الولادة
ابن حمزة الطوسي المعروف بعماد الدين الطوسي - من كبار فقهاء الإماميّة في القرن السادس الهجري، عدّه البعض من زملاء الشيخ الطوسي والبعض الآخر يعتقد بأنّه عاش بعد الشيخ الطوسي. له كتاب معروف في الفقه بعنوان "الوسيلة إلى نيل الفضيلة" ولذلك سمّي بـ "صاحب الوسيلة"، ونظراً لمستواه الفقهي المتقدّم مع معاصرته للطوسي أو تأخّره عنه، فقد أسموه بأبي جعفر الثاني أو أبي جعفر المتأخّر (لأنّ كنية الشيخ الطوسي هي أبو جعفر أيضاً).
تقاريظ العلماء:
يقول المحقّق المرحوم ميرزا محمّد باقر الموسوي الخوانساري في كتاب الروضات الشريف في ترجمة حياة ابن حمزة: «كتابا الوسيلة والواسطة اللذان هما من النصوص الفقهيّة من تأليفاته، ومن حسن الحظّ أنّها في المتناول والمداولة، ويستند الفقهاء بهما (إليهما) الآن"، ويعبّر عنه الشيخ الطبرسي رحمه الله قائلاً: "الشيخ الجليل والإمام العلاّمة الفقيه، ناصر الشريعة حجّة الإسلام عماد الدين".
الأساتذة والتلامذة
كان محمّد بن حسن الشوهاني الفقيه الكبير وأحد مشايخ الرواية والإجازة من جملة أساتذة ابن حمزة، وكان السيّد النسّابة عبد الحميد بن فخّار بن معد من جملة تلامذته.
المؤلّفات
نذكر منها
1. الوسيلة إلى نيل الفضيلة.
2. الواسطة.
3. الرائع في الشرايع.
4. الثاقب في المناقب.
5. كتاب في قضاء الصلاة.
6. مسائل في الفقه.
الوفاة
يقول السيّد الصدر في كتابه «تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام: لست أدري تاريخ وفاة ابن حمزة، ولكنّني أعرف أنّه توفّي بمدينة كربلاء المقدّسة ودفن في حديقة بضواحي النجف الأشرف، فإنّ تاريخ وفاة ابن حمزة مجهول كتاريخ ولادته ولكنه قد أصبح مزاراً في النجف الأشرف.