قد يعتقد بعض الناس أن الغضب والتهيج
العصبي هو مجرد شيء طبيعي في عمر المراهق، لتغير الهرمونات، لكن دراسة جديدة كشفت
أن قلة النوم قد تكون أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل ابنك المراهق غاضباً جداً
ومتهيجا دائماً. أوضحت الدراسة الجديدة التي نشرت مؤخراً في مجلة "the jou
rnallearning, Media and Technology"، أن الآثار الضارة للحرمان من النوم أثناء
سنوات المراهقة قد تؤثر سلباً على التعلم. كما وجدت الدراسة أن النوم المنتظم
لحوالى 8 ساعات والنهوض في وقت مبكر، يكون مفيد جداً من الناحية الصحية، كما أنه
يزيد من الاستيعاب، ويحسن من مستوى الذكاء. وقال الدكتور زوي وفغرين في عام 1999،
الحرمان من النوم يؤدي إلى عواقب وخيمة على التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي،
والصحة والسلامة لشباب أمتنا. وأضاف الباحثون أن علينا تشجيع المدارس لتأخير أوقات
البدء بها، وإنشاء جدول زمني أكثر انسجاماً مع بيولوجيا أنماط النوم والاستيقاظ
للمراهقين.