ولادته
ولد سماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني في 28 شوال المكرم 1347 هـ في تبريز في بيت عريق مشهور بالعلم والفضيلة والتقوى، فوالده هو الزاهد العابد العلاّمة المرحوم آية الله الحاج محمد حسين السبحاني الخياباني، (1299 ـ 1392 هـ) (1)، أحد كبار علماء وفقهاء تبريز، الّذي أمضى أكثر من خمسين سنة من عمره في إرشاد أبناء مدينته وتربية طلاب العلوم الدينية فيها.
نشأته الدراسية
إنّ نشأة شيخنا الجليل آية الله جعفر السبحاني في مثل هذا البيت العريق وترعرعه في أحضان أبيه هذا العالم الكبير، جعلته يحث الخطا على منهجه في طلب العلم ، فبعد أن أتمّ دراسته الابتدائية دخل مكتب المرحوم ميرزا محمود فاضل (وهو ابن الشيخ فاضل المراغي من تلاميذ الشيخ الأنصاري).
وفي هذا المكان العلمي تعلّم وطالع متون الأدب الفارسي لكبار الأُدباء، مثل: نصاب الصبيان، أبواب الجنان، بوستان، گلستان، وغيرها. وفي الرابعة عشرة من عمره (1361 هـ) دخل المدرسة الطالبية في تبريز ودرس فيها مرحلتي المقدّمات والسطوح.
فقرأ العلوم الأدبية على المرحوم الحاج الشيخ حسين النحوي، والشيخ علي أكبر النجومي، ودرس قسماً من المطول، ومنطق المنظومة، وشرح اللمعة على يد العلاّمة الكبير العالم الورع الميرزا محمد علي المدرس الخياباني صاحب "ريحانة الأدب" (1296 ـ 1373 هـ).
كما درس على يد الأديب البارع الشيخ علي أكبر الأهري (1296 ـ 1383 هـ)، وقرأ على يد والده الجليل المغفور له الشيخ محمد حسين الخياباني التبريزي، الفقه وأُصوله وشيئاً من فرائد الشيخ الأنصاري.
وقد استمرت فترة دراسته هذه إلى خمس سنوات (أي إلى عام 1365 هـ). وكان سماحته إلى جانب دراسته وخلال هذه الفترة يدّرس دروس المقدّمات، ويؤلّف، ومن آثار قلمه في تلك الأيام: كتاب "معيار الفكر" في المنطق، و "مهذب البلاغة" في علم المعاني والبيان والبديع.
الهجرة إلى قم المقدّسة
بعد الاضطرابات السياسية والعسكرية الّتي حدثت في آذربيجان وظهور الفرقة الشيوعية الضالّة وتأسيس الحكومة العميلة للاتحاد السوفياتي المنحل، أصبحت الدراسة في تبريز أمراً صعباً، ولذا فقد بات لزاماً على سماحته أن يقوم بالبحث عن مكان بديل ليستمر في دراسته، لذا شدّ الرحال إلى مدينة قم المقدّسة حدود عام (1366 هـ)، فدخل في صفوف الجامعة الإسلامية الكبرى ليكمل ما قرأه في موطنه على أساتذة السطوح العالية، فأتمّ "فرائد الأُصول" على يد الميرزا محمد مجاهدي التبريزي (1327 ـ 1379 هـ)، وميرزا أحمد الكافي (1318 ـ 1412 هـ)، ودرس "كفاية الأُصول" عند آية الله السيد محمد رضا الگلپايگاني (المتوفّى 1414 هـ).
وبعدها أخذ يتردّد على دروس مراجع الدين في الفقه والأُصول أمثال:
1- آية الله العظمى السيد محمد حسين البروجردي (1292 ـ 1380 هـ.
