الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أبو غالب الزراري
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

المولد

ولد أبو غالب في الكوفة في 27 من ربيع الثاني لعام 285 للهجرة، واسمه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن حسن بن جهم بن بكير بن أعين الشيباني الكوفي البغدادي. وهو من كبار شخصيّات الشيعة في القرن الرابع الهجري ومن رواة الحديث كما كان من أساتذة بعض أكابر فقهاء الشيعة كالشيخ المفيد ومن أصحاب الأئمّة عليهم السلام حتى الغيبة الصغرى.
 
نبذ من حياته

لقد فقد أبو غالب والده في سنّ الخامسة من عمره، فقام جدّه العالم الفاضل محمّد بن سليمان برعايته وتربيته وقد استمع في الثانية عشر من عمره لروايات الراوي الشيعي الجليل "الحميري" ومن ثمّ فقد جدّه الذي كان كافله في الخامسة عشر من عمره. وفي سنّ الثامن والعشرين فقد جميع أمواله في حادث مؤلم. وقد تشرّف بحجّ بيت الله الحرام في الخامسة والستين من حياته وقضى عاماً بمكّة المكرّمة وبجوار بيت الله العتيق.

العائلة

يقول السيّد بحر العلوم بشأن عائلته: إنّ آل أعين من أشرف بيوتات الكوفة ومن شيعة أهل البيت عليهم السلام ويتمتّعون بمرتبة عالية ومنزلة سامية وكان منهم الشخصيّات البارزة وكانوا من أصحاب الأئمّة المقرّبين لعهود طويلة أي في عهد الإمام السجّاد والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام حتى عصر الغيبة الصغرى ونلاحظ في هذه الأسرة الكثير من العلماء والفقهاء والقرّاء والأدباء ورواة الحديث الشريف.
 
الأولاد

كان لأبي غالب ولد اسمه عبيد الله، ولد في عام 313 هجري، وخلافاً لرغبة والده لم يرغب للعلم والتعلّم وقد رزق الأخير ولداً أسماه محمّداً، حيث سار على نهج جدّه واشتاق إلى المعارف والعلوم، وقد دوّن أبو غالب رسالة في ترجمة آل أعين باسم حفيده محمّد.

مراسلاته مع الإمام الحجّة عجّل اله فرجه الشريف

ومن مواهب وفضائل أبي غالب الزراري الأخرى هي مراسلاته مع الإمام الحجّة (عليه السلام) عن طريق نوّابه المختصّين حيث نال أبو غالب هذا الشرف العظيم.

آراء العلماء

يقول الشيخ الطوسي: "هو شخصيّة بارزة وجليلة وله روايات عديدة وهو من مشايخ الشيعة في حياته كما كان ثقة لفقهاء الشيعة". وللعلاّمة المجلسي والسيّد بحر العلوم أقوال مماثلة للطوسي بشأنه.

الأساتذة

أفاد من جلسات درس العديد من الشخصيّات الشيعيّة كجدّه محمّد بن سليمان، علي بن حسين السعد آبادي، عبد الله بن جعفر الحميري، محمّد بن حسن بن علي بن مهزيار الأهوازي، محمّد بن همّام الإسكافي، ومحمّد بن يعقوب الكليني.

تلامذته

تتلمذ له العديد من وجوه الشيعة ومنهم الشيخ المفيد، هارون بن موسى، التلعكبري، حسين بن عبد الله الغضائري، أحمد بن عبد الواحد المشهور بابن عبدون وأبو العبّاس أحمد بن علي بن عبّاس السيرافي.

المؤلّفات

وله مؤلّفات قيّمة في مختلف المواضيع نذكر منها:
1. رسالة أبي غالب الزراري.
2. كتاب الأدعية.
3. الإفضال.
4. التاريخ.
5. دعاء السفر.
6. دعاء السرّ.
7. مناسك الحجّ.
8. جزء في خطبة الغدير.
9. أخبار تهامة.

الوفاة

توفّي العالم الحبر الجليل أبو غالب الزراري في عام 368 هـ في الثالثة والثمانين من العمر في مدينة بغداد ودفن بجوار مرقد الكاظمين (عليهما السلام).

17-05-2010 | 12-28 د | 1697 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net