الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ابن طاووس1( 648 ـ 693 هـ)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر ابن طاووس الحسني2 السيد غياث الدين أبو المظفّر الحلّي ثم البغدادي، أحد كبار علماء الإِمامية. كان فقيهاً، نسّابة، نحوياً، حافظاً للأحاديث والأخبار، ذو ذهن وقّاد، وحافظة قويّة، ورأي ثاقب.

ولد بالحائر (كربلاء) سنة 648هـ، ونشأ بالحلّة، وحصّل ببغداد، وزار مرقد الإمام علي الرضا عليه السلام بخراسان سنة (680 هـ).

تعلّم الكتابة في الرابعة من عمره، وحفظ القرآن الكريم في مدة يسيرة وله من العمر إحدى عشرة سنة.

روى عن عدّة من المشايخ منهم: أبوه أحمد، وعمّه عليّ بن موسى، والخواجه نصير الدين الطوسي، وميثم البحراني، والمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي، ومحمد بن معدّ بن علي الموسوي، ومفيد الدين ابن جهيم الاَسدي الحلّي، ونجيب الدين يحيى بن سعيد الهذلي الحلّي، وعبد الحميد بن فخار بن معدّ بن فخار الموسوي.

وروى عن جماعة من علماء السنّة، منهم: عبد الرحمان بن أحمد بن أبي البركات الحربي الحنبلي، وعبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش الحنبلي، والقاضي الربيع بن محمد الكوفي الحنفي.
وصفه ابن الفوطي بالفقيه العلاّمة النسّابة، وقال: كان جليل القدر، نبيه الذكر، حافظاً لكتاب اللّه المجيد، ولم أرَ في مشايخي أحفظ منه للسير والآثار والأحاديث والأخبار والحكايات والأشعار. وقال: كانت داره مجمع الأئمة والأشراف، وكان الأكابر والولاة والكتّاب يستضيئون بأنواره ورأيه.

وقال الحسن بن علي بن داود الحلّي  وهو من أقرانهـ: الفقيه النسابة النحوي العروضي الزاهد العابد ...، ثم وصف جميل خلقه وحسن معاشرته وشدة ذكائه.
روى عنه علي بن الحسين بن حماد اللّيثي الواسطي.

وصنّف من الكتب: فرحة الغري (مطبوع)، حواش على «المجدي» لابن الصوفي، والشمل المنظوم في مصنّفي العلوم.
ولابن طاووس كرامات مشهورة، منها هطول السماء بدعائه، لمّا خرج إلى الاستسقاء، وقد سجل هذه الحادثة بشعره الأديب العباس بن العباس بن محمد الحلّـي، قائلاً:

بعزمك سحَّتِ السُّحُبُ * وأولتْ فوق ما يجبُ
وقد كان الثرى يَبَساً * فلا ماء ولا عُشُبُ
3

توفّـي ابن طاووس بالكاظميّة ببغداد سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وقال ابن الفوطي: وحمل إلى مشهد الإمام علي عليه السلام ودفن عند أهله.


1- رجال ابن داود 226 برقم 947، مجمع الآداب في معجم الاَلقاب 2|442 برقم 1774، نقد الرجال 191، جامع الرواة 1|463، أمل الآمل 2|158 برقم 459، رياض العلماء 3|164، هدية العارفين 1|612، ايضاح المكنون 2|57، تنقيح المقال 2|159 برقم 6678، الكنى والاَلقاب 1|341، الفوائد الرضوية 238، سفينة البحار 2|122، أعيان الشيعة 8|42، قاموس الرجال 5|353، الاَعلام 4|51، معجم رجال الحديث 10|62 برقم 6609.
2- مرّ تمام نسبه في ترجمة والده أحمد.
3- معجم الاَلقاب: 2|224 برقم.1371

17-05-2010 | 12-22 د | 1704 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net