الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
حفيد الشهيد الثاني (980 – 1030 هـ)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

محمّد بن الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) بن علي، فخر الدين أبو جعفر العاملي ثم المكي. كان فقيهاً إمامياً، محدّثاً، متكلّماً، أديباً، شاعراً، جليل القدر، من العلماء الربّانيّين. ولد في عاشر شعبان سنة ثمانين وتسعمائة.

وأولع بالعلم منذ صغره، فتلمّذ على الفقيهين الكبيرين:والده جمال الدين الحسن المعروف بصاحب المعالم، والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي المعروف بصاحب المدارك، وقرأ عليهما في العلوم النقلية والعقلية.

زار دمشق مرات عدّة، وأخذ بها عن علماء أهل السنّة في علوم شتى، وقد حضر دروس شرف الدين الدمشقي، وواصل دراسته بعد وفاة والده (سنة 1011 هـ) ببلاده مدّة، ثم شدّ الرحال إلى مكة، وجاور بها نحواً من خمس سنين، مشتغلاً في الحديث على الميرزا محمد بن علي الاسترآبادي، وفي الأصول على السيد نصير الدين حسين، وفي بعض العلوم على محمد أمين الاسترآبادي.

قصد العراق سنة (1019 أو 1020 هـ) فسكن كربلاء، وتصدّى للإفادة والتدريس، وزار النجف الأشرف، وأخذ عنه العلماء. عاد إلى مكة، فأقام بها إلى أن مات في عاشر ذي القعدة سنة ثلاثين وألف، ودفن قرب أمّ المؤمنين خديجة الكبرى بالمعلّى.

أخذ عنه في أنواع العلوم طائفة، منهم: ابنه زين الدين، وعلي بن محمود العاملي خال والد الحرّ العاملي، والحسن بن علي بن أحمد الجامعي، وإبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري، وأحمد بن أحمد بن يوسف السوادي العيناثي، والحسين بن الحسن العاملي المشغري، ومحمد بن جابر بن عباس النجفي، وعلي بن حجة اللّه الشولستاني النجفي، وعلي بن محمد بن علي عمّ الحر العاملي، والسيد فيض اللّه بن عبد القاهر التفريشي النجفي، ومحمد بن علي الحَرْفوشي، وأجاز لبهاء الدين علي بن يونس الحسيني التفريشي النجفي في سنة (1024 هـ)، وللسيد الحسين بن حيدر الكركي المفتي في سنة (1029 هـ).

صنّف كتباً كثيرة منها: حاشية على "مدارك الأحكام في شرح شرائع الاِسلام" للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، حاشية أصول "معالم الدين" لوالده الحسن، حاشية على "الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية" في الفقه لجده الشهيد الثاني لم يتم، حاشية على "مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة" للعلاّمة الحلي، استقصاء الاعتبار في شرح "الاستبصار" للشيخ الطوسي، شرح "الاثني عشرية" لوالده، حاشية على عبادات "من لا يحضره الفقيه" للشيخ الصدوق، حاشية على المطوّل، رسالة في تزكية الراوي، رسالة في التسليم في الصلاة، روضة الخواطر ونزهة النواظر في الأدب، حاشية على كتاب الرجال لأستاذه الميرزا الاسترآبادي، رسالة سمّاها تحفة الدهر في مناظرة الغنى والفقر، وديوان شعر.

17-05-2010 | 14-06 د | 1538 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net