الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات

منبر المحراب- السنة العشرون - العدد: 1018 -27 تشرين الثاني 2012م الموافق 12محرم 1434هـ
عواقب الظلم وثمرات الرفق بالنساء والاطفال

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

تحميل


بسم الله الرحمن الرحيم

"سبايا العترة الطاهرة نموذجاً"

محاور الموضوع
1-معنى الظلم لغة وعرفا وشرعا
2-انواع الظلم
3-ظلم الحكام
4-عواقب الظلم

الهدف
اظهار قبح الظلم وان من غايات عاشوراء مواجهته

تصدير الموضوع
عن الامام الحسين: " وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما"1.

تمهيد
الظلم لغة: قال الراغب: والظلم عند أهل اللغة وكثيرون من أهل العلم: وضع الشيء في غير موضعه المختص به إما بنقصان أو بزيادة وإما بعدول عن وقته أو مكانه.

ويقال في مجاوزة الحد...، ويقال فيما يكثر، وفيما يقل من التجاوز، ولهذا يستعمل في الذنب الكبير، وفي الذنب الصغير2.
أما عرفاً: فالظلم معناه بخس الناس أشياءهم وحقوقهم والاعتداء على الغير باي صورة كانت سواء قولاً أو عملاً.
وأما شرعاً: الظلم وضع الشيء في غير موضعه الشرعي3.

أنواع الظلم:

يتنوّع الظلم صوراً نُشير إليها إشارة لامحة:
1ـ أوّل ما يتبادر إلى الذهن من أنواع الظلم هو ظلم الآخرين، سواء الظلم الفرديّ أو الاجتماعيّ، كأن يظلم الإنسان صديقه أو قريبه أو زوجته واولاده او تلاميذه، أو كأن تظلم جماعة جماعة أخرى أو دولة دولة اخرى مثال ظلم اسرائيل للشعوب العربية والاسلامية وظلم الاستعمار للامة الاسلامية وفي عصرنا ظلم امريكا للجمهورية الاسلامية، أو كأن يظلم حاكم رعيّته، أو رئيس مرؤوسيه او مدير موظفيه.

وأبشع المظالم الاجتماعيّة، ظلم الضعفاء، الّذين لا يستطيعون صدّ العدوان عنهم، ولا يملكون إلا الشكاة والضراعة إلى العادل الرحيم في أساهم وظلاماتهم.

فعن الامام الباقر عليه السلام قال: لمّا حضر عليّ بن الحسين عليه السلام الوفاة، ضمّني إلى صدره، ثم قال: "يا بُنيّ أُوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه، قال: يا بُنيّ إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ اللّه تعالى"4.ومن امثلة هذا الظلم ظلم الاطفال والنساء في كربلاء، وما اشبه الانسان الذي يظلم اطفاله او زوجته باخلاق اليزيديين.

2- ظلم الإنسان نفسه: وهناك نوع من الظلم لا يلتفت إليه الكثير من الناس، وهو ظلم النفس، حيث يحسب الكثير منهم أنّهم أحرار اتّجاه ذواتهم، فيُسيئون إليها بأن يضعوها في المواضع الّتي لم يُرِد الله لهم أن يضعوها فيه، وأن يبخسوا حقّها، ويعتدوا عليها.

وبكلمة مختصرة ظلم النفس يتحصّل بعصيان الله وعدم طاعته.
قال تعالى:. ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًَ5.
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا َ6.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "ظلم نفسه من عصى الله وأطاع الشيطان"7.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "كتب رجل إلى أبي ذرّ رضي الله عنه: يا أبا ذرّ! أطرفني بشيء من العلم.
فكتب إليه: إنّ العلم كثير ولكن إن قدرت أن لا تُسيء إلى من تُحبُّه فافعل.
قال: فقال له الرجل: وهل رأيت أحداً يُسيء إلى من يُحبُّه؟!
فقال له: نعم، نفسك أحبُّ الأنفس إليك، فإذا أنت عصيت الله فقد أسأت إليها
"8.

