بسم الله الرحمن الرحيم
الصدِّيقة يغسلها صدِّيق:
وقد دلت الروايات: على أن علياً عليه السلام، هو الذي غسّل الصدِّيقة الطّاهرة عليها السلام1.
وورد في بعضها: أن المفضل بن عمر سأل الإمام الصادق عليه السلام: من غسَّل فاطمة عليها السلام؟!
قال: ذاك أمير المؤمنين.
قال المفضل: فكأنما استفظعت ذلك من قوله.
فقال لي: كأنك ضقت بما أخبرتك؟!
فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك!
فقال: لا تضيقن، فإنها صدِّيقة، لم يكن يغسلها إلاصدِّيق؛ أما علمت أن مريم لم يغسلها إلا عيسى؟2.
فما ذكر في بعض الروايات من أنها عليها السلام أوصت أسماء بنت عميس: أن لا يغسلها إلا هي وعلي عليه السلام.
فكان كذلك3.
لا ينافي ذلك؛ إذ يكفي في صدق تغسيل أسماء لها معونتها لأمير المؤمنين عليه السلام في جلب الماء، وفي الستر، وفي غير ذلك من أمور.
غير أنه قد قيل: إن أمير المؤمنين عليه السلام غسلها من معقد الإزار، وغسلتها أسماء من أسفل ذلك4.
زاد في نص آخر: أن علياً عليه السلام أمر أسماء، فغسلت فاطمة.
وأمر الحسن الحسين عليه السلام يدخلان الماء5.
ولعل المراد هو: مشاركة أسماء في بعض الأمور التي يحتاج إليها عليه السلام في تغسيل الصدِّيقة عليها السلام، لأن أسماء ليست صديقة، لتتمكن من تغسيل الزهراء عليها السلام، ولو بنحو المشاركة. ويدل على ذلك: ما روي عن أسماء أنها قالت: أوصت إلي فاطمة عليها السلام: أن لا يغسلها إذا ماتت إلا أنا وعلي، فأعنت علياً على غسلها6. فذكرت معونتها لعلي، لا مشاركتها له عليه السلاموغنيّ عن القول: أن تغسيل علي عليه السلام لها هو من مفردات التكريم لها صلوات الله وسلامه عليها، وقد زادها عليه السلام تكريماً بتغسيله إياها من وراء الثوب.
روايات تقول لم تغسل فاطمة عليها السلام:
وقد رُوي: أنها اغتسلت قبل موتها، ثم لم تغسل بعد ذلك اكتفاءً به7.
وهذا خلاف المشهور.
ولعل المراد: أنها لم تكشف.
فقد ورد في بعض الروايات: أنها لم تكشف للتنظيف8، بل غسلت في قميصها9.
إلا أن يُدَّعى: أن عدم التغسيل حكم خاص بها، لكن لا بد من إثبات ذلك، فإن الروايات المتقدمة تقول: إن علياً عليه السلام هو الذي غسلها، وأعانته أسماء بنت عميس. كما أن أباها رسول الله صلى الله عليه وآله، وزوجها أمير المؤمنين عليه السلام قد غسلا.. فالتغسيل تكريم، ولا ينافي ذلك كونها طاهرة مطهرة، لا أن عدم التغسيل هو التكريم.
سبب إختلاف الروايات في من صلى على الزهراء عليها السلام:
وقد اختلفت الروايات في من صلى على الزهراء عليها السلام.. وربما يكون وجه اختلافها هو: أن الصلاة عليها قد تكررت، واختلف المصلون تبعاً لذلك، ويدل على ذلك: أن بعض الروايات قالت: إنها عليها السلام قد صُلي عليها في الروضة المباركة.
ويظهر من بعضها: أنه صُلي عليها في البقيع.
فلا مانع من صحة كلا الروايتين.
وفي تكرار الصلاة عليها تكريم، وتعظيم لها، وقد صلى علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه10.
وقد صلى علي عليه السلام على سهل بن حنيف خمس مرات11.
وصلى النبي صلى الله عليه وآله على حمزة سبعين صلاة12.
صُلي على الزهراء عليها السلام في الروضة:
تقدم: ما يدل على أن علياً عليه السلام أخرجها ومعه الحسنان عليهما السلام إلى البقيع، وصلى عليها.
