الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1644 23 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 26 تشرين الثاني 2024 م

ضياع القِيم في عصر الغَيبة

وللمظلوم عوناًالكلّ يحتاج إلى الصبر مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة
من نحن

 
 

 

التصنيفات

العدد 1326 - 15 صفر 1440 هـ - الموافق 25 تشرين الأول 2018م
زيارة الإمام الحسين(عليه السلام)

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



محاور الخطبة
- الأسباب الدافعة لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
- النصوص الواردة، عموماً، في استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
- النصوص الواردة في استحباب زيارة الأربعين.
- فلسفة زيارة الأربعين.

مطلع الخطبة
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "زُورُوا الْحُسَيْنَ (عليه السلام)، وَلَا تَجْفُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ وَسَيِّدُ الشُّهَدَاءِ"[1].

أيّها الأحبّة،
إنّه، وفي مثل هذه الأيّام من كلّ سنة، يعاين العالم مشهداً مهيباً وعظيماً لزحف المحبّين والموالين، من الأقطار والأمصار كلّها، متّجهين نحو مقام أبي الأحرار وسيّد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، فنرى الكبير منهم والصغير والمريض والسليم والفقير والغنيّ، ومن الجنسيّات كلّها، كلّهم سواء في شوقٍ لزيارة الإمام (عليه السلام).

وإنّه لَمشْهدٌ يستحقّ التأمّل جيّداً، أكان على مستوى الشخص المُزار، أم على مستوى منشأ الإقدام الواسع من قِبل هؤلاء الملايين من الناس الذين يقطعون المسافات الطويلة ويعانون ما يعانون، بل، وفي بعض الأحيان، يتمسّكون بهذه الزيارة، ولو كانت الحالة الأمنيّة بأحلك الظروف وأخطرها!

فما سرّ ذلك يا ترى؟
ما الذي يجعلهم لا يتوانون عن زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في مواسم الزيارات، بل على مدار أيّام السنة، ويتوّجون بلهفتهم تلك يوم الأربعين، فيأتون تترا بالملايين؟

إنّ لذلك أسباباً عديدة، فبالإضافة إلى الدافع العاطفيّ الذي يربط الناس بالإمام (عليه السلام)؛ فإنّ هناك سببين رئيسيّين آخرين، نختصرهما بالقول الآتي:

السبب الأول: وعْي الأمّة فكريّاً وثقافيّاً، فإنّ هؤلاء الناس الذين يتوجّهون لزيارة الإمام (عليه السلام) إنّما يُقدِمون على ذلك لمعرفتهم بحقّه ومقامه وشأنه عند الله، وكذلك انطلاقاً من تعبيرهم عن مبايعتهم له وإعلان البراءة ممّن قتلوه ظلماً وعدواناً. هذا، وإن لم يمكن الادّعاء بأنّ جميع من يذهب لزيارة الإمام (عليه السلام) لديهم النسبة والدرجة الواحدة من الثقافة الحسينيّة والتأصيل الفكريّ بالثورة الحسينيّة، إلّا أنّ ما يوحّدهم هو معرفة المظلوميّة التي حلّت به، والحقّ الذي قام من أجله بثورته الخالدة.

السبب الثاني: ما ثبتَ عن المعصومين (عليهم السلام) من الحثّ الأكيد على زيارة الإمام (عليه السلام) بشكلٍ عامّ، وزيارته في الأربعين بشكلٍ خاصّ، ما جعل ذلك ثابتاً في أذهان الناس عبر العصور والقرون، حتى أصبحت ثقافة راسخة لا يمكن خرقها وإنهاؤها، وقد حاول الكثير من الطغاة عبر الزمن تقويض هذه الشعيرة، إلّا أنّهم باؤوا بالفشل، بل ازداد القاصدون لزيارته عدداً واشتدّوا له حبّاً وارتباطاً.

