الهدف: التعرُّف على خطورة ظاهرة الطّلاق وسُبل معالجتها.
المحاوِر:
- خطورة ظاهرة الطّلاق
- الحكمة في تشريع الطّلاق
- الطّلاق وبقاء المرأة في المنزل
- آثار الطّلاق
-الطّلاق ووجوب ردّ المهر للزّوجة
-كيف نتخطّى مشاكل ما بعد الطّلاق؟
تصدير: عن الإمام أبي عبد الله الصادق (ع): "إنّ الله عزّ وجلّ يحبّ البيت الّذي
فيه العرس، ويبغض البيت الّذي فيه الطّلاق، وما من شيءٍ أبغضُ إلى الله عزّ وجلّ من
الطّلاق.."[1].
خطورة ظاهرة الطّلاق:
الطّلاق ظاهرة إجتماعيّة خطيرة تهدّد أمن وسعادة المجتمعات، ولذا نرى
إهتمامًا بمعالجة هذه المشكلة من كافّة المستويات، فالدّول والحكومات تسعى من أجل
وضع حدّ لتنامي هذه الظّاهرة؛ لـِما لها من الآثار السّيئة في البناء الاجتماعي،
ذلك أنّ الأسرة هي حجر الأساس في هذا البناء؛ وعليها تتوقّف متانته واستقامته. إنّ
كثرة الطّلاق هو بداية الانحراف والسّقوط في الهاوية المخيفة، حيث الفساد الأخلاقي
والأمراض النّفسية والضياع الشامل للإنسان .
الحِكمة في تشريع الطّلاق:
كره الإسلام الطّلاق أشدّ كراهية، وتضافرت الأخبار عن النّبي (ص)، وعن
أئمّة الهدى (ع) في مبغوضيّته وذمّه، فروي عن رسول الله (ص) قوله: "ما من شيء أبغض
إلى الله عزّ وجلّ من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة يعني الطّلاق ـ"[2]. وعن الإمام
أبي عبد الله الصّادق (ع): "تزوّجوا، ولا تطلّقوا فإنّ الطّلاق يهتزّ منه
العرش.."[3]. وعن الإمام الصادق (ع): "ما من شيء ممّا أحلّه الله أبغض إليه من
الطّلاق"[4] وبهذا المضمون وردت أخبار كثيرة عن الأئمّة الطاهرين(ع) تحذّر منه،
وذلك لـِما له من الآثار السيّئة على الأفراد والمجتمع.
فالواضح من هذه الرّوايات وغيرها أنّ الأصل في الإسلام هو ديمومة العلاقة الزّوجية
واستمرارها، ولكنّ هذا لا يعني أن لا يضع الإسلام الحلّ المناسب عندما تتفاقم
المشاكل بين الزوجين وتخرج عن الحدود والضوابط الشّرعية والأخلاقيّة؛ وتمسّ
الكرامات وتهدر الحقوق ولا يبقى ما يمكن أن يصلح الأمر به.
ولهذا؛ فتشريع الطّلاق في الإسلام يأتي بعد أن تُستنفذ كلّ وسيلة من وسائل الإصلاح
بحيث تصبح الحياة الزوجيّة أمرًا لا يُطاق، ويصبح الوئام بين الزّوجين أمرًا
ميؤوسًا منه، ولذا لم يشرّع الطّلاق إلّا بعد أن يستحكم العداء بين الزّوجين، وتأكل
الأحقاد والضّغائن قلوبهما، ويكيد كلّ منهما للآخر، فآثر الإسلام أخفّ الضررين،
وأهون الشرّين.
الطّلاق وبقاء المرأة في المنزل
﴿يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لاَ
تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَـحِشَة
مُّبَيِّنَة وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ
نَفْسَهُ لاَ تَدْرِى لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً ﴾[5].
من جملة التشريعات الواردة في الآية الكريمة في قوله تعالى: (لا تخرجوهنّ من
بيوتهنّ ولا يخرجن). إبقاء الزّوجة المطلّقة في بيتها بعد الطّلاق، ورغم أنّ كثيرًا
من النّاس لا يلتزمون بهذا الحُكم عند الطّلاق، حيث يسمح الرّجل لنفسه أن يُخرج
المرأة بمجرّد إجراء صيغة الطّلاق، كما تسمح المرأة لنفسها بالخروج من بيت زوجها
والرّجوع إلى أقاربها بمجرّد ذلك. يبقى لهذا الحُكم فلسفته المهمّة وحكمته البالغة،
فهو بالإضافة إلى إسداء الإحترام إلى المرأة، يهيّىء أرضية جيّدة للإنصراف والإعراض
عن الطّلاق، ويؤدّي إلى تقوية الأواصر الزّوجية.
