الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة
من نحن

 
 

 

التصنيفات

منبر المحراب- السنة الخامسة عشرة- العدد: 816 -16 محرم 1430 هـ الموافق13 كانون الثاني 2009 م
مواجهة الفساد الإعلامي

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

محاور الموضوع الرئيسة:
- أهمية وسائل الإعلام ودورها
- أي إعلام نريد
- الإعلام وقوّة التأثير
- واجباتنا في مواجهة الحملات والبرامج الإعلامية المنحرفة

الهدف:
التعرّف الى أضرار وسائل الإعلام ومفاسدها، وكيفية مواجهتها والاستفادة الصحيحة منها.

تصدير الموضوع:
قال الله تعالى: ﴿كنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ و َتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ1.

مقدمة:
الإعلام يعني إيصال الخبر والفكرة إلى الناس وترسيخهما في أذهانهم من خلال الوسائل الحديثة، وبأساليب جذّابة ومتناسبة مع حاجة الجماهير من المشاهدين أو المستمعين وغيرهم، وغالباً ما يهدف إلى تحقيق أهداف ثقافية أو اجتماعية أو دينية أو سياسية وتكريسها في المجتمعات.

ولا ريب أنَّ الإعلام هو السلطة الرابعة بحسب توزيع السلطات في هذا الزمان ولا نبالغ إن قلنا إنَّ سلطته في هذا الزمن تعادل سلطة القوى والمنظومات السياسية، وان تأثيره على ثقافة الناس وسلوكهم، وشراكته في بناء المنظومة التربوية للمجتمعات يفوق في تأثيره على الناس عشرات البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية الموجّهة من قبل المؤسسات التربوية والتعليمية. فللإعلام في هذا العصر تأثير مباشر وفعّال على أخلاق الناس وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم وإن ما تقدّمه الفضائيات الفاسدة، وما تنشره شبكات الإنترنت من برامج وأفلام ومسلسلات استقطبت واجتذب الكثير من شرائح المجتمع الإسلامي، وأصبح شريكاً معهم في تربية أبنائهم وأجيالهم.

1- وسائل الإعلام
تتطوّر وسائل الإعلام في هذا العصر بشكل سريع وتتمظهر بالعديد من الأشكال والأساليب، لكن تشتهر مجموعة وسائل عند الجميع هي:

1. الوسائل السمعية والبصرية: التلفزيون، السينما، المسرح, اذاعة, نححت, معارض
2. الوسائل الإلكترونية: الانترنت وما يتفرّع عنه.
3. الوسائل المقروءة: الصحف والمجلاّت والنشرات.

2- أي إعلام نريد
إن غياب الإعلام السليم في الغايات والأهداف والمضمون والأسلوب، قد أتاحَ الفرصة للإعلام المغرض ليبث سمومه، وللتأثير على الجماهير لدفعهم نحو التطرّف أو التقوقع...، في عالم يتقدّم بإيقاع سريع. فالواضح أن الإعلام في أيامنا قد انحرف في أساليبه ومضامينه عن الموضوعية، حيث غابت الأخلاق والقيم والمصداقية والواقعية، ليحلّ مكانها جميع أنواع الأساليب التي تحقّق الأهداف الفاسدة والمنحرفة، على مبدأ "الغاية تبرِّر الوسيلة"، ما سيؤدي حتماً إلى تزوير الوقائع الاجتماعية والتاريخية، وتضليل أفكار عامة الناس عن المسائل المصيرية لحياتهم.

لهذا كله نحن في أشدّ الحاجة إلى الإعلام الإسلامي السليم، سواء في الدعوة الدينية أم الاجتماعية أو السياسية، بأفضل الأساليب والأفكار والمضامين، وبالاستفادة من كل العلوم والتقنيات الحديثة، لنتمكّن من مواجهة الإعلام المضلّل والهادف إلى التأثير على المجتمعات بمختلف مستوياتها وشرائحها، وبث شتى أنواع الأفكار الفاسدة والمنحرفة، تحت عناوين الفن والترويح عن النفس وغيرهما الكثير..

3- الإعلام وقوّة التأثير
لتصوير أثر الإعلام على المجتمع الإنساني، يكفي أن نذكر الإعلام الموجّه إلى الإنسان بوسائله وأساليبه العديدة والمتنوعة والذي لا يتوقّف في أيّ لحظة من لحظات النهار أو الليل، فالتلفزيون بقنواته المحليّة والفضائية العربية والأجنبية حاضر على مدار الساعة، والإذاعات لا تكفّ عن بث إرسالها لتصحب الإنسان أينما ذهب، وأما صحف الصباح، والمجلات فهي تعرض في الأماكن الرسمية والعامة وعلى جانبي الطرقات، حاملة معها شتى أنواع الأفكار والمعلومات، وإذا خرج الإنسان إلى الشوارع الرئيسة لاحقته ملصقات ورقية، ولوحات الكترونية عملاقة، هذا إلى جانب عروض السينما والمسرح ذات الأهداف المتباينة. ولو فرضنا أن الإنسان لم يشاهد أو يقرأ، فإن أحاديث وأخبار زملاء العمل أو الدراسة ستحمل إليه ما نشرته الصحف وبثّته الإذاعات والشاشات.