وإذا ما أردنا التطرّق لمسألة الزيارة تاريخيّاً، فإنّنا نجد الأئمّة أنفسهم (عليهم السلام) هم أوّل من أقدم على ذلك وحثّوا شيعتهم على هذا الأمر، فقد روي أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) أصابه وجع، فأمر مَن عنده أن يستأجروا له أجيراً يدعو له عند قبر الحسين (عليه السلام)، فخرج رجلٌ من مواليه، فوجد آخر على الباب، فحكى له ما أمر به، فقال الرجل: أنا أمضي، لكنَّ الحسين (عليه السلام) إمام مفترض الطاعة، وهو أيضاً إمام مفترض الطاعة، كيف ذلك؟ فرجع إلى مولاه وعرّفه قوله، فقال: "هو كما قال، لكن ما عرف أنّ لله –تعالى- بقاعاً يُستجاب فيها الدعاء، فتلك البقعة من تلك البقاع"[2]. وما هذا التركيز إلّا توظيف هائل من الأئمّة (عليه السلام) لإبقاء جذوة كربلاء مشتعلة إلى الأبد، تتحدّى أشكال الظلم كلّها، وتنير طريق الحريّة والعزّ والكرامة.
 
أمّا النصوص الواردة بخصوص زيارته (عليه السلام) بشكلٍ عامّ، فمنها:
عن الإمام أبي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (عليه السلام): "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ حَجَّ دَهْرَهُ ثُمَّ لَمْ يَزُرِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، لَكَانَ تَارِكاً حَقّاً مِنْ حُقُوقِ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی الله علیه وآله)؛ لأنَّ حَقَّ الْحُسَيْنِ فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ -تَعَالَى- وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ"[3].

ومن تلك النصوص ما ورد في فضل زيارته (عليه السلام):

1- تمدّ في العمر وتزيد في الرزق
عَنْ الإمام أَبِي جَعْفَرٍ الباقر (عليه السلام) أنّه قَالَ: "مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (سلام الله علیه)؛ فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وَيَمُدُّ فِي الْعُمُرِ وَيَدْفَعُ مَدَافِعَ السُّوءِ، وَإِتْيَانَهُ مُفْتَرَضٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لَهُ بِالإمَامَةِ مِنَ اللَّهِ"[4].

2-  تستقبله الملائكة
إنّ لزوّار سيد الشهداء (سلام الله علیه) منزلة عظيمةً عند الله -تعالى-، حيث إنّ الملائكة -كما في بعض الروايات- هم الذين يستقبلون زوّار الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام):
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "وكَّلَ اللَّه بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثٍ غُبْرٍ يَبْكُونَه إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ زَارَه عَارِفاً بِحَقِّه شَيَّعُوه حَتَّى يُبْلِغُوه مَأْمَنَه، وإِنْ مَرِضَ عَادُوه غُدْوَةً وعَشِيَّةً، وإِنْ مَاتَ شَهِدُوا جَنَازَتَه واسْتَغْفَرُوا لَه إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"[5].

3- أجْره الجنّة
وردَ في الروايات الشريفة أنّ الله -سبحانه وتعالى- جعل لزوّار اﻹمام الحسين (علیه السلام) أجراً عظيماً وخصائص كثيرة، منها نيل الجنّة:
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا (علیه السلام): مَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أَحَدٍ مِنَ الأئِمَّةِ (علیهم السلام)؟
قَالَ: "لَهُ مِثْلُ مَنْ أَتَى قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام)".
قَالَ: قُلْتُ: وَمَا لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (سلام الله علیه)؟
قَالَ (علیه السلام): "الْجَنَّةُ وَاللَّهِ"[6].

4- ثواب عبادة الملائكة لمن زراه
إن زوّار اﻹمام الحسين (علیه السلام) يشاركون الملائكة في أجْر عبادتهم، في ذلك المكان الطاهر والمقدّس، فضلاً عمّا يتزوّدون به معنويّاً وروحيّاً، ففي الرواية الشريفة:
عن أبي عبد الله (علیه السلام) أنّه قال:
" وكّل الله بقبر الحسين بن علي (عليهما السلام)، سبعين ألف ملك شعثاً غبراً، يبكونه إلى يوم القيامة، يصلّون عنده، الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدِل ألف صلاة من صلاة الآدميّين، يكون ثواب صلواتهم وأجْر ذلك لمن زار قبره" .[7].

