الهدف: التذكير بعدةٍ من أيّام الله التي كانت
فيها أعظم الولادات، والانتصارات، والذكريات.
محاوِر الخِطبة:
1ــــــــ مولد ريحانة المصطفى (ص)
2 ــــــــ همسات الرسالة بآذان الإمامة
3ـــــــ عقيقة الإمام الحسن (ع)
4ـــــــ أشبه الناس برسول الله (ص)
5 ــــ شهر الكدح في الطاعات
6 ــــ يوم الفرقان يوم التقى الجمعان
7 ــــ رمضان والفتح المبين
8 ـــــ فزت ورب الكعبة
مطلع الخِطبة:
الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأزكى السلام على أشرف الخلق وأعزّ المرسلين
سيّدنا ومولانا أبي القاسم المصطفى محمّد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وبعد؛
قال الله العظيم في كتابه الكريم: {وَذَكِّرْهُمْ
بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[1]
.
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في بيان مكانة شهر رمضان: "هو عند الله
أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيام.."[2]
ومن هذه الأيام الفضيلة المعظّمة؛ ذلك اليوم الميمون من السنة الثالثة للهجرة
النبويّة في منتصف شهر رمضان المبارك: {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}[3] حيث ولِد النور الأزهر،
وسبط رسول الله الأكبر أول فروع الدوحة النبويّة الهاشميّة، مولانا الإمام المجتبى،
سيّد شباب أهل الجنة أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، والذي قال في
حقّه خاتم النبيّين وإمام المرسلين (صلّى الله عليه وآله وسلّم):" اللَّهُمَّ
إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ "[4].
مولد ريحانة المصطفى (ص)؛
ولِد ريحانة رسول الله (ص)، الإمام الحسن سِبْط النبي المؤتَمن في حجرة
أمّه البضعة النبويّة مولاتنا الطُّهر البتول؛ فاطمة الزهراء عليها السلام؛ تلك
الحجرة المطِلّة على المسجد النبويّ الشريف في المدينة المنورة، وفي هذا الشأن
المبارك الميمون روي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، وعن الصحابيّ الجليل
جابر بن عبد الله الأنصاري قالا:« لمّـا ولِدت فاطمة صلوات الله عليها الحسن عليه
السلام؛ قالت لعلي عليه السلام سمِّه »، فقال: « ما كنتُ لأسبق باسمه رسول الله
صلّى الله عليه وآله »، فجاءه رسول الله صلّى الله عليه وآله، فأُخرج إليه في خرقة
صفراء، فقال:« ألم أنْهَكم أن تلفّوه في خرقة صفراء » ثمّ رمى بها، وأخذ خرقة بيضاء
فلفّه فيها ثمّ قال لعليّ عليه السلام: « هل سمّيته ؟ »، فقال: « ما كنتُ لأسبقك
باسمه »، فقال صلّى الله عليه وآله: « وما كنتُ لأسبق باسمه ربّي عزّ وجل »، فأوحى
الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل:« إنّه قد وُلِدَ لمحمّد صلّى الله عليه وآله ابن
فاهبط، فاقرأه السلام وهنّهِ، وقل له: إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه
باسم بن هارون، فهبط جبرئيل، فهنّأه من الله عزّ وجل ثم قال: « إنّ الله تبارك
وتعالى يأمُرُك أن تسمّيه باسم ابن هارون »، قال: « وما كان اسمه ؟ » قال: « شبّر
». قال:« لساني عربي»، قال:« سمّه الحسن »، فسمّاه الحسن"[5].
همسات الرسالة بآذان الإمامة؛
حمَل مولانا رسول الله (ص) حفيده المجتبى بيديه وقبّله، ومن ثم أذّن في
أذنه اليمنى، ثم أقام في اليسرى، وبذلك كان أوّل ما قرع سمع الإمام الحسن عليه
السلام صوت جدّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو يُملي في أذنيه
بالكلمات المتضمّنة لكبرياء الربّ وعظمته، والشهادة بأنّه لا إله إلا الله، وأنّ
محمّد عبده ورسوله، وهذا ما رواه عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه أبي رافع الأنصاري
مولى رسول الله (ص) قال:"رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أذَّنَ في
أُذُنِ الحسن بن علي حين ولدتْهُ فاطمة بالصلاة"[6].
عقيقة الإمام الحسن (ع):
مَعشَر الإخوة الكرام؛ قال حفيد الرسالة الإمام علي بن موسى الرضا عليه
السلام:"لمـّا ولِد الحسن بن عليّ هبطَ جبرئيل بالتهنئةِ على النبيّ (صلّى الله
عليه وآله وسلّم) في اليوم السابع، وأمرَهُ أن يسمّيه، ويكنّيه ويحلُق رأسَه، ويعقّ
عنه"[7].