2- آية الله العظمى السيد الحاج محمد الحجة الكوهكمري (1301 ـ 1372 هـ
3- آية الله السيد الإمام روح الله الموسوي الخميني (1320 ـ 1409 هـ
وقد دوّن الشيخ السبحاني بدقة فائقة دروس أُستاذه الكبير الخميني (قدس سره) الّتي ألقاها على مسامع طلابه خلال سبع سنوات وقدمها لطلاب هذا العلم مطبوعة عام 1375 هـ ، باسم "تهذيب الأُصول".
وقد اهتمّ سماحته منذ أيام شبابه بتعلّم الفلسفة وعلم الكلام وحضر دروس الفلاسفة والمتكلمين وأساتذة المنطق والمعقول في تبريز وقم،فدرس في تبريز كتاب "قواعد العقائد للعلامة الحلي" بحضور الحاج السيد محمد البادكوبه أي (المتوفّى 1390 هـ).
وأمّا في الحوزة العلمية في قم المقدسة فقد واصل مطالعاته الفلسفية وشارك في دروس المنطق والفلسفة لآية الله العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي (المتوفّى 1402 هـ)، ودرس عنده شرح المنظومة، وقسماً كبيراً من كتاب الأسفار.
وكان يحضر ليالي الخميس والجمعة الجلسات الّتي يعقدها العلاّمة الطباطبائي لنقد الفلسفة المادية، ونتيجة هذه الجلسات والدروس كانت تأليف كتاب "أُصول الفلسفة" الّذي صدره سماحة السيد الطباطبائي بتقريظ قيّم.
التربية والتدريس
منذ السنوات الأُولى لمرحلة الدراسة الّتي قطعها آية الله السبحاني ـ دام ظله ـ اعتنى كثيراً بالتدريس والتعليم لطلاب الجامعة الإسلامية الكبرى "الحوزة العلمية"، فبدأ في عام 1361 هـ بتدريس دروس المقدمات وهو في الثامنة عشرة من عمره، وبعد ذلك أخذ بتدريس دروس مرحلة السطوح.
فقد درّس خلال سبع سنوات كتاب المطول، وعدّة دورات من كتابي المعالم واللمعة، وسبع دورات لكتاب "فرائد الأُصول" للشيخ الأنصاري، وعدة دورات لكتابي "المكاسب" و "الكفاية"، وخمس دورات درّس فيها كتاب شرح المنظومة.
وبدأ من سنة 1394 هـ بتدريس البحث الخارج في الفقه والأُصول، وما زال يواصل التدريس فيهما.
ويعتبر درسه الخارج في الأُصول من أبرز الدروس في الحوزة العلمية في قم المقدسة في الوقت الحاضر، حيث يحضره أكثر من 600 طالب.
وبهذا يكون سماحة الشيخ حفظه الله قد أكمل تدريس خمسة دورات أُصولية كاملة، حيث إنّ كل دورة تستغرق حوالي 6 سنوات، وكان حاصل الدورتين الأخيرتين كتابي: "المحصول في علم الأُصول" وهو تقريرات درسه الّتي كتبها المازندراني في أربعة أجزاء ، و "إرشاد العقول إلى علم الإُصول" وقد دوّنها الشيخ محمد حسين الحاج العاملي وطبع في أربعة أجزاء.
وأمّا تدريسه البحث الخارج في الفقه فقد درّس حفظه الله على مدى 20 سنة الكثير من المواضيع الفقهية منها: كتاب الزكاة، كتاب الحدود والديات، كتاب القضاء، كتاب المضاربة (وقد درّسه لمرتين)، كتاب المكاسب المحرمة والخيارات، كتاب الطلاق والنكاح، كتاب الإرث، كتاب الخمس، وأخيراً يقوم حالياً بتدريس كتاب البيع.
وقد قام عدد كبير من فضلاء الحوزة العلمية ومن حضّار دروسه بتدوين محاضراته، وتمّ طبع عدد كبير من تقريرات درسه في كتب مستقلة سنشير إليها لاحقاً.
