بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، وأعزّ المرسلين، سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ * أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾[1].
كرّم الله تعالى الإنسانَ بأن خلقه وفضّله على سائر مخلوقاته، ومنّ عليه بنعمة العقل وحرّيّة الإرادة، وأودع فيه القوى والقابليّات والاستعدادات المختلفة لتحقيق الكمالات وبلوغ الأهداف، ويسّر له سبلَ العيش بأمانٍ واستقرار، لحياةٍ إنسانيّة منسجمة ومتوازنة؛ في جوانبها الفرديّة والاجتماعيّة، وهذا ما عزّز قيمته ومكانته، وجعله عنصراً فاعلاً وساعياً للكمال والتميّز، ونافراً من النقص والعجز والفشل.
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾[2]، ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾[3].
ونظراً لأهمّيّة العبادة والتربية الروحيّة في تأسيس العلاقة القويَّة بين العبد وخالقه، ولكونها منهجاً متكاملاً في إيصال الإنسان إلى كماله، والفوز بمرضاة الله تعالى، ولأنّها الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[4]، كان التكليف الإلهيّ لعباده بالتزام واجباتٍ وأوامر معيّنة، واجتناب محرّماتٍ ونواهٍ، بناءً على مصالح ومفاسد تحدّد ذلك.
مضافاً إلى ذلك، أكّدت الشريعة الإسلاميّة ضرورة أن يكون المسلم مواظباً على مجموعة من البرامج الإيمانيّة والعباديّة، ولهذا ورد التفصيل في الآداب والعبادات المستحبّة إلى جانب الواجبات، لما في ذلك من تأثير مباشر على شخصيّة الإنسان المسلم وسلوكه الفرديّ والعامّ.
وقد أجزل الله تعالى ثواب هذه العبادات في أزمنة خاصّة، وضاعف لها آثارها وخيراتها، ومن أعظم الأزمنة أيّامنا هذه، والأيّام القادمة في شهر رمضان المبارك إن شاء الله تعالى.
وقبل ذكر نماذج من العبادات المستحبّة التي ينبغي الاهتمام بها، نشير إلى بعض المقدّمات اللازمة والضروريّة للبيئة التي تحتاجها هذه العبادات.
أوّلاً: البيئة الإيمانيّة (المسجد والمشاهد المشرَّفة)
إنّ للبيئة تأثيرً كبيراً في التربية الإيمانيّة على الإنسان، لهذا ينبغي على المؤمن أن يقصد الأماكن الصالحة، لكي يتأثّر بها، ويستزيد منها. ويُعدُّ المسجد والمشاهد المشرَّفة من أهمّ البيئات الإيمانيّة التي تساهم في الرقيّ الروحيّ للمؤمن.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «مَنِ اخْتَلَفَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصَابَ إِحْدَى الثَّمَانِ: أَخاً مُسْتَفَاداً فِي اللهِ، أَوْ عِلْماً مُسْتَطْرَفاً، أَوْ آيَةً مُحْكَمَةً، أَوْ رَحْمَةً مُنْتَظَرَةً، أَوْ كَلِمَةً تَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، أَوْ يَسْمَعَ كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلَى هُدًى، أَوْ يَتْرُكَ ذَنْباً خَشْيَةً أَوْ حَيَاءً...»[5]، وقد أعلن الإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه) الأسبوع الأخير من شهر شعبان أسبوعاً للمسجد، وذلك كمقّدمةٍ وتهيئةً للدخول في شهر رمضان المبارك.
وورد في الحثّ على زيارة الأئمّة (عليهم السلام)، عن الإمام الرضا (عليه السلام): «إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِه وشِيعَتِه، وإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وحُسْنِ الأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ، فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وتَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيه كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[6].
ثانياً: الأخ الصالح في الله
إنّ للأخوّة والقرناء تأثيراً بالغاً في شخصيّة الإنسان، فينبغي على المؤمن اتّخاذ الأخ الصالح في الله والمحافظة عليه، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِه وقَرِينِه»[7]. وعن الإمام الحسن (عليه السلام) في وصيّته لجنادة: «فاصحَبْ من إذا صحبتَهُ زانك، وإذا خدمتَهُ صانك، وإذا أردتَ منه معونةً أعانك، وإن قلتَ صدّق قولَك، وإن صُلتَ شدَّ صولَك، وإن مددتَ يدَك بفضلٍ مدَّها، وإن بدَتْ عنك ثلمةٌ سدَّها، وإن رأى منك حسنةً عدَّها، وإن سألتَه أعطاك، وإن سَكَتَّ عنه ابتداك، وإن نزلَتْ إحدى الملمّاتِ به ساءَك»[8].
