطرة أميركا، يحتجزونهم في مكان ما ليستخدموهم لاحقاً أينما شاؤوا. أنتم الإرهابيّون! الإرهابي هو أميركا! لقد قتلوا في حرب غزّة التي استمرّت عامين، بحسب الإحصاءات الرسميّة، سبعين ألف إنسان.

في حرب الأيام الاثني عشر في إيران، بالإضافة إلى القتل العشوائيّ والقنابل التي أُلقيت على رؤوس أكثر من ألف شخص من الناس فاستشهدوا، لقد اغتالوا علماءنا أيضاً. إنّه يتباهى باغتيال العلماء الإيرانيّين. نعم، لقد اغتلتم العلماء، لقد اغتلتم أفراداً أمثال طهرانتشيّ[2] وعبّاسيّ[3] وغيرهم، ولكنكم لا تستطيعون اغتيال عِلْمهم. يتفاخر: لقد قصفنا الصناعة النوويّة الإيرانيّة ودمّرناها. حسناً، عش هذا الوهم! أساساً، ما شأنكم أيّها الأميركيّون حتى إذا امتلك بلدٌ ما صناعةً نوويّة لتتدخّلوا وتقولوا ما يجب وما لا يجب؟ مَن نصّبكم على العالم؟ وما شأن أميركا في امتلاك إيران إمكانات وصناعة نوويّة أو عدمه؟ هذه التدخّلات باطلة وسيّئة وخطأ ومتغطرسة.

سمعتُ أنّ الناس في الولايات الأميركيّة كلّها يهتفون بالشعارات ضدّه في الشوارع[4]؛ أنه في مختلف مدن أميركا، وفق هذا التقرير الذي قدّموه وسمعتموه، هناك سبعة ملايين من الناس في مختلف ولايات أميركا يطلقون الشعارات ضدّ هذا الشخص. إذا كانت لديكم القدرة الكبيرة، هدّئوا هؤلاء! اذهبوا وأسكتوا هؤلاء وأعيدوهم إلى بيوتهم. ثم يتدخّلون في شؤون البلدان الأخرى ويشيّدون القواعد العسكريّة! الإرهابيّ هو أميركا؛ في الحقيقة إنّ أميركا هي التجسيد الحقيقي للإرهاب.

يدّعي قائلاً: «أنا نصير الشعب الإيرانيّ». إنّه يكذب! على مَن فُرِضَت أنواع الحظر الثانوية التي تفرضها أميركا منذ بضع سنوات والتي انضمّ إليها كثيرٌ من الدول خوفاً؟ على الشعب الإيرانيّ. أنتم أعداء الشعب الإيرانيّ، ولستم أصدقاءه.

يقول: «أنا رجل الصفقات، وأريد أن أعقد صفقة، نريد أن نعقد صفقة مع إيران»! لكن الصفقة التي ترتكز على الغطرسة ونتيجتها معروفة مسبقاً ليست بصفقة بل إملاءات، والشعب الإيرانيّ لن يخضع للإملاءات، الشعب الإيرانيّ لا يخضع للإملاءات. هذه ليست صفقة. «أن نجلس ونتحدّث وتكون النتيجةُ كذا»! إنّه يحدّدها؛ هذه غطرسة. لا يمكن التأثير في إيران عبر هذه الغطرسات التي تنجح مع بعض البلدان الأخرى.

يتحدث عن الموت والفناء والحرب في هذه المنطقة التي يسمّونها هم «الشرق الأوسط» ونسميها نحن «غربيّ آسيا». حسناً، أنتم مَن يشعل هذه الحروب. أميركا هي صانعة الحرب، وأساساً أميركا هي مَن يبدأ الحرب ويفتعلها. إنّها لا تكتفي بالإرهاب، بل تُشعل الحروب أيضاً. هذه الحرب حربهم، والموت موتهم؛ هذه هي الممارسات التي يمارسونها، وتمارسها أميركا في المنطقة. ما الغرض من هذه القواعد؟ لأيّ غرض وُجدت هذه القواعد العسكريّة كلّها التي أنشأتها أميركا في بلدانٍ مختلفةٍ من هذه المنطقة؟ ماذا تفعلون هنا؟ وما علاقة هذه المنطقة بكم؟ هذه المنطقة هي ملك شعوبها. لذلك، كانت التصريحات التي أدلى بها ذلك الشخص بوصفها مواقف، كلّها خطأ وكثيرٌ منها كاذب وتنمّ عن غطرسة. قد تنجح الغطرسة مع بعض الشعوب، ولكنّها لن تنجح أبداً مع الشعب الإيراني بتوفيق من الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


[1] قبل مغادرته إلى مصر لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة «حماس» والكيان الصهيوني، أكّد دونالد ترامب في كلمة ألقاها في «الكنيست» الصهيوني دعمه الكامل للكيان الصهيوني مجددًا، وأنّ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية كان ضروريًا لإرساء وقف إطلاق النار الحالي، مدّعيًا أن لا أميركا ولا الكيان الصهيوني يحملان أيّ عداوة للشعب الإيراني، وأنّهما لا يريدان سوى العيش بسلام.
[2] الشهيد الدكتور محمد مهدي طهرانتشي.
[3] الشهيد الدكتور فريدون عباسي.
[4] شارك ملايين الأشخاص من مختلف الولايات الأميركية في احتجاجاتٍ واسعة اعتراضًا على فساد حكومة دونالد ترامب وعجزها عن إدارة شؤون البلاد.

29-10-2025 | 11-57 د | 11 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net