بناء النفس وبناء الآخرين
اعلموا أن من الواجبات التي أكدها الإسلام بناء النفس الذي لا يكمل إلا بالمشاركة الجادة في بناء النفوس الأخرى بعد هدم ما فيها من آثار جاهلية، لتتمكن قيم الإسلام وآدابه من الاستقرار والنمو فيها.
ولابد أن نباشر هذا البناء في الأسرة قبل مباشرته في المجتمع، فإن الناس يتأثرون بالأفعال أكثر من تأثرهم بالأقوال، وبما يرون أكثر من تأثرهم بما يسمعون، ويتعاطفون مع القريب أكثر من تعاطفهم مع الغريب.
وهذا ما نبهت عليه الآية المباركة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾1.
فقد دعا الرحمن الرحيم عز اسمه الكريم إلى وقاية النفس فالأهل قبل غيرهم. ومما يشهد لتقديم الأسرة في التبشير بالثواب والإنذار بالعقاب قوله تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ 2.
يعني، إن بناء المجتمع الإسلامي أساسه أن تبني الأسرة أولاً.
ومن جملة وظائف الرجل الجليلة أن يربي نفسه بردعها عما يخالف الدين والعرف وبناء زوجته ذلك البناء، ليتمكنا بعدئذ من تربية الأبناء على ما يريدان من الإيمان والاستقامة.
ويؤكد علماء النفس أن للتكرار أثراً فاعلاً في التوعية والتهذيب، ولا سيما إذا اقترن بالفعل. فإذا دعا الرجل امرأته إلى الصلاة في أوقاتها وهو يفعل ذلك، تأثرت به واقتفت ما يفعل، وربما أصبحت من الخاشعين.
ولو كلم الرجل أهله وولده كلاماً ليناً، لسمعوا له فيما دعاهم إليه وفعلوا فعله.
وهذا يتحقق بالفطنة والمعرفة ورحابة الصدر والرحمة وغض النظر عن الاشتباهات الجزئية والتسلط على الغضب. ولتعلموا أنه لا يوجد محيط أحسن من الأسرة بناءً وتربية صحيحة للنفس وللأبناء من حيث تكوين الشخصية المعنوية الناجحة.
لقد أشرنا سابقاً إلى تربية النفس على العمل الصالح والحسن ومن خلاله يتمكن الرجل من جر أخلاق المرأة إلى أخلاقه؛ هذا في حالة ما إذا طابقت أخلاقنا وسلوكنا معايير وموازين الشرع الإسلامي المقدس.
الأسرة مكان لبناء الشخصية الإنسانية
الأسرة خير مكان للتكامل الإنساني والسلوك الحسن.
هذا إذا ما كنا مصرين على تكرار النصح وابداء الموعظة الحسنة فالادراك السليم والإرشاد القويم والصبر على طول الطريق، وبعد الغاية المقدسة هي دواعي الفوز بأسرة مسلمة يعين بعضها بعضها الآخر على بلوغ رضوان الله تعالى الذي هو أغلى ما يطمح إليه الإنسان الصالح في هذه الدنيا الزائلة.
ودلت التجارب العلمية قديما وحديثاً أن الأبناء يرثون ما في الآباء من طباع وسجايا.
حكاية الأصمعي
كان الأصعمي رجلاً متمكناً للمأمون ينقل لنا: "خرجت يوماً إلى الصيد، فضللت الطريق في صحراء لا ماء فيها ولا كلأ، قد أخذ مني العطش مأخذه، حينها شاهدت خيمة وسط الصحراء، ذهبت إليها، فإذا بفتاة جالسة في الخيمة، سلمت عليها وطلبت شربة ماء منها، فتغير لونها وقالت: في الخيمة ماء وليس لي أن أعطيك منه، ولكن عندي مقدار من اللبن للغداء، يمكنني أن أعطيكه.
ناولتني اللبن، لم يمض وقت طويل حتى ظهرت سوادة من بعيد، وعندها انتبهت المرأة لهذا الأمر فإذا بها تحمل إناء الماء وتقف خارج الخيمة لتنتظر القادم، لقد كان رجلاً عجوزاً ضعيف البنية أسود، كان زوجها، جاء على بعير له.
استقبلت المرأة زوجها هذا، ظاهرة له الاجلال والاحترام بعدها شرعت بغسل أقدامه، وكانت تتودد له بشكل يثير الدهشة.
وكلما أبدت المرأة من الأدب والأخلاق الفاضلة له، أجابها الزوج بسوء الخلق، وعكس تعبه سلباً على معاملته معها.
وما لاطفته، إلا ازداد حدة وخشونة.