هذا بالإضافة إلى الفقه والأُصول والفلسفة فقد درّس سماحة الأُستاذ: العقائد، وعلم الرجال والدراية، وتاريخ الإسلام والتشيّع والملل والنحل، والتفسير والآداب، ونتيجة هذه الدروس والمحاضرات هي إصدار مجموعة نفيسة من المؤلفات القيّمة الّتي لا يستغني عنها طالب العلم والمثقف المسلم.
المشاركة في تأسيس مجلة مكتب الإسلام
في الفترة الّتي سبقت سنة 1378 هـ،كان الشباب يعاني من الفراغ الفكري، وقد انتشر الفساد في الكثير من مؤسسات الدولة، وصدر عدد من المجلات الّتي تهدف إلى تخريب البناء الأخلاقي والثقافي لمطالعيها.
وفي هذه الظروف الصعبة قام الأُستاذ وعدد من فضلاء الحوزة ـ وبتوجيه من المراجع العظام آنذاك ودعم من المؤمنين ـ بالعمل على إصدار مجلة ترعى الشباب وتجيب عن إشكالاتهم، وتنوّر أفكارهم، وتقرّبهم من دينهم وعقائدهم.
وهكذا شقّت مجلة "دروس من مكتب الإسلام " طريقها إلى النور، وهي مجلة شهرية منتظمة، صدر العدد الأوّل منها في جمادى الأُولى عام 1378 هـ ، وما زالت تصدر إلى الآن.
المشاركة في تدوين القانون الأساسي للجمهورية الإسلامية في إيران:
وبعد انتصار الثورة الإسلامية شارك سماحته في انتخابات "مجلس الخبراء لتدوين الدستور"، ممثلاً لأهالي محافظة آذربيجان الشرقية (تبريز وتوابعها)، وقد أحرز المرتبة الأُولى في محافظته والثانية في إيران بعد المرحوم آية الله الطالقاني، وكان الدافع وراء مشاركته في الانتخابات هو إحساسه بالمسؤولية، وأمر الإمام الخميني له وحثّه على أداء وظيفته الشرعية.
وبهذا فقد شارك وبشكل فاعل في تدوين القانون الأساسي للبلاد، وقد أشار إلى دوره وإنجازاته في هذا الصدد السيد الشهيد البهشتي (رحمه الله) رسمياً من على منصة المجلس.
ابتكار التفسير الموضوعي للقرآن الكريم:
يشتمل القرآن الكريم على عدد لا يحصى من المعارف الدينية والكونية والأدبية والتاريخية وغيرها، ويمكن أن يعثر من يطالع تفاسيره على الكثير من المواضيع، إلاّ أنّه سيجدها مبعثرة ومتباعدة في أجزاء الموسوعات التفسيرية.
وقد أحس سماحة الأُستاذ بضرورة جمع هذه المواضيع والربط بينها من خلال التفسير المبتكر (وهو التفسير الموضوعي) والّذي يختلف عن التفسير الترتيبي الّذي يبدأ بتفسير سورة الفاتحة وينتهي بتفسير سورة الناس، وتفسّر الآيات حسب موقعها، وربّما يكرر المفسر ما كان قد كتبه من قبل في تفسير الآيات المتشابهة المتقدمة على ما بيده من آيات.
ولذا جاءت مبادرة الشيخ السبحاني ـ دام ظله ـ ترفع هذا الإشكال وتؤكد للأذهان وحدة القرآن وعظمته، وأنّه نزل لهداية البشر وإرواء عطشهم الفكري وسد حاجاتهم التشريعية.
ثم إنّه بعد طباعة هذه التفاسيرتوجّه لتدوين تفسير موضوعي كامل لكل القرآن الكريم، فكان كتابه الشهير وموسوعته التفسيرية الباهرة "مفاهيم القرآن" في عشرة أجزاء.
