حرارة الطقس تضفي أهمية وروعة وجمالاً
للاستحمام في حمامات السباحة، لكن الخبراء يحذرون من أن المياه مليئة ببكتريا
وطفيليات تظل كامنة في الماء، ويمكن أن تصيبنا بالعدوى. جاء ذلك على لسان الدكتور
كريستوفر أول أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي المعمداني في ويك فورست
بأمريكا، ومدير برنامج مكافحة العدوى في ولاية كارولينا الشمالية أن البرك والمياه
الضحلة في البرية وحمامات المياه التي ينزل فيها الأطفال الصغار بالحفاضات هي بيئة
خصبة لنمو كل أنواع الميكروبات ونقل العدوى، حتى لو كانت معالجة بالكلور. وحذر أول
من ضرورة تنبيه الأطفال من عدم بلع هذه المياه، لأن هذا هو السبيل الوحيد لعدم
الإصابة بالعدوى، كما نبه على ضرورة نزول الأطفال المصابين بأي من أمراض الجهاز
الهضمي إلى المياه لعدة أيام. ويشير كريستوفر إلى أن المياه في الحدائق المائية
والبرك قد تبدو نظيفة بالعين المجردة، لكنها معرضة للحيوانات البرية التي يمكن أن
تشرب منها وتتخلص من فضلاتها فيها أيضا، وأشار أن المياه المالحة أقل من حيث خطر
الإصابة بالعدوى، لكنه حذر من المياه المالحة في حالات الإصابة بجروح حيث أنها تزيد
من احتمالات التعرض للعدوى، وحذر من لسعات قنديل البحر المؤلمة.