الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (27): وضوح الحقّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (27): وضوح الحقّ

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «إِنَّ اللَّه قَدْ أَوْضَحَ لَكُمْ سَبِيلَ الْحَقِّ وَأَنَارَ طُرُقَهُ، فَشِقْوَةٌ لَازِمَةٌ أَوْ سَعَادَةٌ دَائِمَةٌ».

أوضح الله تعالى للناس طرق الحقّ، وجعل عليها الدلائل والأعلام، فالإنسان على بيّنة تامّة إن أراد الرشد والهدى؛ إذ: «إِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَهَا أَعْلَامٌ»، و«إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ لِلْخَيْرِ أَهْلًا وَلِلْحَقِّ دَعَائِمَ»، والله تعالى لم يُبقِ لأحدٍ عذراً، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ، وَاتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ، وَبَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَمَكَارِهَهُ مِنْهَا، لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَتَجْتَنِبُوا هَذِهِ».

وعليه، فإنّ الإنسان الذي يريد أن يتمسّك بالحقّ، ويكون على الحقّ ومع الحقّ، لا بدّ من أن يأخذ بمحابّ الأعمال ويدع مكارهها، وقد قال (عليه السلام) في مكان آخر: «فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلَاماً وَاضِحَةً، وَسُبُلًا نَيِّرَةً، وَمَحَجَّةً نَهْجَةً، وَغَايَةً مُطَّلَبَةً، يَرِدُهَا الْأَكْيَاسُ، وَيُخَالِفُهَا الْأَنْكَاسُ، مَنْ نَكَبَ عَنْهَا جَارَ عَنِ الْحَقِّ وخَبَطَ فِي التِّيه»؛ ولذا يقول (عليه السلام): «مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ».

قد يقال: صحيح أنّ الحقّ واضح، وله علاماته، وأنّ المطلوب منّا متابعته، لنكون من أهله ومن الناجين الفائزين، ولكن هل ثمّة ما يعين على إدراكه والوصول إليه؟ أو هل ثمّة أعمال نقوم بها، فيكون لها أثرها في بلوغ الحقّ ونيله؟!

نعم، وردت الإشارة في نهج البلاغة إلى عدّة أمور توصلنا إلى الحقّ لا محالة، وهي:
1. الجدّ والاجتهاد:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «لَا يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلَّا بِالْجِدِّ».
2. الالتزام بأوامر الله تعالى: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ [البصير بتحويل الأمور وتقليبها] وَجْهَ الْحِيلَةِ، وَدُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا، وَيَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ [التحرّج والتحرّز من الآثام] لَهُ فِي الدِّينِ».
3. ترك الهوى: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَطُولُ الْأَمَلِ، فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَن الْحَقِّ، وَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ».
 

08-11-2024 | 17-00 د | 32 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net