الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
مناسبات الأسبوع الثالث من ذي الحجة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

                                                       بسم الله الرحمن الرحيم

13 ذو الحجة: وفاة السيدة هاجر أمّ النبي اسماعيل عليه السلام
14 ذي الحجة: عام 317 هـ دخل القرامطة مكة فقتلوا الناس في المسجد الحرام وأخذوا أستار الكعبة
18 ذي الحجة: عيد الغدير الأغر وقد نُصِّبَ الامام علي عليه السلام وصّياً من قِبَل النبي الأكرم صلى الله عليه وآلهعام 10 هجري وفيه:قَبول أعمال الشيعة, ويوم كشف غمومهم, وهو اليوم الذي اِنتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة, وجعل الله تعالى النار برداً وسلاماً على اِبراهيم الخليل عليه السلام, ونصّبَ فيه موسى عليه السلام وصيَّه يوشع بن نون, وجعل فيه عيسى عليه السلام شمعون الصفا وصيّاً له, وأشهد فيه سليمان عليه السلام قومَه على اِستخلاف آصف بن برخيا, وآخى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله بين أصحابه.
وفيه: عام 672 هـ توفي المحقق الحكيم محمد بن محمد بن الحسن المعروف بنصير الدين الطوسي
وفيه: عام 940 هـ توفي الفقيه المجتهد الكبير الشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي المعروف بالمحقق الكركي.
19 ذو الحجة: بيعة المسلمين لأمير المؤمنين عليه السلام في غدير خم بالخلافة 10هـ
13 تشرين الاول: مجزرة حولا عام 1948م
2 تشرين الثاني: وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين 1917م
3 تشرين الثاني: تأسيس السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي عام 1997م

مراقبات
يومُ الغدير يوم الولاية: يومٌ من أشرف الأيام عند الله تعالى,ويومه من يوم المبعث بمنزلة الجزء الأخير من العلة التّامة,بل بمنزلة الباطن من الشيء الظاهر, وبمنزلة الروح من الانسان, البِّرُ فيه يُثمر المال, ويزيد في العمر, والتعاطف فيه يقتضي رحمة الله وعطفه وهو عيد الله الأكبر, وما بعثَ الله عزّوجلّ نبيّاً الا وتَعَبَّد في هذا اليوم, وعرف حُرمته, واسمُه في السماء يوم العهد المعهود,وفي الأرض يومُ الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.

أعمال يوم الغدير:
1- الصوم وهو كفّارة ذنوب ستين سنة,ويَعدل صيام الدهر ويَعدل مائة حجّة وعمرة.
عن الامام الصادق عليه السلام: صومُ يوم غدير خمّ يَعدِلُ صيام عمْرِ الدنيا, لوعاش اِنسانٌ عمْرَ الدنيا, ثمّ لو صام ما عمّرت الدنيا,لكان له ثوابُ ذلك, وصيامه يَعدِل عند الله عزّوجلّ مائة حِجّة ومائة عمرة, ومن فطَّر مؤمناً كان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين في حَرم الله عزّوجلّ, وسقاهم في يوم ٍذي مَسغَبة, والدرهم فيه بمائة ألف درهم. ثم قال: لعلّك ترىَ أنّ الله عزّوجلّ خلق يوماً أعظم حُرمةً منه ؟لا والله, لا والله,لا والله, ثمّ قال : وَليكُن من قولك اذا لَقيت أخاك المؤمن: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم, وجَعلنا من المؤمنين, وجعلنا من المُوفين بعهده الذي عَهِده الينا, وميثاقه الذي واثَقَنا به من ولاية وُلاة أمره, والقُوّام بقسطه, ولم يجعلنا من الجاحدين والمُكذّبين بيوم الدين.

2- الغسل.

3- زيارة أمير المؤمنين عليه السلاملا سيّما بزيارة "أمين الله".

4- أن يصلّي ركعتين "الأفضل أن تكون قبيل الزوال "يقرأ بعد الفاتحة في الاولى القدر وفي الثانية التوحيد ثم يسجد ويشكر الله تعالى مائة مرة, ثم يرفع رأسه من السجود ويقرأ: "اللهم اني أسالك بأن لك الحمد.. " مفاتيح الجنان-الاقبال,ثم يسجد ثانياً ويحمد الله تعالى ويشكره مائة مرة, الحمد لله مائة مرة,شكرا لله مائة مرة, وفي الخبر أنّ من فعل ذلك كان كمن حضر يوم الغدير وبايع مع رسول الله صلى الله عليه وآله على الولاية.

5- أن يصلّي ركعتين من قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة والتوحيد عشرَ مرات, وآية الكرسي عشرَ مرات,والقدر عشراً, فهذا العمل يَعدل عند الله تعالى مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة, ويوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسرٍ وعافية, ويقرأ دعاء: "ربنا اننا سمعنا مناديا" مصباح المتهجد او الاقبال

6- دعاء الندبة.

7- أن يدعو بهذا الدعاء: اللّهم انّي أسألك بحقّ محمدٍ نبيِّك وعليٍّ وليّك.. مفاتيح الجنان.

8- تهنئة الاخوان المؤمنين والمؤاخاة فينبغي عقد الأُخُّوة في هذا اليوم, مع الاخوان بأن يضع يده اليمنى على يمنى أخيه المؤمن ويقول :آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليه السلام على أني ان كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنّة لا أدخلها الا وأنت معي فيقول الاخ المؤمن: قبلت, فيقول: أسقطت عنك جميع حقوق الأُخُّوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة.

بمناسبة عيد الغدير الأغرّ, يتقدّم المركز الاسلامي للتبليغ من وليِّ الله الأعظم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ووليِّ أمر المسلمين الامام الخامنئي المفدّى,والعلماء المبلّغين,وعموم المسلمين, بأحرّ وأبلغ التهاني والتبريك بتنصيب أمير المؤمنين علي عليه السلام وصيّاً لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وكلّ عام وأنتم بخير.
 

02-11-2012 | 08-49 د | 1695 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net