الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1640 26 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 30 تشرين الأول 2024 م

الصبر مدرسة الثبات

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في التعزية بشهادة رئيس المجلس التنفيذيّ لحزب الله في لبنانأهمّيّة الصبر في مواجهة المصائب والآفات والنوائبمراقباتالخطاب الثقافي التبليغي رقم (26): التكافل الاجتماعيالخطاب الثقافي التبليغي رقم (25): الإنصاف والمواساة الخطاب الثقافي التبليغي رقم (24): العمل بالتكليف أعظم القربات الخطاب الثقافي التبليغي رقم (23): الاستغفار يدفع البلاء الخطاب الثقافي التبليغي رقم (22): وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه)
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (22): وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (22): وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ

قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾.

الاستعانة هي طلب العون حيث تحل بالانسان الكثير من المصاعب والابتلاءات التي يعجز عن مواجهتها والقيام بها وحده. ولأنه لا معين في الحقيقة إلّا الله سبحانه، فلا بد للإنسان من أن يلجأ إليه تعالى وذلك من خلال اعتماد الطرق الموصلة إليه وسلوك سبل الاتصال به تعالى بالانصراف إليه، والإقبال عليه بنفسه، وهذا هو الصبر والصلاة، وهما أحسن سبب على ذلك، فالصبر يصغّر كلّ عظيمة نازلة، وبالإقبال على الله والالتجاء إليه تستيقظ روح الإيمان، وتتنبّه أنّ الإنسانَ متّكٍ على ركنٍ لا ينهدم، وسببٍ لا ينفصم.

إنّ الإنسان في هذه الحياة عرضة للبلاءات المتعدّدة، منها ما هو مادّيّ ومنها ما هو معنويّ؛ إذ إنّه يعيش في بعض الأحيان أحزاناً وهموماً تقضُّ سعادته ورغد عيشه، ما يجعله في حاجة ماسّة إلى من يعينه على الخروج ممّا هو فيه من الشعور السيّء، ومَن له في هذه الحال أعظم معين من الله تعالى؟! فيلجأ بصلاته ليتعدّى تلك الهموم والأحزان، مستمدّاً ذلك منه سبحانه.

وهذا ما كان يدأب عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام)، فقد ورد في أحاديث المعصومين (عليهم السلام) في بيان هذه الآية المباركة ما عن الإمام الصادق (عليه السلام): «كان عليٌّ إذا أهاله أمر، فزع إلى الصلاة» ثمّ تلا هذه الآية: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾.

ومن أمثلة هذا في القرآن الكريم، ما أرشد الله عزّ وجلّ بني إسرائيل إليه لمّا أشتدّ عليهم البلاء من قِبل فرعون، فقال: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

ونجد أنّ الله تعالى قد أرشد نبيّه الأكرم (صلّى الله عليه وآله) إلى الاستعانة بالصلاة في أداء مهمّته الرساليّة، قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلً﴾.

وكذلك، كيف أنّ النبيّ يونس (عليه السلام) قد تخلّص من بطن الحوت بفعل أنّه كان من المسبّحين، والصلاة أعظم مصاديق التسبيح، قال تعالى: ﴿فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾.

31-10-2024 | 11-13 د | 11 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net