ولهذا فإنّ الإنسان في هذا العصر لا يأوي إلى فراشه، قبل أن يقرأ ويسمع كمّاً هائلاً من المعلومات والمشاهد التي تعرض أفكاراً واتجاهات وفنوناً ودعايات، تستهدف كلها شد انتباهه وتوجيهه نحو هدف من أهدافها، وهي تحاصره حصاراً محكماً لا سبيل إلى الإفلات منه، حصاراً لم يشهده الإنسان في أي عصر2.

وأما الانترنت فهو عالم قائم بذاته وهو وسيلة جامعة لكل عناصر العملية الإعلامية، بأساليبها ومضامينها وأهدافها وغاياتها، وله العديد من الأضرار منها: إضاعة الأوقات، التعرف الى صحبة السوء، زعزعة العقائد والتشكيك فيها، تدمير الأخلاق ونشر الرذائل، الغرق في أوحال الدعارة والفساد، إشاعة الخمول والكسل

 أنواع المؤثّرات
تنقسم المؤثرات إلى ثلاثة أنواع:

1- المؤثرات الحسية: تستثير الأحاسيس الطبيعية أو الكراهية أو الفرح أو الحزن أو التعاسة.
2- المؤثرات العقلية: تستثير العقل والتفكير كالتصديق والتكذيب والتأييد والرفض والإعجاب والاستنكار، وهي ردود فعل عقلية.
3- المؤثرات النفسية: تخاطب العقل الباطني أو اللاشعور والخبرات والتجارب في داخل اللاوعي, الناتجة من صراع النفس وضروب التعارض والتوافق بين الماضي والحاضر وهي صادرة عن ردود فعل نفسية.

4- ما هي واجباتنا في مواجهة الحملات والبرامج الإعلامية المنحرفة؟
 يتضح للمتتبع بقليل من التأمّل أن وسائل الإعلام تخوض مواجهة متنوّعة المستويات والأهداف، موجّهة لمختلف الشرائح الاجتماعية، بلا فرق بين الكبير والصغير، الرجال والنساء، من المسلمين وغيرهم، ولهذا فإن برامجها ومضامينها تخالف المرتكزات الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن مخالفتها للشرائع السماوية، ولا سيما ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ويشوّه قيمها وروحها، ويسعى لعدم تحقيق مقاصدها العالية، وأهدافها المقدّسة، ويمكن جمع ما تقدّمه وسائل الإعلام والانترنت ضمن المحاور التالية:

1- على الصعيد الفكري والثقافي: تقوم وسائل الإعلام بحملة مركّزة تشبه الغزو الثقافي، تتضمّن دعوة وترويجاً للأفكار الضالة والثقافات المنحرفة والدعوات الجاهلية، ما يمس مرتكزات المجتمع الثقافية، فضلاً عن بث الأفكار والثقافات الفاسدة والمنحرفة والمستوردة، إضافة لمحاولة إضعاف روح الإيمان والاعتقاد بالعقائد الدينية المحقة، ورفض العقائد الفاسدة والآراء الباطلة.

ومن هنا يجب العمل بمختلف الوسائل لمواجهة هذه الحملات المركّزة، والعمل الجدي على تقديم الفكر الديني، والعقائد الإسلامية، وبث الثقافة السليمة التي تسهم في البنية الإيمانية القوية الثابتة، التي تمكّن أصحابها من الصمود والمواجهة ورد الأباطيل إلى أصحابها والعمل على استئصال مادة الفساد الفكري من المجتمع وكل دعوة توجب تقوية الكفر وتوهن الحق. يقول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ 3.

وقد لفت الإمام الخامنئي في العديد من المناسبات إلى مخاطر ما يطرح على المجتمعات الإسلامية من شبهات عقائدية وثقافية، فقال: "إن الكيان الثقافي الإسلامي معرّض لمخاطر معقّدة وجدّية، وفي المواجهة الراهنة سيتحدّد إمّا البقاء بعزّ، أو العيش على هامش الثقافات العالميّة المنسوخة، وفي هذا السجال ستتقرّر رفعة الإسلام والمسلمين أو ديمومة الذلّ والانحطاط، فاليوم تتجلّى الحرب الصليبية الجديدة في الميدان الثقافي تحت عناوين مختلفة كالعولمة ونحوها، فإن لم نقاوم الغزو الثقافي والعقائدي للاستكبار العالمي، فسنُهزم قطعاً"4.

فإن الثقافات الغازية تسعى إلى دفع المجتمع إلى الرذيلة، وإلهائه بالأمور التافهة، وتصنع عوالم وهميّة لتغرق أفراد المجتمع في مظاهرها الخادعة، وتغذّي نزعة الإخلاد إلى الراحة والافتتان بالجسد، وتفتح أبواب الفساد أمام الجيل الجديد متستّرة بآلاف الأقنعة والحيل لتُوقع الناس في شباكها.