لكن نصاً آخر يذكر: أنه عليه السلام عدل بها إلى الروضة، فصلى عليها في أهله، ومواليه، وأصحابه، وأحبائه، وطائفة من المهاجرين والأنصار.
ونحن نرجح هذا النص؛ لأن علياً عليه السلام لا بد أن يتوخى أفضل الأعمال، وأسماها.. ولا شك في أنه يفضل الصلاة عليها في الروضة المقدسة، فإنها من رياض الجنة. وأن لا يعدل عنها إلى ما هو أقل فضلاً منها إلا حين يوجد المانع، ولم نجد ما يصلح أن يكون مانعاً من ذلك.
من صلى على الزهراء عليها السلام؟:
وعن موضوع الصلاة عليها، نقول:
1 ـ هناك روايات تقول: إن الذين صلوا على الزهراء هم: الحسنان، وعبد الله بن عباس، وسلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد. فصلى علي عليه السلام معهم13.
2 ـ وفي نص آخر عن علي عليه السلام: شهد الصلاة عليها: أبو ذر، وعمار، والمقداد، وسلمان، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود14.
وأضافت بعض الروايات إليهم: العباس بن عبد المطلب وابنه الفضل15.
3 ـ واقتصرت رواية عمرة بنت عبد الرحمن على ذكر العباس16.
وهناك من وصف رواية صلاة العباس عليها بأنه نادرة وشاذة17.
4 ـ ثبت عند الواقدي: أنها عليها السلام دفنت ليلاً، وصلى عليها علي عليه السلام، ومعه العباس، والفضل18.
5 ـ وأما عائشة فتقول: دفنت فاطمة ليلاً، دفنها علي، ولم يشعر بها أبو بكر حتى دفنت، وصلى عليها علي عليه السلام19.
ورووا أيضاً: أن علياً عليه السلام صلى على فاطمة عليها السلام، وكبّر عليها خمساً، ودفنها ليلاً20.
وروى الواقدي عن ابن عباس: أن علياً هو الذي صلى عليها21.
6 ـ وقال ابن شهرآشوب: بعد إيراده رواية عائشة المشار إليها آنفاً ما يلي: وفي تاريخ الطبري؛ إن فاطمة دفنت ليلاً، ولم يحضرها إلا العباس، وعلي، والمقداد، والزبير.
وتقدم أن ذكر الزبير هنا موضع ريب.
وفي رواياتنا: أنه صلى عليها أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وعقيل، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، وعمار، وبريدة.
وفي رواية: العباس، وابنه الفضل.
وفي رواية: حذيفة، وابن مسعود22.
ونقول:
إن اختلاف الروايات لا يضر، لإمكان أن تكون الصلاة عليها قد تكررت، بحسب تتابع الحضور، وإلا فإنه إذا حضر الإمام عليه السلام الجنازة فهو أحق بالصلاة عليها23، فكيف إذا كانت صدّيقة، حسبما تقدم في روايات تغسليها عليه السلام.
علي عليه السلام صلى على الزهراء عليها السلام؟:
وأما الذي صلى على الزهراء عليها السلام فهو علي عليه السلام، وليس أبو بكر ولا العباس، وذلك لما يلي:
أولاً: قال الواقدي: ثبت عندنا أن علياً كرم الله وجهه دفنها ليلاً، وصلى عليها، ومعه العباس والفضل، ولم يعلموا بها أحداً24.
ثانياً: عن عائشة قالت: دُفنت فاطمة بنت رسول الله ليلاً، دفنها علي، ولم يشعر بها أبو بكر حتى دُفنت، وصلى عليها علي بن أبي طالب رضي الله عنه25.
ثالثاً: وقال ابن جرير ابن رستم الطبري: ولم يعلم بها، ولم يحضر دفنها ولا صلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم26 أي غير علي والحسن والحسين عليهم السلام.
ولا يتقدم الحسنان على أبيهما في الصلاة على الجنازة.
رابعاً: رووا: أن علياً عليه السلام هو الذي صلى على فاطمة عليها السلام، فكبّر خمس تكبيرات، ودفنها ليلاً27.
أبو بكر هل صلى على الزهراء عليها السلام؟:
ورووا عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن جده قال: توفيت فاطمة ليلاً، فجاء أبو بكر، وعمر، وجماعة كبيرة، فقال أبو بكر لعلي: تقدّم فصل.
فقال: لا والله، لا تقدمت، وأنت خليفة رسول الله.