وقد روي في ذكر عقيقة إمامنا الحسن (ع) قول عبد الله بن عباس:"عقّ رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم عن الحسن والحسين بكِبشَين كِبشَين"[8].
وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام:"عقّ رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الحسن
عليه السلام بيده، وقال:"بسم الله؛ عقيقة عن الحسن، وقال: اللهم عظمُها بعظمِه،
ولحمُها بلحمِه ودمُها بدمِه، وشعرُها بشعرِه، اللهم اجعلها وقاءً لمحمّد وآله"[9].
وحدّث أبو رافع الأنصاري أن رسول الله (ص) أمرَ الزهراء (ع) لمـّا ولِدت الحسن (ع)،
فقال:"احلُقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره من فضة على المساكين والأوفاض". وكان الأوفاض
أناساً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم محتاجين في المسجد أو الصفة،
ففعلت ذلك[10].
وروى عن الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عن أُمّه فاطمة بنت أسد (عليها
السلام) قالت:" لمـّا ولِد الحسن أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن
يحلِق رأسه، ويتصدّق بوزنه ورقاً"[11].
أشبه الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
قال مولانا الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام):"الحسن أشبه الناس
برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما بين الصدر إلى الرأس، والحُسين أشبه
الناس بالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ما كان أسفل من ذلك"[12].
وقال أنس بن مالك:"كان الحسن بن علي أشبههم وجهاً برسول الله (صلّى الله عليه وآله
وسلّم)"[13]..
وقوله أشبههم أي : أشبه أهل البيت (عليهم السلام).
وقد أجادَ حسّان بن ثابت عندما خاطب رسول الله (ص) بقوله:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني .... وَأَجمَلُ
مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ ........ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
وروى إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت أبا جُحيفة "الصحابي" قال:"رأيت رسول الله (صلّى
الله عليه وآله وسلّم) وكان أَشْبَهَ النَّاسِ بِهِ الْحَسَنُ بن علي"[14].
شهرُ الكَدْحِ في الطاعات؛
أيّها الأُخوة الكرام: إنّ شهر رمضان المبارك لم يشرّع الله صيامه ليكون
شهراً للكُسالى والخاملين، أو للمسَوِّفِين الخائبين. والذين يريدون وجه الله
تعالى؛ ومن خلال تأمّلهم في دعاء واحدٍ من أدعية الإمام زين العابدين عليه السلام؛
يعلمون أنّه سيتبيّن لهم وبطريقة أوضح من الشمس في رابعة النهار شهر رمضان المبارك
هو"شهر الكدْح في الطاعات، والسّعي والجدّ، والهمّةِ والعزيمة، والقيام لله، وفي
سبيل الله عَزَّتْ آلاَؤُهُ".[15] والحقّ أنّ الرعيل الأول من آل البيت الطيّبين،
ومن صحابة رسول الله المنتجبين، قد جَعلوا من هذا الشهر غُرّةً في جبين تاريخ
أمّتنا، و جعلوه من خلال جهدهم وجهادهم يحفَل بذكريات كريمة؛ لها أثرٌ عظيم في حياة
أهل الإسلام، ومن أهمّها؛ يوم الفرقان، يوم غزوة بدر الكبرى، ويوم الفتح العظيم.
