الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
أهلُ المعروفِ

العدد 1668 16 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 14 أيار 2025م

ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القيّمين على شؤون الحجّكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع جمعٍ من العُمّالإعداد المجاهدين الثقافيّينموجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان

عن الامام الصادق (ع): (إنّ الله تبارك وتعالى غيور، يحبّ كلّ غيور، ولغيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها).

حثَّتِ الروايات الشريفة الكثيرة على تحلّي الرجال بصفة الغيرة، وهي صفة شريفة، ودليل صحة وعافية.

والغيرة اذا تحققت منعت من وقوع الفتن لا سيما في حالات الاختلاط الذي هو بشكل عامّ أرض خصبة للوقوع في الكثير من الانحرافات السلوكيّة والنفسيّة، التي قد تستدرج الإنسان ليكون ضحية وسوسات الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء، وصريعاً تحت سلطة إبليس اللعين وبعيداً عن الرحمة الإلهيّة، فمثل هذه الساحات المختلطة هي في الحقيقة من الأهداف السهلة التي يصوّب إليها إبليس وجنوده كلّ ما لديهم فتن وزخارف وأوهام لعلّهم ينالون من الإنسان: ﴿قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾.

ان التأكيد على صفة الغيرة في الرجل والحياء في المرأة هو الحصانة من مخاطر الاختلاط لا سيما الضروري منه والذي يحصل نتيجة الظروف الحالية اي الحرب واجتماع الناس في أماكن النزوح. وفي قصّة كليم الله موسى (ع وابنتَي شعيب (ع)، حكمة بالغة: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير﴾..
وما ينبغي التأكيد على تجنبه هو التالي:

1ـ الخلوة المحرّمة: في الرواية عن علي عليه السلام: "لا يخلو بامرأة رجل، فما من رجل خلا بامرأة إلّا كان الشيطان ثالثهما"

2ـ التبرّج والزينة: إنّ التبرج والزينة من الأمور التي يحرم على المرأة إظهارها للرجل الأجنبيّ،

3ـ الخضوع في القول: بمعنى الميوعة في طريقة الكلام، وقد نهى الله تعالى عن ذلك في قوله تعالى: ﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا.﴾

4- الإمعان في النظر: يقول تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾

عن الإمام الصادق (ع): "النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة"

5- المزاح وكثرة الضحك فكثرة المزاح والضحك هو من أكثر الأمور التي تُظهر خفّة المرأة وعدم رصانتها في المجتمع المختلط.

24-10-2024 | 21-26 د | 201 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net