الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
هشام بن الحكم رضوان الله عليه
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ولادته ونشأته
ولد هشام في الكوفة ، وكان يكنى أبا محمد ونشأ في واسط ، وكان يعمل في التجارة في بغداد ، ثُمَّ انتقل إليها في أواخر عمره ، واستقر فيها .
اختص بالإمام الصادق عليه السلام منذ بداية شبابه ، وبلغ من منـزلته عنده أنَّه كان يقدّمه على شيوخ الشيعة في وقته .

مكانته العلمية
برع في علم الكلام والجدل ، حتّى فاق جميع أصحابه ، وكان الإمام الصادق عليه السلام يرجع بعض النّاس إليه في المناظرة والكلام ، ويشجعه على ذلـك .
لازم بعد وفـاة الإمام الصادق عليه السلام ابنه الإمام الكاظم عليه السلام ، وأصبح من خلّص أصحابه .
له الكثير من المناظرات مع علماء عصره الذين عرفوا بقوّة المناظرة ، فكان العلماء يقصدونه لذلك ، وهو كذلك يقصد علماء الأمصار ورؤساء الحلقات العلمية للمناظرة ، طلباً لإظهار الحق ودحضاً للباطل .
حاول العباسيون الفتك به ، بعد أن اشتهر بقوّته في المناظرة ، وبروزه في الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ، ففرّ إلى الكوفة ، ونزل متخفياً عند بشير النبال .

نقل ابن شهر آشوب في معالم العلماء صفحة163:أبو محمد هشام بن الحكم الشيباني كوفي تحول إلى بغداد ولقي الصادق والكاظم عليه السلام وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر ورفعه الصادق عليه السلام في الشيوخ وهو غلام ؟

أقوال الأئمة فيه
وقال الصادق عليه السلام :" هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده " .
وقال فيه أيضاً عليه السلام :" هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا ".
وقال فيه الإمام الرضا عليه السلام :"رحمه الله ، كان عبداً ناصحاً أوذي من قبل أصحابه حسداً منهم له"، كما أشار به العلاّمة الحلّي بقوله :"... وهذا الرّجل عندي عظيم الشأن ، رفيع المنـزلة ".

مؤلفاته
من كتبه
1-كتاب الدلالات على حدوث الأشياء
2-الرد على الزنادقة
3-الرد على أصحاب الاثنين
4-التوحيد
5-الرد على هشام الجواليقي
6-الرد على أصحاب الطبائع
7-الإمامة
8-الرد على من قال بامامة المفضول
9-اختلاف الناس في الإمامة الوصية والرد على من أنكرها
10-الجبر والقدر .
11-الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير
12-كتاب الرد على شيطان الطاق.
13-كتاب الأخبار.
14-كتاب الرد على ارسطاطليس في التوحيد.
15-كتاب التمييز واثبات الحجج على من خالف الشيعة
16-تفسير ما يلزم العباد الإقرار به .
17-كتاب علل التحريـم .
18-كتاب الفرائض .
19-كتاب الدلالة على حدث الأجسام .
20-الشيخ والغلام في التوحيد
21-التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه
22-الميزان
23-الوصية والرد على منكريها
24-الميدان .
25-الحكمين
26-الألفاظ
27-الاستطاعة
28-المعرفة
29-الثمانية أبواب
30-المجالس في التوحيد
31-المجالس في الإمامة

وله كتب وأبحاث متفرقة لا يسع المجال لتعدادها.

وفاته
بعد فِراره إلى الكوفة من ملاحقة العباسيين ، مرض هشام مرضاً شديداً ، فأوصى بشيراً بأن يحمله بعد موته وتجهيزه ، ويضعه في ساحة الكناسة ليلاً ، ويكتب عليه رقعة فيها :"هذا هشام الذي يطلبه الخليفة هارون الرشيد مات حتف أنفه" .وكانت وفاته سنة 179 هـ ، بعد شهادة الإمام الكاظم عليه السلام .

07-01-2011 | 05-50 د | 2517 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net