ومن يظلم نفسه الّتي هي أحبّ إليه من أيِّ شيء سيظلم غيره، يقول الأمير عليه السلام: "كيف يعدل في غيره من يظلم نفسه؟!"9.
"عجبت لمن يظلم نفسه كيف يُنصف غيره؟!"10."من ظلم نفسه كان لغيره أظلم"11.

هذا وظلم النفس قد يغفره الله إذا اعترف الإنسان بذنبه وتاب إلى ربّه توبة نصوحا، وهذا ما أكّد عليه النصّ القرآنيّ: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمَُ12.

ولكنّ ظلم الآخرين أكثر تعقيداً، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الدواوين عند الله ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئاً، وديوان لا يترك الله منه شيئاً، وديوان لا يغفره الله".

فأمّا الديوان الّذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الْجَنَّة.
وأمّا الديوان الّذي لا يعبأ الله به شيئاً فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربّه، من صوم يوم تركه، أو صلاة تركها، فإنّ الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء الله.

وأما الديوان الّذي لا يترك الله منه شيئاً فظلم العباد بعضهم بعضاً، القصاص لا محالة13.

ظلم الحكام:

وبما اننا في اجواء عاشوراء من المناسب التركيز على ظلم الحكام_ وهذا ما ابتلي به امامنا الحسين بحاكم ظالم الا وهو يزيدوذلك باستبدادهم، وخنقهم حرية الشعوب، وامتهان كرامتها، وابتزاز أموالها، وتسخيرها لمصالحهم الخاصة.من أجل ذلك كان ظلم الحكام أسوأ أنواع الظلم وأشدّها نُكراً، وأبلغها ضرراً في كيان الأمة ومقدراتها.

قال الامام الصادق عليه السلام: "إن اللّه تعالى أوحى الى نبي من الأنبياء، في مملكة جبار من الجبابرة: أن ائت هذا الجبار فقل له: إني لم استعملك على سفك الدماء، واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكفّ عني أصوات المظلومين، فاني لن أدع ظلامتهم وان كانوا كفاراً"14.

وعن الامام الصادق عن آبائه عن النبي صلى اللّه عليه وآله أنه قال: "تكلم النارُ يوم القيامة ثلاثة: أميراً، وقارئاً، وذا ثروة من المال.
فتقول للأمير: يا من وهب اللّه له سلطاناً فلم يعدل، فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم.
وتقول للقارئ: يا من تزَين للناس وبارز اللّه بالمعاصي فتزدرده.
وتقول للغني: يا من وهب اللّه له دنيا كثيرةً واسعةً فيضاً، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى الا بخلاً فتزدرده
"15.

وليس هذا الوعيد الرهيب مقصوراً على الجائرين فحسب، وإنما يشمل من ضلع في ركابهم، وارتضى أعمالهم، وأسهم في جورهم، فإنه وإياهم سواسية في الاثم والعقاب، كما صرحت بذلك الآثار.

قال الامام الصادق عليه السلام: "العامل بالظلم، والمعين له، والراضي به، شركاء ثلاثتهم"16.
لذلك كانت نُصرة المظلوم، وحمايته من عسف الجائرين، من أفضل الطاعات، وأعظم القربات الى اللّه عز وجل، وكان لها وقعها الجميل، وآثارها الطيبة في حياة الانسان المادية والروحية.

قال الامام الكاظم عليه السلام لابن يقطين: "إضمن لي واحدةً أضمن لك ثلاثاً، إضمن لي أن لا تلقى أحداً من موالينا في دار الخلافة الا بقضاء حاجته، أضمن لك أن لا يصيبك حدّ السيف أبداً، ولا يظلك سقف سجن أبداً، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً"17.

وقال أبو الحسن عليه السلام: "إن لله جل وعزّ مع السلطان أولياء، يدفع بهم عن أوليائه".
وفي خبر آخر: "أولئك عتقاء اللّه من النار".
وقال الصادق عليه السلام: "كفّارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان"18.