وبعد أن أحسّ الأُستاذ بحاجة المكتبة الفارسية لمثل هذا العمل قام بتأليف تفسير على ضوء هذا التفسير سمّاه "منشور جاويد" ـ أي البيان الخالد ـ في 14 جزءاً.
التغيير في دروس الحوزة العلمية
إنّ التغيير الثقافي الحاصل في المجتمع على أثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران كان يتطلب أن يسايره تغيير طردي في منهج الدراسة في المراكز والمعاهد المرتبطة بالجامعة الإسلامية الكبرى (الحوزة العلمية)، وقد حصل هذا التغيير بالفعل على يد أساتذة الحوزة الذين يؤمنون بضرورة مواكبة التطور وضرورة ملء الفراغ الفكري، وتوفير المادة العلمية الأساسية لبناء الأفكار وحفظ العقائد وتلبية المتطلبات وسد الحاجات الثقافية.
وهذا ما دعا سماحة الشيخ السبحاني حفظه الله لشحذ همّته وقلمه والبدء بالتأليف في خمسة علوم أساسية من العلوم الإسلامية، هي: الرجال،العقائد، الفرق والمذاهب، الفقه، والأُصول.
ونتيجة هذه الجهود صدر كتاب "محاضرات في الإلهيات" في أربعة أجزاء، و كتاب "بحوث في الملل والنحل" في 8 أجزاء، وكتاب "كليات في علم الرجال" ،وكتاب "أُصول الحديث وأحكامه"، بالإضافة إلى الدورات الأُصولية والمؤلفات الفقهية الّتي مرّ ذكرها.
كما قام الأُستاذ بتبسيط علم الأُصول وتقديمه في كتابين مختصرين للمبتدئين في دراسة هذا العلم، هما: "الموجز في أُصول الفقه" و "الوسيط في علم الأُصول" في جزأين.
تأسيس مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)التعليمية والتحقيقية
إنّ مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام مؤسسة إسلامية ثقافية تربوية يتركز نشاطها في مجال التأليف والتحقيق، وتربية الكوادر المتخصّصة في علم الكلام، والرد على الشبهات المثارة وغير ذلك، من أجل نشر الإسلام الأصيل والتصدّي للأفكار المنحرفة والشبهات، بأُسلوب علمي، وبلغة هادئة بعيدة عن التشنج والتطرّف.
افتتحت مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام للبحوث والدراسات الكلامية، عام 1400 هـ ، في مدينة قم المقدسة، وتزامن افتتاحها مع عيد الغدير الأغر.
تأسيس معهد الكلام الإسلامي
لقد نال علم الكلام اهتماماً واسعاً في الجامعة الإسلامية (الحوزة العلمية) في مدينة قم المقدسة، إدراكاً لضرورة الانفتاح على التيارات الفكرية والإجابة عن الشبهات المثارة حول المسائل العقائدية ومن أجل رفع المستوى الفكري والديني لدى كافة طبقات المجتمع.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد تم في عام 1412 هـ ، افتتاح معهد يختص بالدراسات الكلامية تابع للمؤسسة
إصدار مجلة الكلام الإسلامي
من المعلوم إنّ ارتفاع المستوى العلمي والكلامي لطلبة معهد الكلام الإسلامي يدفعهم إلى طرح أفكار جديدة لها قيمتها المتميّزة والهامة، فلابد من نشرها للاستفادة منها، هذا من جانب، ومن جانب آخر فما زالت تطرح في عالم الغرب مسائل جديدة في علم الكلام تنضوي تحت لواء فلسفة الدين فلا مناص من الاطّلاع عليها ودراستها وتحليلها.
ولهذا أقدمت إدارة معهد الكلام الإسلامي وبتوجيه من سماحة الشيخ على إصدار مجلة كلامية فصلية وهي مستمرة في الصدور باسم (كلام اسلامى) منذ عام 1413 هـ.