وتقدم أبو بكر، وكبر أربعاً28.
قال القاضي عبد الجبار: روي: أن أبا بكر هو الذي صلى على فاطمة، وكبر عليها أربعاً، وهذا ما استدل به كثير من الفقهاء في التكبير على الميت29.
ونقول:
أولاً: تقدم: أن علياً عليه السلام هو الذي صلى على الزهراء عليها السلام. ولعله صلى عليها عدة مرات، فاختلفت الروايات لأجل ذلك كما قلنا.
ثانياً: قال المرتضى رداً على القاضي عبد الجبار: هو شيء ما سمع إلا منه، وإن كان تلقاه من غيره فممن يجرى مجراه في العصبية. وإلا فالروايات المشهورة، وكتب الآثار والسير خالية من ذلك30.
ثالثاً: قد حكم الذهبي على حديث صلاة أبي بكر عليها: بأنه من مصائب أتى بها عبد الله بن محمد القدامي المصيصي، عن مالك31.
رابعاً: كيف رضي علي عليه السلام أن يكبِّر أبو بكر على الزهراء عليها السلام أربعاً، ومذهب علي وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أن التكبير على المؤمن خمساً، وعلى المنافق أربعاً32.
خامساً: قد عرفت: أن علياً عليه السلام لم يزل يصر على الجهر بأن أبا بكر قد ابتزه حقه، وخالفه على أمره.. بل هو لم يبايع أبا بكر أصلاً، و أنه بايعه بالجبر والإكراه.. وذلك بعد وفاة الزهراء عليها السلام بمدة، حيث رأى انصراف وجوه الناس عنه بعد وفاتها كما يدَّعون !!!33.
سادساً: قد تقدم عن عائشة: أن أبا بكر لم يحضر دفنها، ولا حضر جنازتها. كما عن مستدرك الحاكم وغيره. فلماذا هذا التزوير للتاريخ وللحقائق؟
* العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
1- راجع: بحار الأنوار ج43 ص179 و 314. ومجمع النورين للمرندي ص153 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 والأنوار البهية ص62 واللمعة البيضاء ص859 والأنوار العلوية ص305 وبيت الأحزان ص182.
2- وسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج2 ص530 وراجع ص533 و 534 و = = ط دار الإسلامية ج2 ص715 والكافي ج3 ص159 وج1 ص459. وبحار الأنوار ج27 ص291 وج43 ص206 و 184 وج78 ص299 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص268 وسبل السلام للكحلاني ج2 ص98 وقاموس الرجال للتستري ج12 ص331 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص397 وعلل الشرايع ج1 ص218 و 219 و ط المكتبة الحيدرية ج1 ص184 وشرح أصول الكافي ج7 ص219 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص87 و 402 وتهذيب الأحكام ج1 ص440 و 422 والإستبصار ج1 ص199 و 703. وراجع: المناقب لابن شهرآشوب ج3 ص364 واللمعة البيضاء ص880 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج33 ص378 وقرب الإسناد ص43 وكشف الغمة ج1 ص502.
3- المصنف للصنعاني ج3 ص410 وتلخيص الحبير ج5 ص274 والمسند للشافعي ص361 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص396 وسنن الدارقطني ج2 ص66 والتمهيد لابن عبد البر ج1 ص381 وتنقيح التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي ج1 ص305 وسبل الهدى والرشاد ج10 ص486 وإعلام الورى ج1 ص300 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج2 ص534 و ط دار الإسلامية ج2 ص717 ومنـاقـب آل أبي طـالـب ج3 ص138 وكشف الغمـة ج1 ص500 = = و503 و ط دار الأضواء ج2 ص122 وراجع: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص240، ولم يذكر وصيتها عليها السلام. واللمعة البيضاء ص880 و 881 وبحار الأنوار ج43 ص184 و 184 و 189 وج78 ص300 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص202 والذرية الطاهرة ص153 وبيت الأحزان ص181 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج10 ص467 و 468 وج25 ص551 و 568 و 571 وج33 ص379 و 381.
4- مناقب آل أبي طالب ج3 ص364 و ط المطبعة الحيدرية ج3 ص138 عن البلاذري، وبحار الأنوار ج43 ص184 واللمعة البيضاء ص881.
5- وسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج2 ص534 و ط دار الإسلامية ج2 ص717 وكشف الغمة ج1 ص500 و ط دار الأضواء ج2 ص122 وبحار الأنوار ج43 ص185 و 186 وج78 ص300 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص202 واللمعة البيضاء ص880 و 881 و 865.
6- مناقب آل أبي طالب ج3 ص364 و ط المطبعة الحيدرية ج3 ص138 وبحار الأنوار ج43 ص184 واللمعة البيضاء ص881 وبيت الأحزان ص181.
7- مسند أحمد ج6 ص461 و 462 ومجمع الزوائد ج9 ص210 وناسخ الحديث ومنسوخه ص587 و تنقيح التحقيق للذهبي ج1 ص305 ونصب الراية ج2 ص296 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص648 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص49 والقول المسدد في مسند أحمد ص71 والطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص27 والموضوعات ج3 ص277 وأسد الغابة ج5 ص590 والإصابة ج8 ص267 وتاريخ المدينة لابن شبة ج1 ص108 والبداية والنهاية ج5 ص350 وكشف الغمة ج2 ص124 والأمالي للطوسي ص400 مجـلـس14 ومناقـب آل أبي طـالـب ج3 = = ص364 و ط المطبعة الحيدرية ج3 ص138 وبحار الأنوار ج43 ص183 و 187 و 188 و 172 وج78 ص245 والأنوار البهية ص60 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص141 واللمعة البيضاء ص881 و 882 وراجع: الذرية الطاهرة ص154 ومستدرك الوسائل ج2 ص135 و 202 والخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص176 وبيت الأحزان ص178 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج25 ص569 و 570 وج33 ص369 و 380 و 386 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص408.
8- بحار الأنوار ج43 ص172 و 184 و 187 و 188 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 وكشف الغمة ج3 ص364 و ط دار الأضواء ج2 ص124 واللمعة البيضاء ص882 والذرية الطاهرة النبوية للدولابي ص155 وناسخ الحديث ومنسوخه ص587 وتنقيح التحقيق للذهبي ج1 ص305 القول المسدد في مسند أحمد لص71 ونصب الراية ج2 ص296 ومسند أحمد ج6 ص461 و 462 ومجمع الزوائد ج9 ص211 والمصنف للصنعاني ج3 ص411 والمعجم الكبير للطبراني ج22 ص399 والخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص176 و509 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج10 ص463 وج33 ص381 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص138 والعمدة لابن البطريق ص389 وذخائر العقبى ص54 والأنوار البهية ص60 والموضوعات ج3 ص277 وأسد الغـابـة ج5 ص590 وتاريـخ = = المدينة لابن شبة النميري ج1 ص109 والبداية والنهاية ج5 ص350 والسيرة النبوية لابن كثير ج4 ص648 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص49 وينابيع المودة ج2 ص141.
9- اللمعة البيضاء ص859 و 860 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 وبحار الأنوار ج43 ص179 والأنوار البهية ص62 والأنوار العلوية ص305 وبيت الأحزان ص182 ومجمع النورين للمرندي ص153.
10- الكافي ج1 ص451 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص81 و 83 وط دار الإسلامية ج2 ص779 ومستدرك الوسائل ج2 ص260 و 263 وإعلام الورى ص137 والطرف ص45. وشرح الأخبار ج2 ص419 والخرائج والجرائح ج2 ص535 وبحار الأنوار ج22 ص517 و 540 وج78 ص302 و 374 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص348 و 349 و 350 وغاية المرام ج2 ص240.
11- وسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص80 و 81 و 87 و ط دار الإسلامية ج2 ص777 و 778 و 781 ومستدرك الوسائل ج2 ص260 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص110 و ط مركز النشر الإسلامي، الطبعة الثانية ج1 ص164 وتهذيب الأحكام ج3 ص197 والكافي ج3 ص186 والإستبصار ج1 ص476 و 484 وفقه الرضا ص188 والمعتبر للمحقق الحلي ج2 ص357 والطرائف لابن طاووس ص551 وبحار الأنوار ج42 ص159 وج78 ص355 و 379 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص282 و 311 و 312 وإختيار معرفة الرجال ج1 ص164 ومنتقى الجمان ج1 ص275 ونقد الرجال ج2 ص383.