ولكن قد تقتضي بعض الظّروف إخراج المرأة وعدم القدرة على الإحتفاظ بها في البيت،
فيجيىء الحكم الإستثنائي الخاص بهذه الحالة إذ يقول تعالى: (إلاّ أن يأتين بفاحشة
مبيّنة).
والتّعبير بـ "الفاحشة" يكشف عن كون ذلك العمل على قدر كبير من القُبح، وخاصّة
حينما وصفها بأنّها "مبيّنة". وربّما كان المقصود "بالفاحشة" عملًا يتنافى مع
العفّة، ولذا يقول تعالى في لفتة لطيفة إلى فلسفة العدّة: (لا تدري لعلّ الله يحدث
بعد ذلك أمرًا). عن الإمام الباقر (ع): "المطلّقة تكتحل وتختضب وتطيّب وتلبس ما
شاءت من الثّياب، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول: (لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً) لعلّها
تقع في نفسه فيراجعها"[6].
آثار الطّلاق
ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
1 - المشاكل العاطفيّة: ممّا لا شكّ فيه أنّ انتهاء العلاقة الزّوجية بالطّلاق
والفراق، بعد حياة مشتركة عاشها الزوج والزوجة معًا، ستترك آثارًا سيّئة على
الصّعيد العاطفي على كِلا الطّرفين. وإذا أقدم أحدهما على الزّواج مرّة أُخرى
فسيبقى ينظر بشيء من القلق والإرتياب إلى الطّرف الآخر، وربّما أعرض بعضهم عن
الزّواج نهائيًا تحت تأثير التجربة الأولى الفاشلة.
2 - المشاكل الاجتماعيّة: غالبًا ما تُحرم النّساء المطلّقات من الحصول على الزّوج
المؤهّل والكفوء مرّة أخرى، كما قد يواجه الرّجال نفس المسألة حينما يفكّرون
بالزواج مرّة اُخرى، وقد يضطرّ هؤلاء إلى الزّواج رغم عدم قناعاتهم، الأمر الّذي
يؤدّي إلى فقدان السّعادة والرّاحة إلى الأبد.
3 - مشاكل الأطفال: وهذه أهمّ المشاكل حيث يُحرم الأطفال من حنان ورعاية الاُمّ،
ويعيشون في كنف زوجة أبيهم الّتي لا تنظر إلى هؤلاء الأطفال أو تعاملهم كما تعامل
أطفالها الحقيقيين. وبهذا سيعيش الأبناء فراغًا عاطفيًا من هذا الجانب لا يعوّضه
شيء.
الطّلاق ووجوب ردّ المَهْر للزّوجة
جاءت إمرأة إلى إحدى زوجات النبيّ وشكت لها من زوجها الّذي يطلّقها مراراً ثمّ يعود
إليها للإضرار بها، وكان للزّوج في تقاليد الجهاليّة الحقّ في أن يطلّق زوجته ألف
مرّة ثمّ يعود إليها وهكذا، فلم يكن للطّلاق حدٌّ حين ذاك، وحينما اطّلع رسول الله
(ص) على شكوى هذه الإمرأة نزلت الآيات أعلاه وبيّنت حدّ الطّلاق[7]. قال تعالى:
﴿الطّلاق مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكُ بِمَعْرُوف أَوْ تَسْرِيحُ بِإِحْسَـان
وَلاَيَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إلاَّ أَن
يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيَما حُدُودَ اللهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيَما حُدُودَ
اللهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيَما افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلاَ
تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُوْلَئكَ هُمُ الظَّـالِمُونَ ﴾[8].
شرّع الإسلام قانون (العدّة) و(الرّجوع) لإصلاح وضع الأسرة ومنع تشتتّها وتمزّقها،
لكنّ بعض المسلمين الجُدد استغلّوا هذا القانون كما كانوا عليه في الجاهليّة،
وعمَدوا إلى التّضييق على الزّوجة بتطليقها المرّة بعد الأُخرى والرّجوع إليها قبل
انتهاء العدّة، وبهذه الوسيلة ضيّقوا الخناق على النّساء.
هذه الآية تحوْل بين هذا السّلوك المنحط وتقرّر أنّ الطّلاق والرّجوع مشروعان
لمرّتين، أمّا إذا تكرّر الطّلاق للمرّة الثالثة فلا رجوع، والطّلاق الأخير هو
الثالث، والمـُراد من عبارة (الطّلاق مرّتان) هو أنّ الطّلاق الّذي يُمكن معه
الرّجوع مرّتان والطّلاق الثالث لا رجوع بعده، وتضيف الآية (فإمساك بمعروف أو تسريح
بإحسان). فعلى هذا يكون الطّلاق الثالث هو الأخير لا رجعةَ فيه، وبعبارة أُخرى أنّ
المحبّة والحنان المتقابل بين الزّوجين يمكن إعادتهما في المرّتين السابقتين وتعود
المياه إلى مجاريها، وفي غير هذه الصّورة إذا تكرّر منه الطّلاق في المرّة الثّالثة
فلا يحقّ له الرّجوع إلاّ بشرائط محدّدة في الفقه.
