الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
أهلُ المعروفِ

العدد 1668 16 ذو القعدة 1446 هـ - الموافق 14 أيار 2025م

ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع القيّمين على شؤون الحجّكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع جمعٍ من العُمّالإعداد المجاهدين الثقافيّينموجِباتُ القُربمراقباتفَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِمراقباتمُؤَاخَاةُ اَلْأَتْقِيَاءِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (42): حقّ المسلم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطاب الثقافي التبليغي رقم (42): حقّ المسلم

حثّ‏ الإسلام على بناء العلاقات الإنسانيّة على أسس الخير والصلاح، وخصوصاً الأخوّة في الله تعالى، والتي تترك بصماتها في حياة الإنسان، بعيداً عن حدود الاتّصال بالنسب فقط، كما عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ربَّ‏ أخٍ لم تلده أمُّك»، والذي يلفت الانتباه الموقع المتقدّم الذي حظيت به الأخوّة في أحاديث النبيّ وآله (صلّى الله عليه وآله) بعد القرآن الكريم، فقد ورد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «ما استفاد امرؤ مسلم فائدةً بعد فائدة الإسلام، مثل أخٍ يستفيده في الله عزّ وجلّ».

وقد ذكرت الروايات العديد من الحقوق والواجبات، منها:

1. صون دمه وماله وعرضه: عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «يا أيّها الناس، أيّ يوم هذا؟»، قالوا: يوم حرام، ثمّ قال: «يا أيّها الناس، فأيّ شهر هذا؟»، قالوا: شهر حرام، قال: «أيّها الناس، أيّ بلد هذا؟»، قالوا: بلد حرام، قال: «فإنّ الله عزّ وجلّ حرّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقَونه».

2. ستر عيوبه: عن الإمام الصادق (عليه السلام): «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذمّوا المسلمين، ولا تتّبعوا عوراتهم؛ فإنّه من تتبّع عورة أخيه المسلم تتبّع اللهُ عورتَه، ومن تتبّع اللهُ تعالى عورتَه يفضحه، ولو في جوف بيته».

3. النصيحة له: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «مِنْ وَاجِبِ حُقُوقِ اللَّه عَلَى عِبَادِه، النَّصِيحَةُ بِمَبْلَغِ جُهْدِهِمْ، والتَّعَاوُنُ عَلَى إِقَامَةِ الْحَقِّ بَيْنَهُمْ».

4. نصرته: تكون النصرة بتقديم العون للمسلم متى احتاج إليه، ودفع الظلم عنه إن كان مظلوماً، وردعه عن الظلم إن كان ظالماً تحقيقاً لقول الرسول (صلّى الله عليه وآله): «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إن كان مظلوماً، أرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: «تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإنّ ذلك نصره».

5. السعي في قضاء حاجته: عن صفوان الجمّال، قال: كنت جالساً مع أبي عبد الله (عليه السلام)، إذ دخل عليه رجل من أهل مكّة، يُقال له: ميمون، فشكا إليه تعذّر الْكِرَاءِ عليه، فقال لي: «قم، فأعِن أخاك»، فقمتُ معه، فيسّر الله كِراه، فرجعتُ إلى مجلسي، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «ما صنعتَ في حاجة أخيك؟»، فقلت: قضاها الله، بأبي أنت وأمّي، فقال: «أمَا إنّك أن تعينَ أخاك المسلم أحبّ إليّ من طواف أسبوع بالبيت مبتدئاً».

20-11-2024 | 13-27 د | 267 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net