12- كتاب سليم بن قيس تحقيق الأنصاري ص481 وتهذيب الأحكام ج1 ص331 والكافي ج3 ص186 و 211 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج2 ص509 وج3 ص81 و 82 و ط دار الإسلامية ج2 ص700 و 777 و 778 والأمالي للطوسي ص564 وذخـائـر العقبى ص181 و 182 و 184 وحلية الأبرار ج2 ص74.
وبحار الأنوار ج10 ص141 وج20 ص107 وج22 ص281 و 283 وج26 ص254 وج69 ص153 وج78 ص349 وشجرة طوبى ج2 ص286 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص168 و 282 و 311 و 317 ومسند أحمد ج1 ص463 والسنن الكبرى للبيهقي ج4 ص12 والمصنف للصنعاني ج5 ص277 ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج3 ص144 والإستذكار لابن عبد البر ج5 ص119 و 120 ونصب الراية ج2 ص364 و 366 والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج1 ص243 و 244 وتفسير فرات ص170 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص422 والطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص43 وج3 ص10 و 16 والكامل لابن عدي ج3 ص388. وتاريخ بغداد ج5 ص129 وشرح السير الكبير للسرخسي ج1 ص231 وميزان الإعتدال ج2 ص160 ولسان الميزان ج3 ص45 وذكر أخبار إصبهان ج1 ص154 والوافي بالوفيات ج13 ص104 والسيرة النبوية لابن كثير ج3 ص81 وينابيع المودة ج2 ص217 والأنوار العلوية ص186
13- كتاب سليم بن قيس تحقيق الأنصاري ص393 ودلائل الإمامة ص133 واللمعة البيضاء ص872 و 883 وبحار الأنوار ج28 ص304 وج43 ص199 و 208 وج78 ص310 ومجمع النورين للمرندي ص145 ومستـدرك الوسـائـل ج2 = = ص186 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص202 و 291 وبيت الأحزان ص177.
14- اللمعة البيضاء ص883 والخصال ج1 ص360 واختيار معرفة الرجال ج1 ص32 وبحار الأنوار ج22 ص326 و 345 وج43 ص210 و 183 وروضة الواعظين ص280 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص439 وتفسير فرات الكوفي ص570 ونور الثقلين ج5 ص189 ومستدركات علم رجال الحديث ج1 ص26 وج4 ص334 وج5 ص107 ومجمع النورين ص155 ونفس الرحمن في فضائل سلمان للطبرسي ص371.
15- مناقب آل أبي طالب ج3 ص138 وبحار الأنوار ج43 ص183 وعقيل ابن أبي طالب ص48 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص336 وراجع: اللمعة البيضاء ص883.
16- الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص29 والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص91 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص240 و 241 و ط مؤسسة الأعلمي ج2 ص474 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص214 واللمعة البيضاء ص750 و 866 و = = 872 والذرية الطاهرة ص153 وبحار الأنوار ج29 ص329 و 392 وج43 ص189 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص271 و 368 والسقيفة وفدك للجوهري ص104 وكتاب سليم بن قيس ج2 ص870 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص259 والآحاد والمثاني ج5 ص354 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص128 وج12 ص128 والكامل في التاريخ ج2 ص341 وكشف
الغمة للإربلي ج2 ص126 وبيت الأحزان ص154 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج25 ص551 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص468 وذخائر العقبى ص54 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص668.
17- راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص279.
18- السيرة الحلبية ج3 ص360 و 361.
19- راجع: الغدير ج5 ص350 وج7 ص277 ومستدرك الحاكم ج3 ص163 وتلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بهامش المستدرك والوضاعون وأحاديثهم ص454.
20- وسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص79 و ط دار الإسلامية ج2 ص776 ومستدرك الوسائل ج2 ص256 و 259 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص668 وجواهر الأخبار والآثار مطبوع مع البحر الزخار ج3 ص118 وبحار الأنوار ج43 ص188 وج78 ص378 و 390 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص305 وراجع: الثغور الباسمة للسيوطي ص49 وكشف الغمة ج2 ص12.
21- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص280 وبحار الأنوار ج29 ص388 والطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص30 والمنتخب من ذيل المذيل ص91 واللمعة البيضاء ص835 والشافي في الإمامة ج4 ص113 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج25 ص574 و 575 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص466.