الاشتراك في المؤتمرات العلمية
بالإضافة إلى مهمّات التدريس والتأليف الّتي تشغل أغلب أوقات سماحة الشيخ الأُستاذ، فإنّ له مشاركات قيّمة، بين الحين والآخر في العديد من المؤتمرات والمحافل العلمية المنعقدة داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها. وكان لحضوره في هذه المؤتمرات تأثير بالغ في النفوس حيث استطاع ببيانه الواضح وتبحّره بالعلوم الإسلامية تبيين عقائد الشيعة وردّ الشبهات المثارة.
مؤلفاته وآثاره
ممّا لا شك فيه أنّ آية الله السبحاني قد امتاز بغزارة الإنتاج العلمي والثقافي، حيث ألّف ما يربو على 250 كتاباً ورسالة نذكر منها كما يلي:
1- مفاهيم القرآن (في عشرة أجزاء).
2- منشور جاويد في تفسير القرآن (في 14 جزءاً بالفارسية).
3- بحوث في الملل والنحل (في ثمانية أجزاء).
4- محاضرات في الإلهيات (في أربعة أجزاء).
5- الوهابية في الميزان.
6- رسائل ومقالات (في ستة أجزاء).
7- تهذيب الأُصول (في 3 أجزاء).
8- إرشاد العقول إلى مباحث الأُصول (في 4 أجزاء).
9- المحصول في علم الأُصول (في 4 أجزاء).
10- الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف (في 3 أجزاء).
11- أحكام الصوم في الشريعة الإسلامية الغراء.
12- الخمس في الشريعة الإسلامية الغراء.
13- نظام المضاربة في الشريعة الإسلامية الغراء.
14- نظام النكاح.
15- نظام الإرث.
16- الحج في الشريعة الإسلامية الغراء (في خمسة أجزاء).
17- أحكام البيع في الشريعة الإسلامية الغراء (في جزأين).
18- الاعتصام بالكتاب والسنة.
19- رسائل فقهية (في 6 أجزاء).
20- تذكرة الأعيان (في جزأين).
وقد أشرف سماحة آية الله السبحاني على موسوعات ومعاجم عديدة من تأليف اللجان العلمية والتحقيقية للمؤسسة، نذكر أهمها:
1- موسوعة طبقات الفقهاء، (في 16 جزءاً).
2- معجم التراث الكلامي، (في خمسة أجزاء).
3- معجم طبقات المتكلمين، (في خمسة أجزاء).
4- الموسوعة الرجالية الميسّرة.
كما أشرف سماحته على عمل لجان التحقيق في المؤسسة(8) والّتي تصدّت لتحقيق عشرات المخطوطات من الكتب الإسلامية والّتي كان بعضها قد طبع طباعة حجرية قبل عشرات السنين، حيث تم إخراجها ونشرها بشكل يسهل قراءتها ومن ذلك:
1- تحرير الأحكام الشرعية للعلاّمة الحلّي (في ستة أجزاء).
2- الجامع للشرائع ليحيى بن سعيد الحلّي.
3- المهذب لابن البراج.
4- إصباح الشيعة في أحكام الشريعة للكيدري.
5- كفاية المحصلين في شرح تبصرة المتعلمين للميرزا محمد علي المدرس (في جزأين).
6- الذريعة إلى أُصول الشريعة للشريف المرتضى.
7- نهاية الوصول إلى علم الأُصول للعلاّمة الحلّي (في خمسة أجزاء).
8- غاية الوصول وإيضاح السبل للعلاّمة الحلي.
9- نهاية المرام في علوم الكلام للعلاّمة الحلّي (في ثلاثة أجزاء).
10- شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام للاهيجي (في ستة أجزاء).
11- الدر الثمين (ديوان المعصومين).
12- اللآلي العبقرية في شرح العينية الحميرية للفاضل الهندي.
13- رجال البرقي.
14- الكرام البررة لآغا بزرگ الطهراني.