يوم الفرقان يوم التقى الجمعان؛
لقد كان شهر رمضان أعظم شهر للفتوحات والانتصارات، ففي أول رمضان يُصام
في الإسلام وقعت غزوة بدر الكبرى، وذلك في يوم الجمعة السابع عشر منه، وقد جعل الله
تعالى هذه الغزوة فرقاناً بين الحقّ والباطل وبين الإسلام والكفر، وتُعدّ من حيث
الأهميّة أهم أحداث السنة الثانية للهجرة النبوية المباركة، وقد قاد النبيّ المصطفى
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيها المسلمين، وشارك في القتال منذ انطلاقته إلى أن
نصرَه الله سبحانه، وفي ذلك قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام):"لقد رأيتنا يوم
بدر ونحن نلوذ برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو أقربنا إلى العدو، وكان
من أشدّ الناس يومئذ بأساً"[16]. وحقّق الله سبحانه لعباده المؤمنين الصابرين النصر
على عدوّهم؛ رغم قلّة عددهِم وعُدَّتهم قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ
بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ }[17]
رمضان والفتح المبين؛
بعد أن نقضَت قريش عهدها مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم), وأعانت
بني بَكرٍ على قبيلة خزاعة, فأغاروا على الخزاعيّون؛ وقتلوا منهم عشرين
رجلاً،-وبالتالي نقضوا صُلْح الحديبيّة- عندئذ خرج عمرو بن سالم الخزاعي في أربعين
راكباً من خزاعة، فقدِموا على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يخْبرونه بما
أصابهم، فتأثّر رسول الله (ص) لحالهم، وروي أنّه قام وهو يجرّ رداءَه قائلاً:"لا
نُصرت إن لم أنصُر بني كعب، ممّا أنصر منه نفسي"[18], فسار النبي (صلّى الله عليه
وآله وسلّم) في جيشٍ قوامُهُ عشرة آلاف مقاتل من أصحابه، ووصل مكّة في العشرين من
رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وتوالى المـَدد الإلهيّ الفيّاض الذي نصر الله به
عبده ورسوله المصطفى، وأعزّ الله به جنده من أتباع النبيَّ المجتبى، واستنقذ به
بلده الحرام، وبيته الذي جعله هدىً للأنام، من براثن الشرك والظلام، ودخل خاتم
النبيّين مكّةَ فاتحاً منتصراً مستبشراً بنصر الله، وخَطَب (ص) في جموع الذين
آذوهُ وطردوهُ, وشملَهُم بعفوهِ وصفحه الجميل، واشتهرت خِطبة الفتح بما أرسته من
دعائم, وأصلَته من قواعد؛ وأشرق في رمضان وجه الأرض ضياءً وابتهاجاً؛ ليدخُل الناس
به في دين الله أفواجاً بعد أن رُفعت راية العدلِ والعفوِ والتّسامح، وأرسِيَت
معالمُ الدّين، والمطلوب منّا أن نجعل كلّ رمضان أيّها الأحبّة؛ دروسٌ وعِبَر، في
التجرّد والتّوحيد والتوجُّه والالتجاء للخالِق المجيد، واستنزال النّصر من عند
الله سبحانه.
فزت ورب الكعبة:
قال مولانا أمير المؤمنين علي (عليه السلام): قال لي رسول الله (صلّى
الله عليه وآله وسلّم):"إنّ الأمّة ستغدُر بكَ بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، وتُقتل
على سـُنّتي؛ مـن أحـبّك أحـبّني، ومن أبغـضَك أبغـضني، وإن هذه ستخضب
من هذا"[19] يعني لحيته من رأســه .
وقد عَلم الله تعالى شدّة ارتباط عبده أمير المؤمنين علي عليه السلام بالصلاة، فكما
شاء له أن تكون ولادته في جوف البيت الحرام، فكذلك شاء له أن تختتم حياته، من جرّاء
ضربة يتلاقّاها وهو ساجدٌ في محراب مسجد الكوفة.
في محراب علي (عليه السلام) ؛
قال ضرار بن ضمرة الكناني عندما وصف موقِفاً واحداً من مواقف أمير
المؤمنين (عليه السلام):" فأشهد بالله أني لرأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل
سدوله وغارت نجومه، يميل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تملمُل السليم، ويبكي
بكاء الحزين، وكأنّي أسمعه الآن وهو يقول: يا ربّنا يا ربّنا يتضرّع إليه، ثم يقول
للدنيا إليّ تغرّرت أم إليّ تشوفت هيهات هيهات؛ غرّي غيري قد بتتك ثلاثاً، فعمرك
قصير، ومجلسك حقير وخطرك يسير؛ آهٍ آه من قلّة الزاد، وبُعْد السفر، ووحشة
الطريق"[20].
هذا حال مولانا أمير المؤمنين (ع) في محرابه، إلى أن كانت ليلة تسعة عشر من شهر
رمضان، سنة أربعين من الهجرة، في المسجد الأعظم بالكوفة، حيث اتّجه أمير المؤمنين
إلى المحراب ليصلّي الفجر إماماً بالمسلمين، وبدأ يصلّي ركعتين قبل أن يشرع بصلاة
الغداة، وكان (عليه السلام) يُطيل الركوع والسجود في صلاته، فقام الشقي ابن ملجم،
وأقبل مسرعاً يمشي حتى وقف بإزاء الأسطوانة التي كان الإمام يصلّي عندها، فأمهلَه
حتى صلّى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها، وشدّ عليه اللعين ابن
ملجم فضرب الإمام على رأسه"[21]، والإمام يقول:"فزت ورب الكعبة"[22].
وعلى أثْر هذا المصاب مكَث أمير المؤمنين عليه السلام يوم التاسع عشر وليلة العشرين
ويومها، وليلة الحادي والعشرين إلى نحو الثلث من الليل ثُمَّ قضى نحبَه؛ ولقِي ربه
شهيداً محتسباً صابراً
أبــــــا حســـــنٍ والليل مرخٍ ســـــــــدولهُ......