22- مناقب آل أبي طالب ج3 ص363 و ط المطبعة الحيدرية ج3 ص137 وبحار الأنوار ج43 ص183 واللمعة البيضاء ص863.
23- الكافي ج3 ص177 وتهذيب الأحكام ج3 ص206 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص114 و ط دار الإسلامية ج2 ص801. وراجع: دعائم الإسلام ج1 ص235 وبحار الأنوار ج78 ص374 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص284 وجامع الشتات للخواجوئي ص41.
24- السيرة الحلبية ج3 ص360 و 361 و ط دار المعرفة سنة 1400هـ ج3 ص478 والغدير ج5 ص350 وج7 ص227 ومستدرك سفينة البحار ج7 = = ص429 والوضاعون وأحاديثهم للشيخ الأميني ص454 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج10 ص480.
25- مستدرك الحاكم ج3 ص162 و 163 وتلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بهامشه، والغدير ج5 ص350 والوضاعون وأحاديثهم ص454 وأعيان الشيعة ج1 ص322.
26- دلائل الإمامة ص136 وراجع: بحار الأنوار ج43 ص171 والهداية الكبرى ص178 واللمعة البيضاء ص852 ومجمع النورين للمرتدى ص146.
27- الفصول المهمة ج1 ص668 وجواهر الأخبار والآثار مطبوع مع البحر الزخار ج3 ص118 وكشف الغمة ج2 ص259 والثغور الباسمة للسيوطى ص49 وبحار الأنوار ج43 ص182 والمناقب لابن شهرآشوب ج3 ص363 عن عائشة.
28- راجع: ميزان الإعتدال ط دار الفكر ج2 ص488 ولسان الميزان ج3 ص334 وراجع: الإصابة ج4 ص379 وشرح المواهب للزرقاني ج3 ص207 والغدير ج5 ص350 وج7 ص228 والوضاعون وأحاديثهم ص453 والكامل لابن عدي ج4 ص258. وراجع: الكشف الحثيث لابن العجمي ص157.
29- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص271 وراجع ص279. وبحار الأنوار ج29 ص388 واللمعة البيضاء ص834 والشافي في الإمامة ج4 ص111 و 112 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص466.
30- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص279 وبحار الأنوار ج29 ص388 واللمعة البيضاء ص835 والشافي في الإمامة ج4 ص113.
31- راجع: علل الشرائع ج1 ص304 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص64 و 72 و 77 و 79 و ط دار الإسلامية ج2 ص775 و 766 و 776 و 272 والصراط المستقيم ج3 ص187 وبحار الأنوار ج78 ص344 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص304 و 305 و 329 والكافي ج3 ص181 والإستبصار ج1 ص475 وتهذيب الأحكام ج3 ص197 و 317 و نور الثقلين ج2 ص250= = والمعتبر للمحقق الحلي ج2 ص348 وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للنجفي ج2 ص246 وإحقاق الحق الأصل ص393.
32- راجع: علل الشرائع ج1 ص304 ووسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج3 ص64 و 72 و 77 و 79 و ط دار الإسلامية ج2 ص775 و 766 و 776 و 272 والصراط المستقيم ج3 ص187 وبحار الأنوار ج78 ص344 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص304 و 305 و 329 والكافي ج3 ص181 والإستبصار ج1 ص475 وتهذيب الأحكام ج3 ص197 و 317 و نور الثقلين ج2 ص250= = والمعتبر للمحقق الحلي ج2 ص348 وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للنجفي ج2 ص246 وإحقاق الحق الأصل ص393.
33- صحيح البخاري ط دار الفكر ج5 ص83 وصحيح مسلم ج5 ص154 وشرح مسلم للنووي ج12 ص77 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص258 وصحيح ابن حبان ج11 ص153 وج14 ص573 ومسند الشاميين للطبراني ج4 ص199 ونصب الراية للزيلعي ج2 ص360 والمصنف للصنعاني ج5 ص472 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص22 والسنن الكبرى للبيهقي ج6 ص300 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص448 والطرائف لابن طاووس ص238 وبحار الأنوار ج28 ص312 و 353 و 391 وج29 ص203 و 333 وأعيان الشيعة ج4 ص188 وكشف الغمة للإربلي ج2 ص103 واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص756 وغاية المرام ج5 ص323 وشرح إحقاق الحق الملحقات ج2 ص369 وج10 ص484.