فلم أتحمل هذا المنظر العجيب. وخرجت من الخيمة أتحمل لفح الشمس تفضيلاً على مشاهدة سلوك ذلك الرجل الفج إزاء سلوك زوجته الطيب.
ولم يلتفت إلي الرجل ولم يعرني أية أهمية ولكن زوجته شيعتني احتراماً، حينها قلت لها: لأي شيء ارتبطت بهذا الرجل العجوز الذي ليس له من الدنيا لا ما ل ولا جمال ولا أخلاق على الرغم من أنك شابة جميلة، وذات خلق؟
لماذا تتواضعين له بهذه الكيفية؟ ولم كل هذا الاحترام الفائق؟
تعجبت المرأة حين سمعت ما قلت لها وقالت: "إني آسفة على أن تتحدث مثل هذا الحديث. تريد أن تخرج محبة زوجي من قلبي وأنت وزير الدولة الإسلامية.
لماذا أنت هكذا تتلاعب بالكلمات؟!
قال الأصمعي: لقد القمتني حجراً هذه المرأة، ووقفت إزاءها والحيرة تعلوني فقلت: "لقد سمعت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلمرواية، وأحب أن أعمل بها حتى أخرج من الدنيا وأنا كامل الإيمان، والرواية هي ما قاله الرسول (ص):"الإيمان نصفه الشكر ونصفه الصبر".
بعدها أضاف قائلاً: "تمضي الأيام إلى أجلها، بالحسن والسيئ، بحلوها ومرها؛ ولكن المهم في الأمر أن يخرج الإنسان من هذه الدنيا وهو مؤمن، لأن الدنيا جسر يوصل إلى الآخرة، والذي يبقى أبداً هو محل الاستقرار، الذي يطلق عليه بالآخرة؛ هنا مكان الموت والذهاب، وهناك مكان الاستقرار والثبات والخلود.
تذكير
بناءً على هذا، علينا أن نسلك طريقاً يمكن معه أن نبني ونربي أنفسنا، مستفيدين من كل فرصة تساعدنا على بلوغ الكمال الإيماني، واستثمار باقي الفرص بالتفكير بالأسباب التي توصل إلى الطريق؛ الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
الحياة الخالدة والحقيقة هي التي تبدأ عند نهاية هذه الدنيا وليلة القبر الأولى هي فاتحتها.
الفلسفة الكبرى للزواج هي تهذيب النفس
يستلزم الحفاظ على نظام الأسرة وقانونها السعي من كلا الطرفين الزوج والزوجة لايصال الأسرة إلى الرقي والكمال، بالتعامل المؤسس على "الصبر" و"الشكر" اللذين هما ركنا الإيمان.
وليس في الشرع المقدس الإسلامي إشكال في تشكيل الأسرة فقط من أجل إرضاء الغرائز الجنسية، لأن هذه المسألة تدخل جزئياً ضمن فلسفة الزواج ولقد أوجب الإسلام الزواج على الفتيات والفتيان البالغين سن الرشد لضمان العفة في المجتمع البشري. ويتجاوز هذه الحدود إلى أهم من ذلك، إذ يتابع الزوجين بعد الزواج وتشكيل الأسرة داعياً إياهما إلى "تهذيب النفس"، لأن محيط الأسرة من أحسن الأماكن التي يمكن أن يتربى بها الإنسان وصولاً إلى الكمال.
وفي حالة عدم استفادتنا من هذا المبدأ القيم الذي يبعث على الحياة ويبني الإنسان السوي أو نخاتل في تنفيذ برامجه، لا ينبغي بنا أن نرمي باللائمة على الشارع المقدس الإسلامي بل علينا أن نلوم أنفسنا لما مارسناه من عوامل مختلفة تبعث على تفتيت وحدة الأسرة واضطراب نظمها.
وما فعلنا ذلك إلا لبعدنا عن دستور الشارع المقدس.
ولو استقمنا لاستقامت أزواجنا وذرياتنا وعشنا جميعاً في سرور ومحبةً، غير أن غفلتنا هي التي قادتنا إلى هذا التمزق والضياع الذي لا ينتهي بخسراننا الكرامة بين الناس، بل يجرنا إلى عذاب البرزخ والقيامة الذي يبدأ بضغطة القبر التي لا يعلم هولها إلا الله.
شكر النعم
قال الله تبارك وتعالى:﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ 3.
إن شكر النعمة لا يمكن أن نختصره بالقول فقط، فعندما يسعفنا الحظ بكمية من النقود مثلاً نشكر المولى لساناً؛ وليس هذا سوى جزء من الشكر الكامل.