كما ينبغي عليه في المقابل التخلّص من العلاقة بقرناء السوء، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ؛ فَإِنَّه يُزَيِّنُ لَه فِعْلَه، ويُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِثْلَه، ولَا يُعِينُه عَلَى أَمْرِ دُنْيَاه ولَا أَمْرِ مَعَادِه، ومَدْخَلُه إِلَيْه ومَخْرَجُه مِنْ عِنْدِه شَيْنٌ عَلَيْه»[9].
ثالثاً: مخالفة الأهواء والمحاسبة
إنّ للإنسان أهواءه المتعلّقة بالمال والطعام والجاه والسيطرة... وممّا ينبغي أن يسعى إليه المؤمن هو السيطرة على هذه الأهواء والتحكّم بها وفق مرضاة الله تعالى، وإضعاف تأثيرها على السلوك، وتطهير قلبه من التعلّق بها والانقياد لها، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾[10].
مضافاً إلى ذلك، لا بدّ من مراعاة أمور أخرى في هذا المجال، كالصدقة، والإنفاق السرّي، وصون اللسان عن الكذب، والغيبة، والنميمة، وأن تكون قاعدته الصمت إلّا في موارد الحجّة والضرورة. وإنّ الصوم المستحبّ من أروع العبادات الإسلاميّة، التي تربط الإنسان بالله تعالى، وتنمّي الإرادة، وتقوّي ملكة الصبر.
ثمّ يعمد إلى حسابها ومطالبتها بما فعلته منقادةً إلى الأهواء ومستجيبةً للغرائز والشهوات، عن الإمام الكاظم (عليه السلام): «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَه فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ اللَّه وإِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللَّه مِنْه وتَابَ إِلَيْه»[11].
وفي ما يأتي نذكّر ببعض العبادات المستحبّة وأهمّيّتها، خصوصاً في مثل هذه الأيّام المباركة:
1. تلاوة القرآن الكريم
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وهُوَ شَابٌّ مُؤْمِنٌ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِه ودَمِه وجَعَلَه اللَّه عَزَّ وجَلَّ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وكَانَ الْقُرْآنُ حَجِيزاً عَنْه يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[12].
وعنه (عليه السلام) أيضاً: «يُدْعَى بِابْنِ آدَمَ الْمُؤْمِنِ لِلْحِسَابِ، فَيَتَقَدَّمُ الْقُرْآنُ أَمَامَه فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَنَا الْقُرْآنُ، وهَذَا عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ، قَدْ كَانَ يُتْعِبُ نَفْسَه بِتِلَاوَتِي، ويُطِيلُ لَيْلَه بِتَرْتِيلِي، وتَفِيضُ عَيْنَاه إِذَا تَهَجَّدَ، فَأَرْضِه كَمَا أَرْضَانِي»، قَالَ: «فَيَقُولُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ: عَبْدِيَ ابْسُطْ يَمِينَكَ، فَيَمْلَؤُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّه الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ، ويَمْلأُ شِمَالَه مِنْ رَحْمَةِ اللَّه، ثُمَّ يُقَالُ: هَذِه الْجَنَّةُ مُبَاحَةٌ لَكَ، فَاقْرَأْ واصْعَدْ، فَإِذَا قَرَأَ آيَةً صَعِدَ دَرَجَةً»[13].
2. قيام الليل
ورد الحثّ الشديد -كتاباً وسنّةً- على أداء صلاة الليل، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾[14].
وعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزُّ الْمُؤْمِنِ كَفُّهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ»[15]، وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «عَلَيْكُمْ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ، وَدَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَمَطْرَدَةُ الدَّاءِ عَنْ أَجْسَادِكُمْ»[16].
3. ذكر الله كثيراً
لذكر الله معنيان؛ أحدهما ذهنيّ، وهو المعايشة الشعوريّة والذهنيّة لعقيدة الإيمان بالله تعالى، وهذا هو الأصل في الذكر. والآخر لفظيّ، وهو ذكر الله تعالى باللسان، كتسبيحه، وتحميده، واستغفاره، وتهليله، وتكبيره، وما شاكل ذلك. وقد ورد الحثُّ الشديد عليه، لكونه وسيلةً من وسائل التربية، والذكر اللفظيّ لله هو ما حوى أصواتاً دالّة على التعظيم، والتقديس له...
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «شِيعَتُنَا الرُّحَمَاءُ بَيْنَهُمُ، الَّذِينَ إِذَا خَلَوْا ذَكَرُوا اللَّه»[17].