وعن محمد بن جمهور وغيره من أصحابنا قال: كان النجاشي - وهو رجل من الدهاقين - عاملاً على الأهواز وفارس، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللّه عليه السلام: إن في ديوان النجاشي عليّ خراجاً، وهو ممن يدين بطاعتك، فان رأيت أن تكتب لي اليه كتاباً. قال: فكتب اليه أبو عبد اللّه: "بسم اللّه الرحمن الرحيم سُر أخاك يسرك اللّه".

فلما ورد عليه الكتاب وهو في مجلسه، فلما خلا ناوله الكتاب وقال: هذا كتاب أبي عبد اللّه عليه السلام، فقبله ووضعه على عينيه ثم قال: ما حاجتك؟ فقال: عليّ خراج في ديوانك. قال له: كم هو؟ قال: هو عشرة آلاف درهم.
قال: فدعا كاتبه فأمره بأدائها عنه، ثم أخرج مثله فأمره أن يثبتها له لقابل، ثم قال له: هل سررتك؟ قال نعم. قال: فأمر له بعشرة آلاف درهم أخرى فقال له: هل سررتك؟ قال: نعم جعلت فداك.

فأمر له بمركب، ثم أمر به بجارية وغلام، وتخت ثياب، في كل ذلك يقول: هل سررتك؟ فكلما قال: نعم، زاده حتى فرغ، فقال له: إحمل فرش هذا البيت الذي كنت جالساً فيه حين دفعتَ إليَّ كتاب مولاي فيه، وارفع إليّ جميع حوائجك. قال: ففعل، وخرج الرجل فصار الى أبي عبد اللّه عليه السلام، فحدثه بالحديث على جهته، فجعل يستبشر بما فعله.قال له الرجل: يابن رسول اللّه قد سرّك ما فعل بي؟ قال: اي واللّه، لقد سرّ اللّه ورسوله19.

عواقب الظلم:
بديهي أنّ استبشاع الظلم واستنكاره، فطري في البشر، تأباه النفوس الحرّة، وتستميت في كفاحه وقمعه، وليس شيء أضرّ بالمجتمع، وأدعى الى تسيبه ودماره من شيوع الظلم وانتشار بوائقه فيه.

فالاغضاء عن الظلم يشجع الطغاة على التمادي في الغيّ والاجرام، ويحفّز الموتورين على الثأر والانتقام، فيشيع بذلك الفوضى، وينتشر الفساد، وتغدو الحياة مسرحاً للجرائم والآثام، وفي ذلك انحلال الامم، وفقد أمنها ورخائها، وانهيار مجدها وسلطانها.

ونحن ذاكرون لكم بعض عواقب الظلم في الدنيا والاخرة:

1_ هلاك وخراب وضعف الأمم وزوالها:

يقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ20.

﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ21.
﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾22.

﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا23.
وعن الامام علي عليه السلام: " الظلم يزل القدم، ويسلب النعم ويهلك الأمم"24.

وهذا ما جرى بحكام بني امية الذين ظلموا ابن بنت رسول الله واهل بيته واصحابه فان حكمهم زال ولو بعد حين.
فالله تعالى يمهل الظالم ولا يهمله، عنه صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ: "إن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته"25.

وعن الإمام الباقر عليه السلام: "أملى الله لفرعون ما بين الكلمتين أربعين سنة ثم أخذه الله نكال الآخرة والأولى، فكان بين أن قال الله تعالى لموسى وهارون: " قد أجيبت دعوتكما " وبين أن عرفه الإجابة أربعين سنة. ثم قال: قال جبرئيل عليه السلام: نازلت ربي في فرعون منازلة شديدة، فقلت: يا رب تدعه وقد قال: أنا ربكم الأعلى؟ فقال: إنما يقول هذا عبد مثلك"26.

وقد أنبأت زينبعليها السلام يزيد حين خاطبته بزواله لظلمه فقالت:" ولتودن أنك شللت وبكمت، ولم يكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت " اللهم خذ بحقنا، وانتقم من ظالمنا، وأحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا " فوالله ما فريت إلا جلدك، ولا جززت إلا لحمك، ولتردن على رسول الله بما تحملت من سفك دماء ذريته، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم، ويأخذ بحقهم..."27.