ويجب الإلتفات إلى أنّ (إمساك) يعني الحفظ و(تسريح) بمعنى إطلاق السّراح ومجيء جملة
(تسريح بإحسان) بعد جملة (الطّلاق مرّتان) إشارة إلى الطّلاق الثالث الّذي يفصل بين
الزّوجين لابدّ أن يكون مع مراعاة موازين الحقّ والإنصاف والقِيَم الأخلاقيّة (جاء
في أحاديث متعدّدة أنّ المراد من قوله (تسريح بإحسان) هو الطّلاق الثالث)[9].
فعلى هذا يكون المراد من التّسريح بإحسان أن يؤدّي للمرأة حقوقها بعد الإنفصال
النهائي، ولايسعى الإضرار بها عملًا وقولًا بأن يعيبها في غيابها أو يتّهمها بكلمات
رخيصة؛ ويُسقط شخصيّتها وسُمعتها أمام الناس، وبذلك يحرمها من إمكانيّة الزّواج
المجدّد، فكما أنّ الصّلح والرّجوع إلى الزّوجة يجب أن يكون بالمعروف والإحسان
والمودّة، فكذلك الإنفصال النّهائي يجب أن يكون مشفوعًا بالإحسان أيضًا، ولهذا تضيف
الآية الشريفة (ولا يحلّ لكم أن تأخذوا ممّا آتيتموهنّ شيئاً).
فعلى هذا الأساس لا يستطيع الزّوج عند الإنفصال النهائي أن يأخذ ما أعطاها من مهرها
شيئًا، وهذا المعنى أحد مصاديق التّسريح بإحسان. وذهب بعض المفسّرين إلى أنّ مفهوم
هذه الجملة أوسع من (المـَهْر)؛ وقالوا أنّه يشمل كلّما أعطاه الزوج من الهدايا
لزوجته أيضًا[10].
وممّا يستجلب النّظر في مورد الرّجوع والصّلح هو التعبير بـ (المعروف)؛ ولكن في
مورد الفرقة والإنفصال ورد التّعبير (بإحسان) الّذي يفهم منه ما هو أعلى وأسمى من
المعروف، وذلك من أجل جبران ما يتخلّف من المرارة والكآبة لدى المرأة بسبب الإنفصال
والطّلاق[11].
وتستطرق الآية إلى ذكر مسألة (طلاق الخُلع) وتقرّر أنّه في حالة واحدة تجوز إستعادة
المهر وذلك عند رغبة المرأة نفسها بالطّلاق[12]، حيث تقول الآية (إلاّ أن يخافا
ألاّ يُقيما حدود الله) ثمّ تضيف (فإن خفتم ألاّ يقيما حدود الله فلا جناح عليهما
فيما افتدت به). أي الفِدية أو التّعويض الّذي تدفعه المرأة للتّخلّص من الرّابطة
الزّوجية.
كيف نتخطّى مشاكل ما بعد الطّلاق؟
صحيح بأنّ الطّلاق يقع بين الزوجين وتنتهي العلاقة الزوجية بينهما
بإيقاع الصّيغة المحدّدة في الشريعة، إلا أنّ ما ينتج عنه من آثار سيّئة يطال -
إضافة إلى طرفَي العلاقة – أطرافًا عدّة تبدأ بالأولاد ولا تنتهي بالأقارب والأرحام
والأصدقاء، وعلى رأس تلك المشاكل والآثار السّيئة السّلوك العدائي من قبل أحد
الطّرفين تجاه الآخر أو من قبلهما معًا، والّذي يتعدّى الأخلاق والآداب والقِيَم
ليصل إلى ما حرّمه الله تعالى من هتك للحرمات والأعراض وغيبة ونميمة وبهتان...وكأنّ
الانفصال بين الزّوجين قد حوّلهما إلى أعداء متناحِرين.
وأمام هكذا مشكلة إجتماعية خطيرة يجب أن يلتفت الطّليقان إلى عدّة أمور أهمُّها:
- أنّ الانفصال بالطّلاق لا يُبيح لأحدهما تخطّي حدود الشّرع والأخلاق، وأنّ كلّ
الأفعال والأقوال الّتي تصدر منهما تدخل في إطار المحرّم الشرعي الّذي يعاقب عليه
صاحبه يوم القيامة، وهذا ما يجب أن يضعكما أمام خسارة الآخرة بعد انهيار حياتكما
الزوجية بالطّلاق.