وعنه (عليه السلام) أيضاً: «قَالَ رَسُولُ اللَّه (صلّى الله عليه وآله): مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ أَحَبَّه اللَّه، ومَنْ ذَكَرَ اللَّه كَثِيراً كُتِبَتْ لَه بَرَاءَتَانِ؛ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ»[18].
وعنه (عليه السلام): «وكَانَ أَبِي (عليه السلام) كَثِيرَ الذِّكْرِ؛ لَقَدْ كُنْتُ أَمْشِي مَعَه وإِنَّه لَيَذْكُرُ اللَّه، وآكُلُ مَعَه الطَّعَامَ وإِنَّه لَيَذْكُرُ اللَّه، ولَقَدْ كَانَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ومَا يَشْغَلُه ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِ اللَّه، وكُنْتُ أَرَى لِسَانَه لَازِقاً بِحَنَكِه، يَقُولُ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، وكَانَ يَجْمَعُنَا فَيَأْمُرُنَا بِالذِّكْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ويَأْمُرُ بِالْقِرَاءَةِ مَنْ كَانَ يَقْرَأُ مِنَّا، ومَنْ كَانَ لَا يَقْرَأُ مِنَّا أَمَرَه بِالذِّكْرِ»[19].
4. المحافظة على صلاة جماعة والصلوات المستحبّة
إنّ الصلاة قربان كلّ مؤمن وتقيّ، وهي معراج المؤمن، ووسيلة الاتّصال بين العبد وخالقه، وقد أعطى الإسلام صلاةَ الجماعة أهمّيّة كبرى، وهو يهدف بذلك إلى إبقاء حالة الاجتماع والترابط بين المسلمين، مبيّناً أنّ ثوابها أعظم من صلاة الفرد بكثير، فلا يُفتَرَض بالمسلم أن يخسر فضل هذه الصلاة، ويفوّت ذلك على نفسه، عن الإمام الصادق (عليه السلام): «الصَّلَاةُ فِي جَمَاعَةٍ تَفْضُلُ عَلَى كُلِّ صَلَاةِ الْفَرْدِ بِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، تَكُونُ خَمْساً وَعِشْرِينَ صَلَاةً»[20].
5. الأدعية اليوميّة والأسبوعيّة والزيارات والتعقيبات
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال لبعض أصحابه: «ألَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ويُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ؟»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ؛ فَإِنَّ سِلَاحَ الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ»[21].
فالأدعية المباركة والتعقيبات تساهم في بناء الإنسان وتوجيهه، لما فيها من نكاتٍ لا مثيل لها، فهي تفكُّ أسر الإنسان من قيد العبوديّة لغير الله تعالى، وتحرِّره من قيد شياطين الجنّ والإنس.
ونذكر من الأدعية: تعقيبات الصلوات اليوميّة، ودعاء العهد، الذي يُقرأ بعد صلاة الصبح، ودعاء الندبة، ودعاء كميل، وزيارة عاشوراء، وحديث الكساء...
في الختام، إنّ دائرة الأعمال المستحبّة، وخصوصاً في العبادات، هي دائرة واسعة جدّاً، وقد وردت روايات عدّة في ذلك، وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ (صلّى الله عليه وآله) شَيْءٌ فِيهِ الثَّوَابُ، فَفَعَلَ ذَلِكَ طَلَبَ قَوْلِ النَّبِيِّ (صلّى الله عليه وآله)، كَانَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابُ، وَإِنْ كَانَ النَّبِيُّ (صلّى الله عليه وآله) لَمْ يَقُلْهُ»[22].
[1] سورة البقرة، الآيتان 43 - 44.
[2] سورة التين، الآية 4.
[3] سورة الإسراء، الآية 70.
[4] سورة الذاريات، الآية 56.
[5] الشيخ الصدوق، الأمالي، ص474.
[6] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج4، ص567.
[7] المصدر نفسه، ج2، ص375.
[8] العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج44، ص139.
[9] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص640.
[10] سورة النازعات، الآيتان 40 - 41.
[11] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص453.
[12] المصدر نفسه، ج2، ص603.
[13] المصدر نفسه، ج2، ص602.
[14] سورة المزّمل، الآيات 1 - 4.
[15] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج3، ص488.
[16] الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال، ص41.
[17] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص186.
[18] المصدر نفسه، ج2، ص500.
[19] المصدر نفسه، ج2، ص499.
[20] الشيخ الطوسيّ، تهذيب الأحكام، ج3، ص25.
[21] الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص468.
[22] البرقيّ، المحاسن، ج1، ص25.