2-عدم استجابة الدعاء:

عن الامام الصادق عليه السلام: "قال: قال اللَّه عزّ وجلّ: وعزتي وجلالي، لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها ولأحد عنده مثل تلك المظلمة"28.

3-عدم الهداية و الضلال:
﴿وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين29.
﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِين30.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " إياكم والظلم، فإنه يخرب قلوبكم"31.

4-لا يحبهم الله والناس:
﴿وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ32.
عن الإمام علي عليه السلام: "إياك والظلم، فمن ظلم كرهت أيامه"33.

5-لعنة الله ولو كان في صلاته:

عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " أوحى الله عز وجل إلي: يا أخا المرسلين! يا أخا المنذرين! أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتا من بيوتي إلا
بقلوب سليمة وألسن صادقة، وأيد نقية، وفروج طاهرة، ولا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة فإني ألعنه ما دام قائما بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها
"34.

6-عدم الفلاح:

"إنه لا يفلح الظالمون"35.

7- ظلمات القيامة:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " اتقوا الظلم، فإنه ظلمات يوم القيامة"36.

8- استبدال الحسنات بسيئات المظلوم:
عنه صلى الله عليه وآله: " إنه ليأتي العبد يوم القيامة وقد سرته حسناته، فيجئ الرجل فيقول: يا رب ظلمني هذا، فيؤخذ من حسناته فيجعل في حسنات الذي سأله، فما يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة، فإذا جاء من يسأله نظر إلى سيئاته فجعلت مع سيئات الرجل، فلا يزال يستوفى منه حتى يدخل النار"37.

خاتمة:

لقد جابه الامام الحسين الظلم بقوله وفعله وجهاده ودمه وروحه وارواح اهل بيته واصحابه، ولم ير الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما، هذا هو درس عاشوراء ان نجابه الظلم في انفسنا لنجابهه خارجها.


1-البحار ج44ص192
2- تاج العروس الزبيدي جزء: 17 ص447
3- بصائر ذوي التمييز للفيروز ابادي: ج4 ص230.
4 ـ الوافي، ج 3، ص 162، عن الكافي.
5- الطلاق: 1.
6ـ الشمس: 7 - 10.
7 ـ ميزان الحكمة، الريشهري، ج 2، ص 1781.
8 ـ الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 458، ح 20.
9 ـ ميزان الحكمة، الريشهري، ج 2، ص 1781.
10- ـم. ن، ص 1781.
11ـ م. ن، ص 1781.
12ـ القصص: 16.
13ـ البداية والنهاية، ج 2، ص 56..
14-الوافي ج 3 ص 162 عن الكافي.
15- البحار م 16 ص 209 عن الخصال للصدوق ره.
16- الوافي ج 3 ص 163 عن الكافي.
17-كشكول البهائي طبع ايران ص 124.
18- الوافي ج 10 ص 28 عن الفقيه.
19-الوافي ج 10 ص 28 عن الكافي.
20 - هود: 117.
21 - يونس: 13.
22 - النمل: 52.
23- الإسراء: 16.
24 - غرر الحكم: 1734
25- البحار: 75 / 322 / 51.
26 - نور الثقلين: 2 / 394 / 206 و 5 / 500 / 21 و 500 / 24.
27-البحار ج45 ص134
28 ـ الوسائل، ج 7، ص 146، ب 68، ح 1.
29 - البقرة: 258.
30 - لقمان: 11.
31 - كنز العمال: 7639
32 - آل عمران: 57.
33- غرر الحكم: 6، 248
34- كنز العمال: 43600.
35 - الأنعام: 21، يوسف: 23.
36 - الكافي: 2 / 332 / 11.
37- نهاية البداية والنهاية: 2 / 55.

29-11-2012 | 07-49 د | 3593 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net