قال الخبراء إن زراعة خلايا مخ جديدة في رأس مريض الزهايمر قد تساعد على استرجاع
الذاكرة. وكشفت دراسة جديدة، أجراها فريق من العلماء في معهد غلادستون وجامعة
كاليفورنيا، عن طريقة حديثة لتخفيف العجز الذي يحدث في مهارات التعلم والتذكر
الناجمة عن الجينات المرتبطة بهذا المرض.الدراسة الجديدة اشارت الى تحسن واضح في
نشاط المخ واستعادة الإدراك إلى المستويات الطبيعية لدى الفئران المسنّة، مع إجراء
عمليات زرع خلايا مخ جديدة داخل رأس الفأر لتحل محل الخلايا المفقودة بفعل الجين
apoE4 المسؤول عن مرض الزهايمر، كما حسّن ذلك تنظيم نشاط الدماغ وقدرات
التعلم والذاكرة.وقالت العالمة ليزلي تونغ من فريق الدراسة: "هذه هي المرة الأولى
التي نستخدم فيها زرع خلايا عصبية لتحل محل خلايا قديمة في نماذج كبيرة
السن".وتابعت أن "إجراء التجارب على الحيوانات الأكبر سنا كان تحديا من الناحية
التقنية، لكن المدهش، أننا رأينا الخلايا الجديدة ليست حية فحسب، بل وتمارس دورها
بنشاط وفاعلية".وقال فريق الدراسة إن العلاج بالخلايا الجذعية لايزال بعيد المنال
بالنسبة للبشر، إلا أن هذه الدراسة تمهد الطريق للوسيلة التي يمكن أن يعزز بها
العلماء عمل الخلايا غير النشطة، ومن المهم مراعاة فارق العمر بين الفئران والبشر،
فالعلاج الذي استخدم مع الفئران كبيرة السن، يجب أن يبدأ مع البشر في نهاية مرحلة
البلوغ.
يذكر أن الجين apoE4 موجود لدى أكثر من 25% من سكان العالم، وهو مسؤول عن مرض
الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60 و75% من الحالات، حيث أنه يعطل التوازن داخل المخ
ويتسبب في تدهور وظائف الذاكرة والتعلم.
قال الخبراء إن زراعة خلايا مخ جديدة في رأس مريض الزهايمر قد تساعد على استرجاع
الذاكرة. وكشفت دراسة جديدة، أجراها فريق من العلماء في معهد غلادستون وجامعة
كاليفورنيا، عن طريقة حديثة لتخفيف العجز الذي يحدث في مهارات التعلم والتذكر
الناجمة عن الجينات المرتبطة بهذا المرض.الدراسة الجديدة اشارت الى تحسن واضح في
نشاط المخ واستعادة الإدراك إلى المستويات الطبيعية لدى الفئران المسنّة، مع إجراء
عمليات زرع خلايا مخ جديدة داخل رأس الفأر لتحل محل الخلايا المفقودة بفعل الجين a
صلى الله عليه وآله وسلم oE4 المسؤول عن مرض الزهايمر، كما حسّن ذلك تنظيم نشاط
الدماغ وقدرات التعلم والذاكرة.وقالت العالمة ليزلي تونغ من فريق الدراسة: "هذه هي
المرة الأولى التي نستخدم فيها زرع خلايا عصبية لتحل محل خلايا قديمة في نماذج
كبيرة السن".وتابعت أن "إجراء التجارب على الحيوانات الأكبر سنا كان تحديا من
الناحية التقنية، لكن المدهش، أننا رأينا الخلايا الجديدة ليست حية فحسب، بل وتمارس
دورها بنشاط وفاعلية".وقال فريق الدراسة إن العلاج بالخلايا الجذعية لايزال بعيد
المنال بالنسبة للبشر، إلا أن هذه الدراسة تمهد الطريق للوسيلة التي يمكن أن يعزز
بها العلماء عمل الخلايا غير النشطة، ومن المهم مراعاة فارق العمر بين الفئران
والبشر، فالعلاج الذي استخدم مع الفئران كبيرة السن، يجب أن يبدأ مع البشر في نهاية
مرحلة البلوغ.
يذكر أن الجين a صلى الله عليه وآله وسلم oE4 موجود لدى أكثر من 25% من سكان العالم،
وهو مسؤول عن مرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60 و75% من الحالات، حيث أنه يعطل
التوازن داخل المخ ويتسبب في تدهور وظائف الذاكرة والتعلم.