5- فلاح الزائر يوم القيامة
إنّ زائر اﻹمام الحسين (عليه السلام) يحظى يوم القيامة بخصائص عديدة، منها ما ورد عن اﻹمام الباقر (عليه السلام).
عن  زُرَارَة قال: قُلْتُ لأبِي جَعْفَرٍ(ع): مَا تَقُولُ فِيمَنْ زَارَ أَبَاكَ عَلَى خَوْفٍ؟
قَالَ: "يُؤْمِنُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأكْبَرِ، وَتَلَقَّاهُ الْمَلائِكَةُ بِالْبِشَارَةِ، وَيُقَالُ لَهُ: لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي فِيهِ فَوْزُكَ"[8].

6- يشفع له النبيّ (صلّى الله عليه وآله)
إنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) -كما ورد في الأحاديث- يزور زائر اﻹمام الحسين (عليه السلام) ويُكرِمه.
فعَنِ الْمُعَلَّى أَبِي شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ الْحُسَيْنُ(ع) لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّی الله علیه وآله): "يَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ زَارَكَ؟"
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّی الله علیه وآله): "يَا بُنَيَّ، مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً، أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ أَوْ زَارَكَ، كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِه"ِ[9].

7- يُحفظ في أهله ونفسه
إنّ الله -سبحانه وتعالى- يحفظ زائر سيّد الشهداء (عليه السلام) ويرعاه، فعن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جُعلت فداك! ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي: "يا عبد الله، إنّ أدنى ما يكون له أنّ الله يحوطه (يحفظه) في نفسه وأهله حتى يردّه إلى أهله، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له" [10].

8- غفران الذنوب
عَنْ فَائِدٍ، عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ[11] (عليه السلام) قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! إِنَّ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) قَدْ زَارَهُ النَّاسُ، مَنْ يَعْرِفُ هَذَا الأمْرَ وَمَنْ يُنْكِرُهُ، وَرَكِبَتْ إِلَيْهِ النِّسَاءُ، وَوَقَعَ حَالُ الشُّهْرَةِ، وَقَدِ انْقَبَضْتُ مِنْهُ لِمَا رَأَيْتُ مِنَ الشُّهْرَةِ.
قَالَ: فَمَكَثَ مَلِيّاً لا يُجِيبُنِي، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا عِرَاقِيُّ، إِنْ شَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ فَلا تَشْهَرْ أَنْتَ نَفْسَكَ، فَوَاللَّهِ مَا أَتَى الْحُسَيْنَ (عليه السلام) آتٍ، عَارِفاً بِحَقِّهِ إِلّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ"[12].
إذاً، معرفة الزائر بالإمام (عليه السلام)، هي من شروط قبول الزيارة والحصول على أجرها.
 
وأمّا زيارة الأربعين بخصوصها، فقد وردَ فيها:
عن الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام): "عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ: صَلَاةُ الْخَمْسِينَ، وَزِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ، وَالتَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ، وَتَعْفِيرُ الْجَبِينِ، وَالْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"[13].

 هذا الحديث يتضمّن مسائل مهمّة جدّاً، منها زيارة الأربعين والتي عُدّت علامة من علامات المؤمن الموالي لأهل البيت (عليهم السلام).

فهي كغيرها الكثير، تُعدّ شعيرة من الشعائر التي دعا إليها المعصومون (عليهم السلام)، والتي لا ريب في استحبابها بخصوصها لأدلّة عديدة، لسنا الآن في مقام ذكْرها.

