الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالحذر من سياسة العدوّ الإعلاميّةحُبُّ الحُسَينِ (عليه السلام) وحُبُّ زِيارَتِهِ

العدد 1681 19 صفر 1447هـ - الموافق 13 آب 2025م

«الأربعين» عهدٌ ووحدةٌ وصمود

العدد 1679 05 صفر 1447هـ - الموافق 30 تموز 2025م

الإمام الكاظم (عليه السلام) - مدرسة الصبر في زمن الشدائد

أربعةُ الشرِّنداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى الشعب الإيرانيّ، بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد ثلّة من أبناء هذا الشعب على يد الكيان الصهيونيّ اتّباع نهج أخلاقيّمراقبات

العدد 1678 27 محرم 1447هـ - الموافق 23 تموز 2025م

معركة صفّين

من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (12): حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (12): حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ

إنّ من السنن الإلهيّة التي جعلها الله عزّ وجلّ في الجماعات الإنسانيّة سنّة الاستبدال؛ فما هذه السنّة؟ ومتى يمكن أن تحصل؟ ولماذا؟

إنّ الاستبدال يعني أنّ الله تعالى عندما يرى أمّةً قد تولّت عن أمره وحمل رسالته، ولم تستمرّ في الذبّ عن دينه ونصرته، فإنّه سبحانه سوف يأتي بقومٍ يتحمّلون أعباء هذه الرسالة، فيُقدِمون على الإيثار والتضحية وبذل الأنفس والأموال والإنفاق في سبيله تعالى؛ لأنّ هذا الحمل لن يسقط أبداً، وهذه الرسالة العظيمة لن يتوقّف مسيرها، فيرفع الله أمره عن الأمّة التي تولّت وأعرضت، ويتركها لقمة سائغة ضائعة هائمة، لا خير فيها ولا نفع منها، وهذا مفاد قوله تعالى: ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾.

وقد جاء نظير هذا التهديد في آيةٍ أخرى أيضاً، إذ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

إذا أردنا تطبيق هذه الآية على واقعنا المعاصر، نسأل: هل تركنا تكليفنا؟ هل أعرضنا عن أمر الله؟ هل سعينا في الأرض فساداً؟ هل تولّينا أعداء الله؟ هل تركنا فضيلة الجهاد؟ هل رمينا لواء نصرة دين الله؟

أبداً، فلماذا يتركنا الله إذاً؟! ولماذا يستبدلنا؟!

نحن في ساحات الوغى، نقدّم فلذات أكبادنا وقياداتنا شهداء في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، وبيوتنا هُدِّمت في سبيل الله، وأهلنا أُخرِجوا قسراً من دورهم ومنازلهم صابرين محتسبين، وليس على ألسنتهم إلّا آيات الحمد والشكر، وعبارات الصبر والتصبّر، مؤمنين راغبين في ما عند الله من الثواب الجزيل.لذا، وبرغم الألم والجراح، قطعاً وجزماً وبالفم الملآن، لن يكون حليفنا إلّا النصر المؤزّر، وهذا وعد الله للمؤمنين، إذ يقول: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وسيأتي أمره عاجلاً أم اجلاً، فإنّ الله لا يُخلف وعده، فلماذا نخاف؟

18-10-2024 | 23-47 د | 266 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net