- الالتفات الجدّي إلى أنّ الطّلاق تسريح بإحسان كما عبّر القرآن الكريم في قوله
تعالى: {الطّلاق مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ
بِإِحْسانٍ...}[13]. وأنّ المـُراد من التّسريح بإحسان أن يؤدّي الرجل للمرأة
حقوقها بعد الانفصال النّهائي، ولا يسعى إلى الإضرار بها عملاً وقولاً بأن يُعيبها
في غيابها أو يتّهمها بكلمات رخيصة ويسقط شخصيّتها وسُمعتها أمام النّاس، وبذلك
يحرمها من إمكانيّة الزّواج المجدّد، فكما أنّ الصّلح والرّجوع إلى الزّوجة يجب أن
يكون بالمعروف والإحسان والمودّة، فكذلك الانفصال النّهائي يجب أن يكون مشفوعًا
بالإحسان أيضًا[14].
- صحيح بأنّ الطّلاق يؤدّي إلى ابتعاد الزوجين عن بعضهما وانفكاك الواجبات الزّوجية
بينهما، إلّا أنّ هذا يضعهما أمام مسؤولية أخطر من الأولى؛ وهي وجوب حفظ الأسرة من
الانهيار وتعرّض الأطفال إلى التسيّب والحرمان من عطف الأبَوين، وإلى تمزيق حياة
الطفل بين الأبوين ما يدفع الكثير من الأطفال إلى الجنوح والشّذوذ؛ بل والجريمة
أحيانًا. الأطفال- كما تؤكّد الدّراسات- الّذين ينشأون في أُسرة مُضطربة قلقة
يسودها النّزاع لا بد وأن يشبّوا مهزوزين نفسيًا، يطلّ من عيونهم البريئة إحساسٌ
بالرّعب وشعور بالحرمان حتّى لو حاول الوالدان تقديم النّصائح لهم؛ فإن ذلك سوف
يكون عديم الجدوى.
- أنّ الطّلاق يعني أنّكما قد اتخذتما قرارًا بعدم الاستمرار معًا في حياة واحدة،
وهذا يعني أنّ كل منكما سينطلق نحو تأسيس حياة جديدة خاصّة به بغضّ النّظر عن شكل
الانفصال وأنّه كان بعد خلاف واختلاف؛ أم أنّه نتيجة عدم التوافق بينكما. فلماذا لا
تنتهي هذه العلاقة بالحُسنى، ولماذا لا تُستر خصوصيّات تلك العلاقة الحميميّة الّتي
جمعتكما على فراش واحد، وعشتما فيها معًا أحلى الأيام وأجملها. وهل يجوز نتيجة هذا
الحل الشرعي (الطّلاق) الّذي اخترتموه أو اختاره أحدكما أن تُفضح كلّ الخصوصيّات
والأسرار و...، وحتّى لو كانت الزّوجة مظلومة؛ فإنّ تعبيرها عن مظلوميّتها خارج
الحدود الشّرعية سيوقعها هي الأخرى في الظّلم والمخالفة الشّرعية، لأنّ ظلم الزّوج
لها لا يبرّر لها أيّ تصرّف أو قول خارج الضوابط الشّرعية والأخلاقيّة، ولتبقى
مظلومة خير لها من أن تشارك الآخر في الظلم بخروجها عن الحدود المرسومة من عند الله
تعالى.
[1] الشيخ الكليني، الكافي، ج6، باب كراهية طلاق الزّوجة الموافقة، حديث 3، ص54.
[2] المصدر نفسه، ج5، باب كراهية الغربة، حديث 1، ص238.
[3] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج22، باب جواز رد الرجل المطلاق...، حديث 7، ص9.
[4] المصدر نفسه، ج22، ص8.
[5] سورة الطّلاق، الآية 1.
[6] الشيخ الكليني، الكافي، ج6، ص 92.
[7] الشيخ الطبرسي، مجمع البيان: ج 1 و2 ص 329. وورد هذا السبب في تفسير الكبير،
والقرطبي وروح المعاني أيضاً في ذيل الآية المبحوثة.
[8] سورة البقرة، الآية 229.
[9] العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 116.
[10] الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 9، ص 99.
[11] الميزان في تفسير القرآن، ج 2، ص 234 ذيل الآية.
[12] وهو الطّلاق الخلعي المشروح في كتب الفقه.
[13] سورة البقرة، الآية 229.
[14] الشيرازي، آية الله العظمى ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل،
ج2، ص 160.