والشكر الكامل هو أن نعرف قدر ما أنعم الله علينا، ونضعه في موضعه، وأدنى مواضع النعم ألا نستعملها في عصيان الله تعالى.
ويجب أن تعلموا أيها الأعزاء أن أفضل النعم وأحسنها للرجل والمرأة على السواء هي نعمة "الأسرة"، فلا ينبغي للإنسان حين يتزوج أو حين يرتب بيتاً أسرياً أن يغفل عن ذكر الله، أجل يجب أن يبقى نظام الأسرة وقانونها مدرسة ساميةً يرقى إليها ويتربى في آفاقها كل عضو من أعضاء هذه الأسرة. وإذا ما تنكر الإنسان لهذه النعمة الإلهية ولم يستفد منها بالشكل الصحيح حل عليه معنى الآية الشريفة: (إن عذابي لشديد).
وعذاب الله لشديد في الدنيا والآخرة.
محيط المنزل، مكان الرحمة
لقد خلق الله الرجل للمرأة والمرأة للرجل ليتحابا ويسكن أحدهما إلى الآخر، ويحظوا بالاطمئنان وراحة البال بالتنفيذ العملي للنظام الأسري الصحيح الذي رسمته رسالة الإسلام لإحلال الطمأنينة وإزالة القلق.
فكل سلوك يبعث الأسرة على الاضطراب والقلق هو نوع من أنواع الكفر بالنعمة.
أعزائي، لتعلموا أن الرحمة والمودة والرأفة أمور دقيقة جداً ورقيقة مثلها كمثل الزجاج الشفاف إذ تكفي كلمة مَنٍّ أو أذى لهدم قصر المحبة لعدة سنين. وقد تخرج كلمة في غير موقعها، فتهدم سعادة أسرة بأكملها.
وقد يؤدي سوء الظن إلى زعزعة الثقة وقطع أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، فينفرط جمعها.
نتيجة الكفر بنعمة الأسرة
إن المنزل الذي لقي سوء الظن وعدم الوثوق والاعتماد طريقاً إليه من كلا الطرفين الزوج والزوجة لا يمكن أبداً أن يكون جديراً بنزول البركات والرحمة الإلهية عليه، بل ستتساقط عليه أمطار غضب الله، ويتبدل الأمن والأمان والهدوء فيه إلى مركز للأمراض النفسية المختلفة؛ هذا العذاب الإلهي سوف ينزل على أثر الكفر بالنعمة.
ولا يوجد عذاب أكثر من عذاب اليأس والاختلاف والخمول حينما يصبح مثل هكذا عذاب حاكماً ومهيمناً على الأسرة، وهو مصداق لـ"إن عذابي لشديد".
عاقبة الكفر بنعمة الأسرة
إن أكبر المشاكل تبرز لمن ينتمون إلى أسر تذوق العذاب قبل الموت وبعده، فالمرأة السيئة الخلق والرجل السيئ الخلق يتعرض إلى ضغطة القبر، فقبيح الكلام وذو اللسان الوضيع من زوجة أو زوج يتجسم لهما في عالم البرزخ صور على هيئة أفعى، أو عقرب ليملأ عليهما القبر ويبقى ملازماً لهما يشكو أحدهما للآخر همه حتى يوم القيامة.
للقرآن تعبير تصويري يقول: ﴿ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ﴾ 4.
هذه المقامع الحديدية التي تلتهب ناراً نسلمها نحن ليد الملائكة بأعمالنا.
هذه المقامع عندما تهوي على رأس الإنسان تذهب به إلى أسفل سافلين آلاف السنين لشدة الضربة، وقد تعرض القرآن الكريم لهذه المسألة حين قال سبحانه وتعالى فيه: ﴿ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ 5.
يذوقون عذاب الحريق، ويذوقون الزقوم نتيجة حتمية لأعمالهم وسلوكهم المنحرف؛ فالرجل أو المرأة من ساء خلقه في محيط الأسرة وبدل حلاوة العشرة بمرارة الزجر والعناد، في الواقع يبذر بذور الزقوم، بذور الماء الذي يغلي في جهنم والمسمى بالحميم؛ وهذا كله نتيجة وعاقبة للأعمال والسلوك غير السوي.
﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيد﴾ 6.
عندما يتعامل الرجل ببرود في المحيط الأسري غرضه من ذلك إلهاب النار في قلب زوجته مقصرة كانت أو غير مقصرة، يأتي يوم القيامة ليشرب من الحميم وسط النيران الجهنمية وعلى قدر ما عمل من أعمال سيئة وسلوك متدنٍّ لإلهاب قلب زوجته يحرقه الله بناره التي ما بعدها نار.