يقول الإمام الخامنئي : "فإنّ الغزو الثقافي يهدف إلى استلاب الجيل الجديد عقائدياً، إنّه يرمي إلى إقصاء العقيدة الدينية وتغييب الأصول الثوريّة والفكر الفعّال الذي يخشاه الاستكبار حالياً، والذي بات يُعرّض نفوذ القوى الاستكباريّة للخطر"5. ولهذا فينبغي في مواجهة الغزوات الثقافية اعتماد سلاح مماثل، فالثقافة الأصيلة تفضح مساوئ الثقافة المزيّفة، فيمكن مواجهة الحرب الثقافية بالمعاملة بالمثل، والردّ على الهجوم الثقافي لا يتحقّق بالبندقيّة، فالقلم هو البندقيّة هنا 6.

2- على الصعيد الاجتماعي: تتعمَّد وسائل الإعلام نشر ما يتضمَّن الدعوة إلى العصبيات القبلية أو القومية أو الجاهلية، أو الطائفية المقيتة، وكل ما ينجم عنه الفرقة وإضعاف وحدة الأمة، ما يتنافى مع الدعوة الإسلامية للأخوة في الدين، ووحدة المبدأ والمصير، ونصرة المسلمين لبعضهم البعض.

وهذا ما يتطلّب العمل على بث مبدأ الوحدة، والعمل الجدي على الإصلاح انسجاماً مع قوله تعالى:
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 7 ويقول: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ 8 وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر والحمى" 9 في خلق الأرواح قبل الأجساد.

فقد جعل الإسلام كل مسلم مسئولا في بيئته الاجتماعية، يمارس دوره الاجتماعي من موقعه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" 10، ودعا صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاهتمام بأمور المسلمين ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم، فقال :"من أصبح لا يهتم بأُمور المسلمين فليس بمسلم" 11، باب الاهتمام بأمور المسلمين.

3- على الصعيد الأخلاقي: إن أخطر ما تنشره وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وما يعرض على مواقع الإنترنت، الدعوة إلى الفساد والرذيلة والابتذال، والتحلّل من أبسط القيم الأخلاقية، والأعراف الاجتماعية الحسنة، وإشاعة الفاحشة في صفوف المجتمعات، ما يفسد سلوك الناس، ويؤدّي إلى تحلّل المجتمعات، واختلال نظام القيم والأخلاق، وهذا ما يتطلّب تضافر الجهود على مختلف المستويات، وتعاون أفراد المجتمع ومؤسساته الثقافية والتربوية والإعلامية في سبيل مواجهة ما يدمّر أهم القيم الإسلامية، وهي الأخلاق الحسنة والرفيعة التي تعبّر عن هوية الإنسان المسلم، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 12.

و لا بد من العودة إلى مفاهيم الدين الإسلامي حيث الحثّ على التربية والتزكية، فقد حث الإسلام وشجّع على التربية: قال الله تعالى ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا13, وقال تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ14

و حمّل الإسلام الآباء والمربين مسؤولية تربية أبنائهم وفق المنهج الإلهي. قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ 15.. فيجب الأمر والنهي على كل من تتوفِّر فيه الشرائط من العلماء وغيرهم من الرجال والنساء وحتى الفسّاق، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ16. وبالنتيجة ينبغي تربية الناس على معالم الرقابة الذاتية، وتقوى الله في السر والعلن.

4- على الصعيد السياسي: ونعني بذلك تضليل الرأي العام الإسلامي بإغفال الحقائق وتزوير الوقائع، ونشر الأخبار الكاذبة، وكشف أسرار المسلمين، ونقاط القوة عندهم أمام الأعداء، وهكذا كل ما يعرّض مصالح المسلمين لخطر على الصعيد السياسي العام. ومن هُنا كان لا بدّ من بث الوعي الإسلامي، وتقديم الثقافة المركزة، عبر الوسائل المتاحة وعلى رأسها الإنترنت، لتبصير الأجيال، وتثقيف الشعوب الإسلامية، بكيفية التعامل الصحيح المتزن مع وسائل الإعلام، وشبكة الانترنت، وتحذيرهم من الوقوع في شباك الساسة، والمشكّكين والإباحيين !!

فلا بدَّ من التحذير المستمر في المدارسِ والمعاهدِ والجامعات، وعقد المؤتمرات والجلسات، وتقديم البحوث والدراسات حول كيفية الاستفادة الصحيحة من هذه التقنيات المتطوّرة، التي تضرر منها الملايين في العالم...


1- آل عمران: 110
2- الإعلام في القرآن، ص36، بتصرف.
3- سورة لقمان، الآية 6.
4- الإمام الخامنئي، من خطاب له بتاريخ 6/2/1372هـ. ش..
5- م.س، 25/10/ 1370 هـ.ش.
6- ن.م, 12/2/ 1369 هـ.ش.
7- سورة الحجرات، الآية 10
8- سورة المؤمنون، الآية 52,
9- بحار الأنوار: ج58، ص 150، باب 43
10- بحار الأنوار:ج72 ص38
11- الكافي 2 : 163
12- سورة النور، الآية 19
13- سورة الشمس، 9
14- آل عمران، 164.
15- سورة التحريم، 6
16- سورة آل عمران: 104

17-03-2010 | 23-49 د | 3505 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net