وأنـــــت لـــــوجه الله عــان تناجـيهِ
براك الضنا من خوف باريك في غد .. وقد أمن المغرور مـــن خوف باريهِ
وغالتك كـفّ الرجس فانفجع الهدى .. وهدّت من الدين الحنـيف رواسيهِ[23]
وقام الإمام الحسن بن علي (ع) فخطب الناس بعد استشهاد أمير المؤمنين (ع)، فقال:"يا
أَيّها النّاس! لقد فارقكم أَمسِ رجلٌ ما سبقه الأَوّلون ، ولا يُدركه الآخِرون،
ولقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يبعثه المبعث فيعطيه الراية، فما
يرجع حتّى يفتح الله عليه: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا
صفراء؛ إِلّا سبع مئة درهم؛ فضلّت من عطائه، أَراد أَن يشتري بها خادماً"[24].
إنّا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، ولا نقول
إلّا ما يرضى ربّنا، فالحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد
وآله الطاهرين.
[1] سورة إبراهيم، الآية
5.
[2] الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، فضائل الأشهر الثلاثة، ص76، حديث
59، طبعة:1، مكتبة داوري، قم.
[3] سورة البقرة، الآية 185.
[4]محمّد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، ج5، ص2207، حديث (5545)، طبعة 3، دار
ابن كثير، اليمامة، و أخرجه مُسلم في صحيحه، والنسائي في السنن الكبرى، وابن ماجة
في سُننه، وأحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه.
[5] الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه القمي، علل الشرائع، ج1، 137، باب 116،
حديث (5)، طبعة 1، مكتبة داوري، قم، وقد رواه بثلاثة أسانيد أوّلها برجاله؛ عن
الإمام محمّد بن علي الباقر عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه،
والثاني برجاله عن زيد بن علي عن أبيه عن جابر، والثالث برجاله عن زيد بن علي عن
أبيه الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، وروى الأخير في كتابه الأمالي، ص135-136،
المجلس الثامن والعشرون، حديث رقم3، طبعة 6، كتابچى، طهران.
[6] سليمان بن الأشعث السِّجستاني، سنن أبي داود، ج4، ص328، حديث (5105)، طبعة
المكتبة العصرية، صيدا.
[7] ثقة الإسلام الشيخ محمد بن يعقوب الكليني، الكافي، ج6، ص33، طبعة 4، دار الكتب
الإسلامية، طهران.
[8] أحمد بن شعيب النسائي، سُنن النسائي الكبرى، ج3 ص76، حديث (4545)، طبعة 1، دار
الكتب العلمية، بيروت.
[9] الشيخ الكليني، الكافي، ج6، ص32-33.
[10] أحمد بن حنبل، المسند، ج45، ص163، حديث 27138، طبعة 1، مؤسّسة الرسالة،
والطبرانيّ في المعجم الكبير.
[11]أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ج1، ص519، طبعة 1، دار
الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت.
[12]أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص164، حديث رقم 774، مسند علي بن أبي طالب، طبعة
1، مؤسّسة الرسالة.
[13] م. ن، ج20، ص348، حديث رقم: 13054.
[14] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج31، ص42-44، حديث رقم 18745+ 18748.
[15] السيّد علي بن موسى "ابن طاووس"، إقبال الأعمال، ج1، ص43-44، طبعة 2، دار
الكتب الإسلامية، طهران.
[16] أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج2، ص81، حديث (654)، والشيخ عباس القمي، سفينة
البحار، ج2، ص687، طبعة 1، الأسوة، قم.
[17] سورة آل عمران، الآية 123.
[18]محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص134، وشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان
الذهبي، سيّر أعلام النبلاء، ج2، ص159، طبعة 3، مؤسّسة الرسالة، بيروت.
[19] الحاكم النيسابوريّ، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص153، حديث (4686)، طبعة 1،
دار الكتب العلمية.
[20] أبو نعيم الأصبهانيّ، حلية الأولياء، ج1، ص85، طبعة 4، دار الكتاب العربي،
بيروت.
[21] ابن عساكر الدمشقيّ، تاريخ دمشق، ج42، ص555-561، طبعة دار الفكر.
[22] ابن عساكر الدمشقيّ، تاريخ دمشق، ج42، ص561، طبعة دار الفكر.
[23] الأبيات للشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله تعالى .
[24] ابن أبي شيبة الكوفي، مصنف ابن أبي شيبة، ج6، ص371، حديث (32105) طبعة : مكتبة
الرشد، الرياض، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، ج1، ص199، حديث (1720)، من طبعة مؤسسة
قرطبة، القاهرة، وصحيح ابن حبان بتحقيق الأرناؤوط ، ج 15، ص383 (6936 ) ط : مؤسسة
الرسالة، بيروت .