أجل، إذا كانت الزوجة متقاعسة في أداء أعمالها يمكن للرجل أن يعاملها بطريقة حددها الشارع الإسلامي المقدس من موعظة حسنة وهجر و... وما إلى ذلك.
ولا يجوز للزوج أن يلهب قلب زوجته بحجة التقصير أو القصور في الأعمال المنزلية، وإن فعل ذلك فإنه سوف يكره على انتخاب عذاب ينتظره شديد.
روحية التآزر بين الزوجين
تتمثل مساعدة الرجل زوجته في أمور المنزل في العالم الآخر بصورة "حور العين" التي يطلق عليها البعض بالنعم الإلهية، لذا كان على الرجل أن لا يترك امرأته لوحدها تتحمل عبء الأمور المنزلية، الجدير بالذكر هنا أن المرأة ينبغي لها أن تؤدي وظائفها المنزلية على أكمل وجه من قبيل إدارة المنزل.
أجل إن كسب رضاية المولى جل وعلا ودخول الجنة وإدخال السرور على قلوب الأئمة الأطهار عليه السلام مشروط بالتعاون بين الزوج والزوجة وتحملهما للشدائد والسعي لكل منهما في أن يحمل أحدهما حمل الآخر.
ونقرأ في الروايات: إذا ما جمعت المرأة مائدة الطعام أو بسطت أخرى نظر الله سبحانه وتعالى إليها نظرة رحيمة، وحرم عليها نار جهنم وفتح لها أبواب الجنان ولم يتعرض أحد لها بقول حاد.
الإمام علي عليه السلام ومساعدته في أمور المنزل
في رواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلممضمونها أنه جاء إلى دار عليّ عليه السلام فرآه مشغولا بتنظيف عدس له فقال له صلى الله عليه واله وسلم: "إذا ساعد الرجل زوجته في أمور المنزل، رضى الله عنه، ونظر إلي نظرة رحيمة وأوجب له الجنة".
كذلك الشخص الذي لا يغيب الله عن ذهنه ولا يغفل عن ذكر الله، ويعمل جاهداً ساعياً ما في الوسع لترتيب الوضع المنزلي بشكل يحفظ للأسرة وضعاً طبيعياً في المأكل والمشرب والملبس مثله كمثل المجاهد في سبيل الله، حتى جاء في الحديث الشريف: "الكاد على عياله كالمتشحط بدمه في سبيل الله".
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلمأنه قال: رأيت ليلة عرج بي إلى السماء السابعة ملائكة يعملون في بناء قصر ساعة ويتوقفون أخرى، فسألت جبرئيل عن السبب في ذلك.
فقال: إن لبنات هذا القصر تأتينا من الدنيا.
عنى بذلك الأعمال الصالحة للإنسان هي اللبنات التي تبنى بها القصور وكذلك باقي النعم في الجنة.
وعلى سبيل المثال: تملك "حور العين" قباله الخدمات التي يقدمها الرجل إلى زوجته، وخدمة الناس يبدلها الله يوم القيامة بقصور وغرف، والصلاة وباقي العبادات تتبدل بـ:﴿ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ 7.
تحدث نفر إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلمفقال: إن لنا في الآخرة منازل وحوراً عيناً ونعماً أخرى كثيرة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لكم هذا ولكن عليكم أن لا تبعثوها إلى جهنم فتفسدوها بالنار.
عنى بذلك صلى الله عليه واله وسلم"لا تحرقوا أعمالكم الصالحة بالذنوب التي تحرقها فتضيع عليكم".
مثال: إذا عمل رجل من الصباح إلى المساء عملاً مضنياً، ورجع إلى منزله عبوساً مكفهراً. لم يكن لعمله قيمة، ولا يحتسب جهاداً في سبيل الله.
فلا تكونوا عبوسين في منازلكم، ولا تدخلوها والغم والهم باد عليكم، فمثلما تعملون خارج المنزل وتبذلون جهوداً مضنية لكم تتعب زوجاتكم في تهيئة ما يسركم إذا عدتم إليهنّ تعبين.
فلا تؤذوهن بعبوسكم وما لا يليق بكم من فعل أو كلام غير مناسب.
اسعوا أن تدخلوا بيوتكم بوجه طليق وقول كريم، حتى تسرّ بكم نساؤكم وتزداد لكم وداً، فيزول ما بكم وبهن من النصب.
1- التحريم: 6.
2-الشعراء: 214.
3- إبراهيم: 7.
4- الحج: 21.
5-الحج:22.
6-آل عمران: 182. 7-البقرة: 25.