لذا، لا ينبغي الشكّ في استحباب هذه الزيارة، فضلاً عن التقليل من عظمتها وفضلها من حيث تجمّع الناس الغفير ممّن يأتون قاصدين قبر ابن بنت نبيّهم (صلّى الله عليه وآله)، إضافةً إلى أصل استحباب الزيارة عموماً، وفتوى علمائنا وإرشاداتهم عبر القرون، إلى استحبابها في كتُبهم ومحاضراتهم ودروسهم.
 
ما هو الهدف من زيارة الأربعين؟
إذا ما أردنا العروج إلى الهدف الأساس من زيارة الأربعين، فلنا أن نقول، وباختصار:

إنّ هذه الزيارة تنقل ارتباط المرء بالإمام الحسين (عليه السلام) من ارتباط فكريّ بَحت، إلى ارتباط مشاعريّ وإحساسيّ، فلا يكفي أن نتفكّر بالإمام (عليه السلام) دون أن نحوّل ما نختزنه من فكر إلى شعور وإحساس، والزيارة في الواقع تساعد على إيجاد هذه الحالة عند الإنسان، وذلك على غرار شعائر الحجّ ومناسكه، فكم من شعيرة ظاهرها بسيط، ولكن بباطنها شيء عميق للغاية، كرَجْم الشيطان بالحجارة؛ فإنّ المرء في ذلك يتحوّل استنكاره الفكريّ للشيطان من فكريّ بحت إلى إحساسيّ عمليّ كذلك.
إضافة إلى الشعور الذي يرافق الزائر حيث يعيش، في تلك اللحظات، في المنطقة التي حدثت فيها تلك الواقعة الأليمة.

ويمشي على الأرض التي مشى عليها ولطّخ ترابها بدَمِه، من هنا تبدأ براعم العلاقة بين الوليّ والموالي بالتفتّح حتى تغشي كيانه كاملاً.

من هذا المنطلق، ندرك أهمّيّة زيارة الأربعين مشياً على الأقدام، حيث إنّها من الشعائر التي تختزن الكثير من الأحاسيس، والتي لا يُدرِك مغزاها سوى من أقدم عليها، ووفّقه الله بها في أيّام حياته.

لذلك، فإنّ فلسفة الزيارة، هي أن يعيش المرء تلك الحالة الروحيّة الرفيعة، وخاصّة إذا ما خاطبه هناك ببعض الكلمات والزيارات، كأن يقول: "أشهدُ أنَّ دمَك سكَنَ في الجنّةِ، واقشعرَّتْ لهُ أظلّةُ العرشِ، وبكى لهُ جميعُ الخلائقِ، وبكَتْ لهُ السماواتُ والأرضونَ، وما فيهنَّ وما بينهنَّ ومَنْ ينقلبُ في الجنّةِ والنارِ مِنْ خلْقِ ربِّنا، وما ترى وما لا ترى. أشهدُ أنَّكَ حجّةُ اللهِ وابنُ حجّتِه، وأشهدُ أنّكَ قتيلُ اللهِ وابنُ قتيلِهِ، وأشهدُ أنَّك ثارُ اللهِ وابنُ ثارِهِ"[14].

والحمد لله ربِّ العالمين

[1] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 109.
[2]ابن فهد الحلّيّ، عدّة الداعي، ص49.
[3]ابن قولويه، كامل الزيارات، ص238
[4]الحرّ العامليّ، وسائل الشيعة، ج14، ص413، ح8.
[5]الكلينيّ، الكافي، ج4، ص581، ح6.
[6]الطبرسيّ، مستدرك الوسائل، ج10، ص183، ح5.
[7]المصدر نفسه، ج10، ص244، ح26.
[8]الحرّ العامليّ، مصدر سابق، ج14، ص456، ح1.
[9]الحرّ العامليّ، مصدر سابق، ج14، ص326، ح14.
[10]المجلسيّ، بحار الأنوار، ج98، ص78، ح37.
[11] الإمام الكاظم (عليه السلام).
[12]المصدر نفسه، ج98، ص26.
[13]المجلسيّ، مصدر سابق، ج14، ص478، ح1.
[14]من زيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين(ع).

25-10-2018 | 09-32 د | 1763 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net